زقزوق يعنف مستأذن الرسول فى خوض انتخابات الشورى

الثلاثاء، 09 مارس 2010 06:21 م
زقزوق يعنف مستأذن الرسول فى خوض انتخابات الشورى د.محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف
كتب عمرو جاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه د.محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، لوماً شديد اللهجة لوكيل أوقاف المنصورة الشيخ محمد أحمد عبد الرحمن، وذلك بعد تصريحه بأنه استأذن من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ للترشح لعضوية مجلس الشورى، وأن الرسول الكريم أذن له.

وحسبما ذكر مصدر مطلع بوزارة الأوقاف لليوم السابع فإن الوزير طلب فى اتصال هاتفى بوكيل أوقاف المنصورة بعدم استخدام الشعارات الدينية لأغراض سياسية، وهو الأمر الذى ترفضه وزارة الأوقاف وتلوم على الجماعات المحظورة استخدامه.

من ناحية أخرى يبحث زقزوق مع مديرى المديريات الإقليمية ومديرى إدارات الدعوة بجميع المحافظات صباح غد، الأربعاء، سبل تنشيط آليات الدعوة الإسلامية لتنفيذ توجيهات الرئيس محمد حسنى مبارك للدعاة فى احتفال المولد النبوى بحاجة المجتمع إلى خطاب دينى مستنير قادر على مواجهة الغلو والتشدد والأفكار المتطرفة التى تهدد أمن المجتمع واستقراره وتحد من انطلاقه وتقدمه.

ويستمع الوزير من مديرى المديريات ومسئولى الدعوة فى لقائه بهم بديوان عام الوزارة إلى معوقات تحقيق الدعوة الإسلامية لأهدافها فى التوعية الدينية السليمة، وكيف يمكن التغلب عليها ليؤدى الدعاة مهمتهم على الوجه الأكمل، وحسبما أضاف المصدر بأن زقزوق سيشدد فى لقائه بمديرى المديريات على عدم ترك منابر المساجد ساحة للدعاية الانتخابية والشعارات السياسية.

من جانبه استنكر الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، قائلاً غريب أن يصدر هذا الكلام من شيخ ولا يليق أن نقحم الرسول فى مثل هذه المواضيع وأنا لا أصدقه تمام.

أما الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث يؤكد أنه بصفة عامة أن يصدر مثل هذا الكلام من أى شخص فهو "مخبول" مشيراً إلى أن هذا يعد تهريج والرسول أسمى من هذا موضحاً أن ذلك يعٌد دجل واستغلال لكسب مصالح شخصية ناهياً حديثه "الله يسامحه".

وتشهد الأيام المقبلة حرباً شرسة بقرب انتخابات مجلس الشورى بين أنصار الإخوان وأنصار الحزب الوطنى لاستمالة الناخبين وهى الحرب التى تمدد لبعض الأحيان إلى المساجد وتستغل فيها خطب الجمعة والدروس الدينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة