السايس المتهم بسرقة مصوغات مخدومه: أول مرة أسرق.. وعايز أعيش واتجوز زى غيرى

الجمعة، 26 مارس 2010 02:06 ص
السايس المتهم بسرقة مصوغات مخدومه: أول مرة أسرق.. وعايز أعيش واتجوز  زى غيرى الجانى
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄وضعت خطتى بعد أن وجدت مفتاح المنزل فى يدى.. وبحثت عن المجوهرات فى كل مكان

مد يده فى لحظة شيطان، الحرمان دفعه لسرقة مصوغات زوجة مخدومه فكان الحبس جزاءه، هو نفسه يعترف بالخطأ ويبرر جريمته بالحاجة «أنا غلطان واستاهل كل اللى يجرى لى» بهذه الكلمات بدأ أحمد السيد، 30 عاما، سايس فى نادى الفروسية بهيئة قناة السويس.

وأضاف فى حزن وأسى: أنا كنت فى حالى والحياة كانت ماشية صحيح بالعافية لكن ربنا كان ساترها، مرتبى معقول، هو مش كبير لكنه كان يكفى لاحتياجاتى اليومية، وحتى منتصف الشهر والدنيا بتمشى بشغلانة هنا أو توصيلة هناك لأحد المهندسين فى النادى من الأعضاء لكن تقول إيه عن الطمع.

وأشار أحمد السيد إلى أن الحكاية بدأت عندما لعب الشيطان فى رأسى ذات يوم من أيام الشهر الحالى، كنت بوصل ابن أحد المهندسين للنادى يوميا ذهابا وإيابا بسيارة والده، وفى يوم عرفت من الطفل وعمره 13 سنة وكان يتدرب على ركوب الخيل فى النادى، عرفت أن والده ووالدته مسافران إلى الإسكندرية وكمان الخدامة أخدت أجازة، يعنى المنزل لايوجد به أحد، وما ساعد على قرارى بالسرقة أن الطفل ترك معى مفتاح السيارة ومعه مفتاح المنزل، فقررت أن أذهب إلى المنزل للسرقة ولا أعرف كيف تم هذا، أنا لقيت المفتاح فى إيدى فقررت أن أسرق وفعلا أسرعت إلى المنزل أثناء انشغال الطفل بالتدريب داخل النادى ودخلت بسهولة جدا وقمت بتفتيش الحجرات الداخلية حتى عثرت على علبة مجوهرات فأخذتها وخرجت على الفور عائدا إلى النادى، وانتظرت الطفل حتى أنهى تدريبه وعدت به إلى منزله وكأن شيئا لم يحدث وتركت لة المفتاح وسلمته السيارة مع التأكيد أنها سليمة.

وقمت بدفن المجوهرات فى حديقة النادى بدون أن يرانى أحد، وفى اليوم الثالث للسرقة أخذت جزءا من المجوهرات لبيعها فى أحد المحلات وأثناء قيام الجواهرجى بوزن المصوغات لاحظت أنه يحاول تأخيرى ويسألنى عن ثمن المجوهرات وفاتورة الشراء، ولم أشك لحظة أنه قام بإبلاغ المباحث التى جاءت على الفور للقبض علىّ، وتم اقتيادى إلى النيابة، وأنا فى طريقى للنيابة اتصلت بالمهندس صاحب المسروقات وحاولت استعطافه ليغفر لى ويتنازل عن المحضر ولكنه رفض، وبصراحة عنده حق، أنا أول مرة فى حياتى أسرق وكنت عايز أعيش وأتجوز زى غيرى، تفتكر هيعملوا إيه معايا، بهذه الكلمات انتهت اعترافات السايس السارق.

القصة بدأت ببلاغ من أحد مهندسى هيئة قناة السويس بسرقة مجوهرات زوجته من منزل الزوجية وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه، واتهم الخادمة وزوجها باعتبارهما المسئولين عن المنزل ويعرفان كل تفاصيله، خاصة أن المنزل فتح بدون جهد أو عنف والخادمة هى الوحيدة التى معها مفتاح المنزل، وبالفعل تم القبض على الخادمة التى نفت علاقتها بالسرقة، وفى نفس الوقت قام العميد ياسر صابر مدير المباحث والعميد هشام الشافعى رئيس مباحث الإسماعيلية بعمل تحريات عن الواقعة ونشر إعلان بمواصفات المسروقات وتوزيعه على محلات الذهب فى كل أنحاء المدينة، وعند قيام المتهم ببيع المسروقات شك البائع فى المتهم وقام بمضاهاة المسروقات بما هو موجود فى نشرة المباحث فوجدها مطابقة، فتأكد أن الذى أمامه هو سارق أو على الأقل شريك فى السرقة، فقام بالاتصال بالمباحث التى جاءت على الفور للقبض على المتهم ولم يجد أمامه فرصة للإنكار، فقد أرشد عن باقى المسروقات وتحرر له المحضر رقم 596 لسنة 2010 جنح أول الإسماعيلية.

وبعرضه على محمد بلال، مدير نيابة قسم أول، أمر بحبسه أربعة أيام على ذمة القضية وأعقبها استمرار الحبس خمسة عشر يوما أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة