القذافى: المواطنون يطالبوننا بأفعال وليس أقوال..
كواليس اليوم الأول للقمة العربية.. لبنان تستبدل علمها ومقعد ليبيا خالياً.. وبرلسكونى يتناول البلح والفقى يتحدث مع الوفد السورى
السبت، 27 مارس 2010 06:51 م
كواليس القمة العربية فى اليوم الأول
رسالة سرت - يوسف أيوب وآمال رسلان
طالب الزعيم الليبى معمر القذافى القادة العرب بأن تكون مطالب الشارع العربى أمامهم وهم يتخذون قراراتهم، وقال القذافى أمام قمة سرت "إن الشارع العربى شبع من الكلام.. وأنا شخصيا تحدثت خلال الأعوام الماضية فى كل شئ، وأعتقد أنهم ينتظرون من القادة العرب بأفعال وليس اقوال أو خطب"، مضيفا "أن المواطن العربى تخطانا.. والنظام الرسمى العربى الآن يواجه تحديات شعبية متزايدة.. فلا نطمع أن نفرض شيئا على المواطن العربى الذى هو الآن متمرد ومتمرس وإذا فعلنا شئ يلبى طلباته فإنه سيمشى معنا وإذا لم يرض عما نقوله فهو لا يتقيد به أو يلتزم به".
وأكد القذافى أن الجماهير الآن لديها قرارها، وأن الحكام العرب فى وضع لا يحسدون عليه لأنهم يواجهون تحديات غير مسبوقة.. أذن نحن نحاول أن نعمل ما تريده الجماهير لأن الجماهير ماضيه فى التحدى الرسمى.
وكان قائد الثورة الليبية قد استقبل الرؤساء والملوك العرب قبل بدء الجلسة الافتتاحية أمام لافتة تحمل تواريخ الاتحادات التى تمت بين عدد من الدول العربية مثل اتحاد "مصر وسوريا وليبيا "، فى مشهد أراد من خلاله القذافى التأكيد لضيوفه العرب على أهمية أن يكون الاتحاد هو هدفهم من خلال قمة سرت.
ورصد اليوم السابع بعض كواليس القمة كالتالى:
دخل الدكتور أحمد نظيف رئيس وفد مصر فى القمة إلى القاعة الرئيسية وصافح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط والسفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم الوزارة والسفير حازم خيرت مندوب مصر الدائم فى جامعة الدول العربية وباقى أعضاء الوفد المصرى فى القمة.
أما الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر صعد إلى المنصة الرئيسية لإلقاء كلمته الافتتاحية قبل تسليم رئاسة القمة للقائد معمر القذافى ويده اليسرى مكسورة، ومعلقة فى جبيرة.
على الجانب الآخر شاهدنا أحمد قذاف الدم منسق عام العلاقات المصرية الليبية اصطحب رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى فى جولة فى المعرض المقام فى قاعة "واقادوقو" على هامش القمة، وتناول بيرلسكونى خلاله البلح الليبى.
وقبل أن تبدأ الجلسة الافتتاحية حضر أحد الدبلوماسيين اللبنانيين إلى مقعد لبنان وقام بتغير العلم الموجود بعلم آخر دون أن يوضح السبب فى ذلك.
و بعد أن انتهى أمير قطر من كلمته الافتتاحية وتسليم الرئاسة للقذافى قام مسئولو المراسم بتغيير الكرسى الذى كان يجلس عليه أمير قطر وإحضار كرسى آخر للزعيم الليبى.
وبعد أن صعد الزعيم الليبى معمر القذافى للمنصة لتسلم الرئاسة وحتى انتهاء الجلسة الافتتاحية ظل كرسى ليبيا فى المنضدة المستديرة الذى كان يجلس عليه القذافى خاليا وجلس خلفه وزير خارجية ليبيا موسى محمد كوسا.
وقبل أن تبدأ الجلسة الافتتاحية دخل الدكتور مصطفى الفقى نائب رئيس البرلمان العربى فى حديث مطول مع وزير خارجية سوريا وليد المعلم وباقى أعضاء وفده، وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا ، وسيلفيو بيرلسكونى رئيس وزراء إيطاليا وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وجان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، وميجيل موراتينوس وزير خارجية أسبانسا والدكتور على التريكى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الوفد السورى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الزعيم الليبى معمر القذافى القادة العرب بأن تكون مطالب الشارع العربى أمامهم وهم يتخذون قراراتهم، وقال القذافى أمام قمة سرت "إن الشارع العربى شبع من الكلام.. وأنا شخصيا تحدثت خلال الأعوام الماضية فى كل شئ، وأعتقد أنهم ينتظرون من القادة العرب بأفعال وليس اقوال أو خطب"، مضيفا "أن المواطن العربى تخطانا.. والنظام الرسمى العربى الآن يواجه تحديات شعبية متزايدة.. فلا نطمع أن نفرض شيئا على المواطن العربى الذى هو الآن متمرد ومتمرس وإذا فعلنا شئ يلبى طلباته فإنه سيمشى معنا وإذا لم يرض عما نقوله فهو لا يتقيد به أو يلتزم به".
وأكد القذافى أن الجماهير الآن لديها قرارها، وأن الحكام العرب فى وضع لا يحسدون عليه لأنهم يواجهون تحديات غير مسبوقة.. أذن نحن نحاول أن نعمل ما تريده الجماهير لأن الجماهير ماضيه فى التحدى الرسمى.
وكان قائد الثورة الليبية قد استقبل الرؤساء والملوك العرب قبل بدء الجلسة الافتتاحية أمام لافتة تحمل تواريخ الاتحادات التى تمت بين عدد من الدول العربية مثل اتحاد "مصر وسوريا وليبيا "، فى مشهد أراد من خلاله القذافى التأكيد لضيوفه العرب على أهمية أن يكون الاتحاد هو هدفهم من خلال قمة سرت.
ورصد اليوم السابع بعض كواليس القمة كالتالى:
دخل الدكتور أحمد نظيف رئيس وفد مصر فى القمة إلى القاعة الرئيسية وصافح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط والسفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم الوزارة والسفير حازم خيرت مندوب مصر الدائم فى جامعة الدول العربية وباقى أعضاء الوفد المصرى فى القمة.
أما الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر صعد إلى المنصة الرئيسية لإلقاء كلمته الافتتاحية قبل تسليم رئاسة القمة للقائد معمر القذافى ويده اليسرى مكسورة، ومعلقة فى جبيرة.
على الجانب الآخر شاهدنا أحمد قذاف الدم منسق عام العلاقات المصرية الليبية اصطحب رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى فى جولة فى المعرض المقام فى قاعة "واقادوقو" على هامش القمة، وتناول بيرلسكونى خلاله البلح الليبى.
وقبل أن تبدأ الجلسة الافتتاحية حضر أحد الدبلوماسيين اللبنانيين إلى مقعد لبنان وقام بتغير العلم الموجود بعلم آخر دون أن يوضح السبب فى ذلك.
و بعد أن انتهى أمير قطر من كلمته الافتتاحية وتسليم الرئاسة للقذافى قام مسئولو المراسم بتغيير الكرسى الذى كان يجلس عليه أمير قطر وإحضار كرسى آخر للزعيم الليبى.
وبعد أن صعد الزعيم الليبى معمر القذافى للمنصة لتسلم الرئاسة وحتى انتهاء الجلسة الافتتاحية ظل كرسى ليبيا فى المنضدة المستديرة الذى كان يجلس عليه القذافى خاليا وجلس خلفه وزير خارجية ليبيا موسى محمد كوسا.
وقبل أن تبدأ الجلسة الافتتاحية دخل الدكتور مصطفى الفقى نائب رئيس البرلمان العربى فى حديث مطول مع وزير خارجية سوريا وليد المعلم وباقى أعضاء وفده، وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا ، وسيلفيو بيرلسكونى رئيس وزراء إيطاليا وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وجان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، وميجيل موراتينوس وزير خارجية أسبانسا والدكتور على التريكى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الوفد السورى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة