خسر كامل أبوعلى، رئيس النادى المصرى، جميع الأصوات المؤيدة له فى بورسعيد، والتى خاضت حرباً شرسة ضد المجلس السابق برئاسة على فرج الله للإطاحة به وتعيين أبوعلى على رأس المجلس المعين، وتحديداً الرباعى الحسينى أبوقمر وعاطف مبروك وياسر سالم وسمير التفاهنى.
وفوجئ الجميع بتغير كامل أبوعلى بعد توليه رئاسة النادى، والذى انقلب على جميع المؤيدين له فى بورسعيد، بل قام باستبعادهم جميعاً من النادى بعد أن افتعل العديد من المشكلات معهم.
وأرجع المؤيدون لأبوعلى سابقاً تغير رئيس النادى إلى أنه سلم مقاليد الأمور إلى نائبه أيمن جبر ومحسن شتا، مدير عام النادى، واللذين افتعلا العديد من المشاكل فى بورسعيد حتى رابطة المشجعين.
حيث قام محسن شتا باستبعاد ياسر سالم من منصبه كمدير إدارى بعدما اتهمه بالسمسرة والتربح من وراء استقدام لاعبين جدد للنادى، كما قام بتجميد سمير التفاهنى، إدارى الفريق، بتهمة إساءته لسمعة النادى وإدلائه بتصريحات ضد إدارة النادى.
كما كان شتا وجبر وراء الأزمة الأخيرة داخل المجلس والتى قدم على أثرها أبوعلى استقالته من رئاسة النادى مشترطا استبعاد الثنائى الحسينى أبوقمر وعاطف مبروك من المجلس لاستمراره فى النادى.
الرباعى ومعهم عدد كبير من قيادات بورسعيد أعلنوا صراحة أن شهر أغسطس المقبل سيكون نهاية أبوعلى فى المصرى، على أن تقام انتخابات شرعية لاستقدام مجلس جديد لإدارة النادى لأربع سنوات مقبلة، مهددين برفع دعوى قضائية ضد المجلس المعين الحالى واللواء مصطفى عبداللطيف، محافظ بورسعيد، حال التجديد لمجلس أبوعلى.
قيادات بورسعيد تهدد بمقاضاة أبوعلى والمحافظ فى حالة التجديد للمجلس
الخميس، 15 أبريل 2010 12:40 ص
كامل أبوعلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة