جيتس ينفى أن المذكرة حول إيران كانت "للتحذير"

الإثنين، 19 أبريل 2010 05:32 م
جيتس ينفى أن المذكرة حول إيران كانت "للتحذير" المذكرة حثت البيت الأبيض على التفكير فى كيفية احتواء إيران إذا قررت إنتاج سلاح ذرى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس، أقر أمس، الأحد، إرسال مذكرة إلى البيت الأبيض فى يناير حول البرنامج النووى الإيرانى، إلا أنه نفى أن تكون "للتحذير".

وجاء فى بيان صدر عن جيتس أن "مصادر نيويورك تايمز، التى كشفت مذكرتين فى يناير الماضى إلى مستشار الأمن القومى، أساءت وصف الهدف منها ومضمونها".

وكانت الصحيفة قد نقلت عن مسئول رفيع المستوى، لم تحدد هويته، أن المذكرة كانت "تحذيرا" ودفعت وزارة الدفاع والبيت الأبيض ووكالات الاستخبارات على العمل لاقتراح خيارات جديدة على الرئيس باراك أوباما، إلا أن جيتس أصر أنها وثيقة لتحديد التخطيط الدفاعى فى وقت كانت إدارة أوباما تبحث فيه البدء بممارسة ضغوط إضافية على إيران حول نشاطاتها النووية المشتبه بها.

وقال جيتس: المذكرة لم يكن المقصود بها "التحذير" ولم يتعامل معها فريق الأمن القومى التابع للرئيس على هذا الأساس، وتابع، بل إنها طرحت مجموعة من الأسئلة والمقترحات للمساهمة فى اتخاذ القرار بشكل منظم وفى الوقت المناسب.

وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المذكرة حثت البيت الأبيض على التفكير فى كيفية احتواء إيران إذا قررت، هذه الأخيرة، إنتاج سلاح ذرى، وكيفية التعاطى مع إمكان حصول إحدى الجماعات التى تدعمها إيران على وقود أو سلاح نووى.

وشملت الخيارات إمكان تنفيذ عملية عسكرية سرية ضد إيران فى حال فشل العقوبات الدولية. ورفض جيتس انتقاد الصحيفة بأن مذكرته الواقعة فى ثلاث صفحات معناها أن واشنطن تفتقد إلى سياسة بعيدة المدى للتعامل مع سعى إيران المفترض للحصول على السلاح النووى.

وقال يجب ألا يكون هناك أى شك من قبل حلفائنا وخصومنا على حد سواء من أن الولايات المتحدة تركز فعلا على هذه المسألة، وهى مستعدة للعمل من خلال قنوات عدة لدعم مصالحنا.
واقترح منتقدو الإدارة الأمريكية أن المذكرة دليل جديد على سياسة إدارة أوباما غير الحكيمة للأمن.

إلا أن السناتور الجمهورى، جون ماكين، قال: لم أكن بحاجة إلى مذكرة من جيتس لأدرك ذلك، ليس لدينا سياسة متجانسة، أعتقد أن الأمر واضح كفاية.

وقال الخصم السابق لأوباما فى انتخابات 2008 الرئاسية: نحن نهدد بفرض عقوبات باستمرار ولأكثر من عام الآن، بل حتى خلال الإدارة السابقة، نهدد باستمرار،.ومن الواضح أننا لم نقم بما يمكن اعتباره بأنه فعال.

علينا اتخاذ قرار بفرض عقوبات(على إيران)، ثم علينا الاستعداد لأى احتمال فى حال لم تحقق العقوبات أهدافها.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيرانى، منوشهر متكى، فى مؤتمر صحفى عقده فى طهران الأحد، أن إيران ستبحث مع أعضاء مجلس الأمن ال15 خلال الأيام القليلة المقبلة فى مسألة تبادل يورانيوم ضعيف التخصيب تملكه بوقود مخصب بنسبة 20%.

وقال متكى "فى الأيام المقبلة سنجرى مناقشات مباشرة مع 14 عضوا فى مجلس الأمن وغير مباشرة مع العضو الخامس عشر(الولايات المتحدة) حول تبادل الوقود، وستتولى الأمر البعثة الدبلوماسية الإيرانية فى كل من تلك الدول.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة