وقع بنك التنمية والائتمان الزراعى وبنك التصدير والاستيراد الماليزى ظهر اليوم مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات المصرفية بين البنك فى مجالات نظم المعلومات والتحصيل والتقييم الائتمانى، وأدارت المخاطر وتدريب العاملين ونقل الخبرات للكوادر الفنية فى مصر.
من جانبه أكد على شاكر رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى أن العلاقات التجارية بين مصر وماليزيا لازالت محدودة حيث لا تتعدى المعاملات التجارية بين البدين الـ 875 مليون دولار خلال عام 2009، لافتا إلى وجود جالية ماليزية كبيرة فى مصر تصل إلى 8 آلاف طالب يدرسون بالجامعات المصرية، خاصة مع تميز العلاقات بين مصر وماليزيا منذ عام 1957 ووجود تعاون فى العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها من المجالات الأخرى، مع وجود لجنة مشتركة فى مجال التعاون الاقتصادى بين البلدين والتى عملت على وجود لجان مشتركة فى مجال التجارة والاستثمار بين البلدين.
وقال شاكر إن الاتفاقية تهدف إلى تبادل علاقات العمل البنكية بين البنكين المصرى والماليزى، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز الجوانب التمويلية فى إعادة هيكلة البنك الرئيسى وبحث سبل تنفيذ تلك الاتفاقية.
وأكد شاكر على وجود علاقات قوية بين البنك والبنك الزراعى الماليزى والذى يقوم هو الآخر بعمليات تطوير وإعادة هيكلة من خلال بنك رابوا الهولندى والذى ينفذ عمليات التطوير لبنك التنمية الزراعى المصرى مما يتطلب عقد لقاءات مستمرة بين البنكين للتعرف على الخبرات الماليزية فى القطاع المصرفية والاستفادة منها، لافتا إلى اهتمام بنك التنمية بالمعاملات الإسلامية حيث يمتلك رخصة تؤهله للعمل بها ويرغب فى الاستفادة من خبرة البنوك الماليزية فى الصرافة الإسلامية والتى تعد الأكثر تطورا على مستوى العالم.
وأشار شاكر إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الماليزى على إمكانية تمويل إعادة الهيكلة والتطوير خلال المرحلة القادمة من خلال تبادل الخبرات بين البنكين، كما سيقوم الوفد الماليزى بزيارة عدد من فروع البنك بعدد من المحافظات.
فيما قال محمد فوزى رحمات الرئيس التنفيذى لبنك التصدير والاستيراد الماليزى أن ماليزيا تسعى لإقامة سبل للتعاون بينها وبين الدول الإسلامية ومنها مصر فى مجالات الاستثمار والتجارة وتعد تلك الزيارة خطوة نحو تحقيق ذلك الهدف لتبادل الخبرات بين البلدين.
وأكد رحمات أن بنك التصدير والاستيراد الماليزى يسعى لتلبية رغبات عملائه ومساندة المستثمرين الذين يرغبون فى إقامة مشروعات بمصر حيث يتعاملون من خلال 81 دولة حول العالم ودور البنك توفير التسهيلات الائتمانية لهم والمستندات الاعتمادية ودعمهم بكل وسائل الدعم المطلوبة وتعزيز سبل التعاون بين تلك الدول.
وقال رحمات إن دور بنك التصدير والاستيراد الماليزى مساندة الشركات الماليزية وتمويل المصدرين لتشجيع الصادرات الماليزية إلى الدول الأخرى وتعريف المستثمرين من الدول الأخرى بالأسواق الماليزية.
اتفاقية بين بنك التنمية والائتمان الزراعى و"الاستيراد الماليزى"
الأحد، 18 أبريل 2010 08:52 م
خطوة نحو تبادل الخبرات المصرفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة