«بدر» يستعين بـ«عميد» من الرقابة الإدارية لرئاسة مكتبه

فى خطوة بدت مفاجئة لمسئولى وزارة التربية والتعليم استعان الدكتور أحمد زكى بدر بأحد كوادر هيئة الرقابة الإدارية، وهو العميد أحمد عبدالمنعم، لتولى رئاسة قطاع مكتب الوزير خلفاً لمحمد فياض الذى انتهت مدة التجديد له، ووضع بدر الرجل، القادم من جهة رقابية، على درجة وكيل وزارة ثم أرسل ملفه لقطاع شئون العاملين بالوزارة، فيما علمت «اليوم السابع» أنه منتدب من جهة عمله الأصلية وليس مُعيَّنا. اندهاش العاملين بـ «التعليم» يرجع لاعتقادهم بأن «بدر» سيستعين بأحد الأساتذة الجامعيين أو القيادات بالوزارة لتولى منصب رئيس قطاع مكتبه، ولم يتوقعوا أن يلجأ لمسئول من خارج الوسط التربوى، فيما ذهب البعض إلى أن اختيار كادر من «الرقابة الإدارية» يتوافق مع طبيعة الوزير التى تميل إلى الحسم وفتح أى ملفات تحتوى على مخالفات مالية وإدارية، وأكد أصحاب هذا الرأى أن وجود «عبدالمنعم» سيكشف أى قصور فى العمل داخل ديوان عام الوزارة والجهات التابعة له.

«بدر» استعان أيضاً بالدكتور عادل شكرى، وهو أستاذ جامعى، لتولى مهمة وضع خطة لإعادة هيكلة ديوان الوزارة، وأوضحت مصادر لـ «اليوم السابع» أن شكرى اطَّلع على خطة إعادة الهيكلة، التى سبق أن رسمها الدكتور حسن البيلاوى، مستشار التخطيط الاستراتيجى للدكتور يسرى الجمل الوزير السابق، إلا أنه لن يعمل بما جاء فيها خاصة بعدما عَلِمَ بأن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة رفض اعتمادها لقصورها، حيث إن واضعها، وهو «البيلاوى»، لم يكن متخصصاًً فى الإدارة وإنما كان يحمل الدكتوراه فى مجال «الفلسفة».