أنا أنسة أبلغ من العمر 24 عاما، وأعمل فى مجال الكمبيوتر، ولدى خمسة من الأخوة ومشكلتى أننى كثيرة التفكير فى مشاكلهم، مما يسبب لى الضيق والاكتئاب مع العلم أنهم لايهتمون بى بنفس درجة أهتمامى بهم ولا أعرف كيف أتخلص من هذا التفكير، فبماذا تنصحوننى؟
تجيب على هذا السؤال د. هالة حماد، استشارى طب نفسى أطفال ومراهقين وعلاج أسرى قائلة، من الواضح أنها تقوم بدور الأم فى حياة أخواتها، وكثرة لجوئهم لها لما تتمتع به من حب وحنان وعطاء لهم، وهذا شئ جيد لكن إذا وجدت أن هذا يسبب لها ضغوطا نفسية نتيجة تكرار المشاكل يجب هنا أن تضع حدودا، لأن من الواضح أنهم يتحدثون إليها بالمشاكل فقط، ولا يتحدثون عن أفراحهم، ونتيجة لذلك هى ترى دائما الجانب المظلم من حياتهم.
ويجب عليها أن تنقل إليهم بشئ من الهدوء والدبلوماسية أنها ليست الطبيبة النفسية الخاصة بهم، لأنها بذلك تقوم بدور أكبر من خبراتها وقدراتها، وتحاول أن تعطيهم من وقتها ما يناسبها، وتحاول إشراكهم فى مشاكلها.
أما عن أنهم لا يبادلونها مشاعر الحب، فمن الممكن أن يكون هذا الشعور واقعى أو غير واقعى وهنا يجب عليها أن تواجههم بإحساسها بدلا من أن تحتفظ بتلك المشاعر السلبية بداخلها وتتسبب لها فى جروح وآلام نفسية هى فى غنى عنها.
وتنصح د. هالة حماد القارئة فتقول، يجب عليها أن تشغل وقتها بهوايات وأشياء تقضى من خلالها وقتا ممتعا، وأن تكون لها بعض القراءات وتحاول تكوين الصداقات التى تضمن لها علاقات اجتماعية مثمرة.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على
health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة