قتل صديقه بالرصاص بعد اكتشافه خيانته مع زوجته بمنزله

الخميس، 15 أبريل 2010 12:43 ص
قتل صديقه بالرصاص بعد اكتشافه خيانته مع زوجته بمنزله اللواء أسامة المراسى مدير أمن 6 أكتوبر
محمود عبدالراضى ومى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يتخيل مندوب المبيعات بأبو النمرس يوما أن ينهش صديقه لحم زوجته مستغلا الصداقة الحميمة التى جمعت بينهما لدرجة أنه كان يتركه مع زوجته بمفردهما دون أن يعلم أن الشيطان ثالثهما.

القصة بدأت عندما فكر «جمال.ى 42 سنة - مندوب مبيعات» فى الزواج فعرض الفكرة على صديقه «بهاء الدين.م.ح» 40 سنة، مدير مزرعة مواشى، الذى زكى الفكرة وعرض عليه فتاة حسناء تدعى «ليلى» دون أن يعلم مندوب المبيعات أن هذه الفتاة كانت على علاقة مع صديقه مدير المزرعة، حيث اتفق معها أن يزوجها لصاحبه بينما يمتلك هو جسدها فى الحرام، وسرعان ما أبرم عقد الزواج بين الاثنين وتسلل الفرح إلى قلب العريس بينما كان صاحبه أشد فرحا، وبعد مرور أيام من زواجهما كان يذهب مدير المزرعة إلى صديقه العريس للاطمئنان عليه، وتعددت الزيارات والسهرات بينهما فى حضور الزوجة، حيث كان الزوج يترك زوجته بمفردها مع صديقه ويهرع إلى فراش النوم، ليذهب الاثنان إلى الغرفة المجاورة ويقضيا ليلتهما فى غفلة من الزوج، وتكرر هذا السيناريو كثيرا لكن الحلقة الأخيرة منه كانت دامية، عندما استيقظ الزوج فجأة من نومه فلمح شخصا خارجا من غرفة مجاورة برفقة زوجته، لكنه لم ينجح فى تحديد معالمه، الأمر الذى جعل الشك يتسلل إلى قلبه، ربما شك فى جميع رجال الدنيا إلا أن صديقه كان فوق مرحلة الشك.

الحزن والقلق والغيرة سيطرت على قلب الزوج وحاصرت حياته وجعلته يسرع إلى صديقه بصحبة عمه المحامى لقضاء بعض الوقت معه بالمزرعة التى يديرها بأبو النمرس بعيدا عن المنزل، وأثناء جلوسهم بغرفة الحراسة تسلل إلى الطابق الثانى من نفس الغرفة فوجد به أجندة فراح يتصفحها ليكتشف الكارثة، حيث وجد أبيات شعر غزل مكتوبة بخط زوجته فأيقن أن المجهول الذى كان برفقتها بالمنزل هو صاحبه، فراح يفكر فى الأمر قبل أن يتحدث إليه لكنه أسرع إليه وواجهه بالأجندة فارتبك وعندها استل فرد خرطوش عيار 16 كان بحوزته وهدد صاحبه، فانهار مدير المزرعة وراح يسرد لصديقه كواليس عدة شهور قضاها مع زوجته على سرير واحد جمع بينهما فى الحرام، لم يتمهل الزوج حتى يسمع باقى القصة من صديقه ووجد الرصاص يخرج من السلاح فى اتجاه أحشاء صديقه ثم تركه غارقا فى دمائه ولاذ بالهروب.

تم نقل الجثة إلى مستشفى أبوالنمرس وأخطر اللواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر بالواقعة ليتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أحمد عبدالعال مدير مباحث 6 أكتوبر تمكن من القبض على المتهم وبمواجهته بالواقعة، اعترف بارتكابها فتم تحرير المحضر 1646 لسنة 2010 بالواقعة.

استمع المستشار أسامة سيف مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة إلى أقوال الزوج المتهم الذى سرد القصة كاملة معترفا بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام لشرفه، لافتا الانتباه إلى أن العشيقين كانا يتبادلان الرسائل الغرامية عبر الهواتف المحمولة.

فأمرت النيابة بتفريغ جهاز الاتصال «المحمول» الخاص بالمجنى عليه، حيث تم العثور بداخله على عدد من رسائل الحب والغرام كان الطرفان يتبادلان إرسالها لكنه كان سجل على هاتفه باسم رجل حتى لا يعلم زوجها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة