"المعارضة" تدين الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية بفلسطين

وصفت أحزاب المعارضة بالفيوم، تدشين إسرائيل لما يسمَّى "كنيس الخراب" بالقُرْب من المسجد الأقصى المبارك، بأنه مقدمةٌ وتوطئةٌ لوَضْع حجر الأساس للهيكل المزعوم، معتبرة أن تلك الخطوات تعدُّ سرقةً للمعالم الإسلامية، وتعديًا وجريمةً بحقّ القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وطالبت أحزاب المعارضة خلال البيان الصادر عن اجتماع قيادات وممثلى أحزاب المعارضة بالفيوم مساء أمس بمقر حزب الأحرار، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بموقف مسئول لإنهاء العدوان وحماية شعب فلسطين وتنفيذ القرارات الدولية التى تؤكد على حق الشعب الفلسطينى التاريخى والقانونى والإنسانى على أرض فلسطين، معلنة إدانتها الكاملة للممارسات الأمنية والخاصة بإلقاء القبض على بعض المتظاهرين والمحتجين وقمع المظاهرات بما يتنافى مع حرية التعبير.

وشدَّدت أحزاب المعارضة، على أنّ الروايات التاريخية الصهيونية المزعومة التى تسعى إلى عرض التاريخ العبرى من خلال صهاينة؛ ما هى إلا مَحْض افتراء وكذب، لتبرِّر لهم خططهم فى سرقة المقدسات الإسلامية وتغيير معالم مدينة القدس وتهويدها.

وطالبت أحزاب المعارضة بالفيوم الحكومات العربية والإسلامية بالقيام بواجبها فى حماية القدس والمسجد الأقصى، كما تدعو "منظمة المؤتمر الإسلامى" و"جامعة الدول العربية" إلى اتخاذ زمام المبادرة فى الوقوف بحزم وحسم ضد إجراءات التهويد الصهيونية، واتخاذ مواقف وخطوات عملية، حيث "لم تعُد تكفى جُمل الإدانة والشجب والتنديد".

كما طالبت أحزاب المعارضة جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية إلى تحمُّل مسئوليتها فى وقف مخططات الاحتلال الرامية إلى هدم المسجد الأقصى، مؤكدة إدانتها الكاملة للإعلان "الإسرائيلى" بتوسيع الاستيطان فى القدس "الشرقية"، معتبرة القرار الصهيونى ببناء 1600 وحدة سكنية فى القدس الشرقية "غير مقبول"، فضلاً عن كونها تخالف أسس القواعد الدولية التى يعترف بها الجميع.

شارك فى إصدار البيان محمد عبد الله عزيز أمين حزب الأحرار بالفيوم والدكتور عصام الشريف رئيس لجنة حزب الوفد وأحمد عبد القوى زيدان أمين حزب التجمع بالفيوم والدكتور نصر بو عطوة نائب رئيس لجنة حزب الغد بالفيوم وأحمد أمين الأمين العام المساعد لأمانة الحزب الناصرى بالفيوم.