الحوار مع "الإخوان" يثير انقساما فى "التجمع"

شهد اجتماع المكتب السياسى بحزب التجمع والذى عقد اليوم بمقر الحزب واستمر لمدة ثلاث ساعات حالة من المشادة بين قيادات الحزب حول إلغاء أو استمرار الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث طالب الأغلبية خلال اجتماع وقف هذا الحوار، تحت مبرر أنه لا فائدة من الاتفاق معهم لاستمرار الإخوان على ثوابتهم والتى تعارض ثوابت الحزب.

بينما اعترض نبيل عبد الغنى عضو المكتب السياسى وقف هذا الحوار، مؤكدا أن الوقت الحالى يطالب بتكاتف كل القوى الوطنية والنزول إلى الشارع للتصدى لظلم النظام، مطالبا أيضا بوجود تحالف معهم.

وأوضح مجدى شرابية الأمين المساعد أن هناك اقتراحا بين أحزاب الائتلاف حول التحاور مع الجماعة، موضحا أن حزب التجمع لن يتنازل عن ثوابته المعروفة للجميع.

كما قرر الحزب عدم الموافقة على طلب أنيس البياع نائب رئيس الحزب بتجميد نشاطه، بالإضافة إلى تكليف كل من حسين عبد الرازق الأمين العام السابق ونبيل ذكى المتحدث الرسمى للحزب بالاتصال بالبياع لترتيب لقاء يجمعه مع د.رفعت السعيد لإنهاء الخلاف بينهم ،حيث أكد شرابية عن وجود رأى جماعى داخل الحزب بالتمسك بالبياع.

كما رفض الحزب استقالة عبد الرحيم على ومراجعته فى هذه الاستقالة ، بعد أن تقدم بها اعتراضاً على موافقة قيادات التجمع على استضافة حوار مع جماعة الإخوان المسلمين للاتفاق على شراكة سياسية فى المرحلة المقبلة، ورغم تأكيد" على" بأنه لا رجعة فيها وأنه لن يكون له علاقة مرة أخرى لا بالحزب ولا لجنته المركزية.