كشف عن طرد رجاله وتجميد ابنته..

شوبير يصدر بياناً ويكشف مخطط الحياة لإبعاده

الأربعاء، 10 مارس 2010 02:44 م
شوبير يصدر بياناً ويكشف مخطط الحياة لإبعاده الإعلامى أحمد شوبير
كتب عمر الأيوبى وحاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الإعلامى أحمد شوبير، بياناً رسمياً اليوم، الأربعاء، للرد على الاتهامات التى وجهتها له إدارة قنوات "الحياة" الفضائية برئاسة الدكتور السيد البدوى أمس، الثلاثاء، بشأن العلاقة بينهما بعد الأزمة الأخيرة التى تعرض لها الأول عقب حصول مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق على حكم قضائى يمنعه من تقديم برامجه على القناة.

وأكد شوبير فى البيان، أن هناك مغالطات كبيرة فى البيان الذى أصدرته قناة الحياة، مؤكداً أنه لم يحرض العاملين على عدم الذهاب للأستوديو، بل قامت القناة بأخطارهم بعدم الذهاب للعمل كما تم إخطار ابنته بالحصول على إجازة مدفوعة الأجر.

وجاء نص البيان على النحو التالى:
بيان من الكابتن أحمد شوبير
طالعتنا قناة الحياة ببيان صادر من عدة نقاط توضح فيه ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد صدور الحكم القضائى الخاص بالقناة، وعملاً بمبدأ حق الرد أوضح ما يلى:

أولاً: إن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى جاء ضد قناة الحياة وليس ضدى شخصياً، ونص الحكم على قطع الإرسال التليفزيونى عن القناة فى مواعيد إذاعة برامجى الثلاث على شاشة تليفزيون الحياة ولم يتطرق أبداً إلى منعى من الظهور على الشاشة أو تقديم برامجى، وهذا ما حاولت مراراً وتكراراً إيضاحه لمسئولى القناة، وذلك طبقاً لما أفتى به كل المستشارين القانونيين الذين اطلعوا على الحكم، وهو ما أكده أيضاً مسئولو النايل سات فى تصريحاتهم الصحفية بأن أحمد شوبير ليس ممنوعاً من الظهور على شاشة الحياة، وأنهم ليسوا طرفاً فى القضية وأن ما جاء على لسان المهندس صلاح حمزة كان على سبيل النصيحة فقط، ومما يؤكد صحة موقفى أن قرار هيئة الاستثمار المنوطة بتنفيذ الحكم لم يصدر حتى الآن، وبالتالى كان هناك تسرع من مسئولى القناة فى تفسير الحكم وإبعادى عن الشاشة.

ثانياً: إنه على مدى سنوات عملى الطويلة فى المجال الإعلامى والتى امتدت لأكثر من 12 عاماً كمقدم للبرامج لم أعقب أبداً على أية أحكام قضائية، بل العكس هو الصحيح، فنحن دائماً وأبداً نحترم القضاء ونقدره وننحنى احتراماً لأحكامه.

ثالثاً: ذكر البيان أننى حرضت العاملين بالقناة وفريق العمل من الذهاب والاستمرار فى العمل، وهو للأسف عكس الحقيقة حيث توليت بنفسى الاتصال بالمعلق أحمد الطيب للتعليق على المباراة والحكم الدولى عصام عبد الفتاح ليكون ضيفاً فى نفس المباراة، كما أننى رشحت الكابتن مجدى عبد الغنى ليكون محللاً للقناة فى مباريات الدورى العام، أيضاً أكدت على كل فريق العمل ضرورة التواجد مبكراً فى هذا اليوم وأجريت اتصالاً ليلة المباراة بالسيد رئيس القناة عندما علمت بنيته إبعاد مخرج البرنامج ووضحت له موقفه ورغبته فى الاستمرار مع القناة فوافق على وجوده وأكدت له حرصى على التواجد بالأستوديو لإدارة العمل من الخارج، إلا أننى فوجئت بصدور قرار بمنعه هو وبعض العاملين فى البرنامج من الحضور إلى الأستوديو، حيث اتصل بهم هاتفياً أحد مسئولى الإنتاج بالقناة وطلب منهم جميعاً عدم الحضور بناء على تعليمات من إدارة القناة ومن بينهم كريمتى التى أبلغوها بأنها فى إجازة مدفوعة الأجر لفترة غير محدودة، ورغماً عن ذلك بادرت بالاتصال بالمسئولين بالقناة وإبلاغتهم بضرورة دخول المخرج لمباشرة عمله، إلا أن المفاجأة كانت أنهم أتموا الاتفاق مع السادة شريف خيرى ومحمد عبد العظيم والسيد عمرو كمال لإدارة العمل داخل القناة وهذا ما يدحض تماماً الزعم بأننى حرضت العاملين على عدم الذهاب لمباشرة عملهم.

رابعاً: ذكر البيان أن القناة وفرت لى كافة الإمكانيات للظهور على أفضل صورة وهذا ما أعترف به، لكنه لم يذكر أننى أيضاً بذلت مجهوداً خارقاً للنهوض بالقناة ووضعها على خريطة القنوات الفضائية المتميزة فى ظل المنافسة الشرسة حتى تبوأت بفضل الله المركز الأول فى كل الإحصائيات والاستفتاءات رغم أن عمرها لم يتعدَ عامين فقط لا غير.

خامساً: أعلن السيد رئيس مجلس الإدارة ومالك القناة عن إطلاق قناة فضائية رياضية جديدة تحمل اسم "الحياة رياضة" وتم تكليفى بوضع التصور الكامل للقناة وبرامجها وعقد اجتماعاً مطولاً بحضور السيد رئيس مجلس الإدارة وكل قيادات القناة وبدأوا بالفعل فى إذاعة التنويهات الخاصة بالقناة وصمموا على ظهورى فيها من أجل جذب المشاهد والشركات المعلنة، إلا أننى فوجئت بأنه تم رفع هذه التنويهات بعد 48 ساعة فقط لا غير بحجة أنها تسبب استفزازاً للبعض، وهو ما أثار دهشة كبيرة رغم تصريح السيد رئيس مجلس الإدارة أنه واثق من النجاح الساحق لهذه القناة، لأنه وعلى حسب تعبيره يملك "غولاً إعلامياً كبيراً يسمى أحمد شوبير"، وأنه صاحب فضل كبير فى نجاح قنوات الحياة التى انطلقت على يده.

أخيراً أوضح أنه ليس هناك أى نوع من أنواع الصراعات بينى وقناة الحياة، وأنا شخصياً كنت ومازلت أكن لها وللعاملين فيها كل التقدير والاحترام، وإذا كانت إدارة الحياة متمسكة بوجودى معها، فأنا شخصياً متمسك بقنوات الحياة، فالعلاقة بيننا ممتدة منذ ساعات إرسالها الأولى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة