أزهريون ينعون شيخ الأزهر.. المنجى: كان صاحب علم غزير.. بيومى: نفذ الأمر الإلهى والنبوى فى الاجتهاد.. والهلالى: كان رمزاً للوحدة الوطنية.. الجندى: عارض ضريبة التركة

الأربعاء، 10 مارس 2010 11:09 م
أزهريون ينعون شيخ الأزهر.. المنجى: كان صاحب علم غزير.. بيومى: نفذ الأمر الإلهى والنبوى فى الاجتهاد.. والهلالى: كان رمزاً للوحدة الوطنية.. الجندى: عارض ضريبة التركة محمد الشحات الجندى الأمين العام للمجلس الاعلى للشئون الاسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى علماء الأزهر لـ"اليوم السابع" حزنهم الكبير على وفاة الفقيد الأمة الإسلامية د.محمد سيد طنطاوى، مؤكدين على أن العالم الإسلامى فقد علماً من أعلامها، مشيدين بمواقفه العديدة الطيبة.

فى البداية يقول الشيخ فرحات المنجى، مستشار شيخ الأزهر الأسبق، شيخ الأزهر يرحمه الله كان مسار جدل ونقاش شديدين فى أجهزة الإعلام المختلفة سواء أكان هذا الكلام صحيحا أو غير صحيح، فلا نقول إلا ما أمرنا به ربنا "إنا لله وإنا إليه راجعون"، كان الشيخ الفقيد محبا لوطنه، وأفرز علماً غزيراً، ولا أدل على ذلك كتابه الذى سيذكره له كل طلابه وهو "تفسير الوسيط للقرآن الكريم" المكون من 15 مجلدا وعكف عليه 15 عاما، ويكفيه هذا، أما عما دار حوله، فالرجل كان له رؤية وله اجتهاده الخاص به والإسلام لم يعاقب مجتهدا على اجتهاده، ونطلب له من الله الرحمة ويجعل هذا العمل فى ميزان حسناته.

أما الدكتور محمد الشحات الجندى، الأمين العام للمجلس الاعلى للشئون الاسلامية، يقول رحم الله الشيخ رحمة واسعة كان غزير العلم، وصاحب عطاء فى مجال الدين والحياة، وقام بواجبه نحو وطنه ودينه، ومن المواقف المؤثرة له عندما كان مفتيا للجمهورية عارض الضريبة على التركات حينها ورفضها، متمسكاً فى ذلك الوقت أن التركة من حق الورثة وتنقل لهم ولا يجوز فرض ضريبة عليهاً.

ويضيف الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، شيخ الأزهر رحمه الله هو رمز الإسلام العلمى على مستوى العالم أجمع، وهو عزاء إلى كل مسلم باعتباره أخا ووالدا وصديقاً وزميلاً لكل المسلمين، والمغفور له يجمع صفات حميدة منها صفة العلم والفقه، نسأل الله أن يتغمده بالرحمة وأن يعوضنا عنه خيرا، ومن مواقفه أنه انفرد وتميز بخصوصية حسن التعامل مع الأخوة الأقباط، فكان رمزاً للوحدة الوطنية وصدره كان واسعاً للسؤال والصلح بين المسلمين والأقباط.

وأخيراً يقول الدكتور عبد المعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، شيخ الأزهر رحمه الله اجتهد قدر طاقته وفى اعتقادى أنه نفذ الأمر الإلهى والنبوى بضرورة الاجتهاد، وله أجر على الخطأ وأجران على الصواب، ويكفيه أنه مارس قدراً كان هو طاقته، وعلى كل عالم مسلم أن يبذل كل ما يستطيع، وأعتقد جازماً أن الله سيقدر اجتهاده، ولعل رحيله قريباً من البقيع ودفنه فى هذه البقعة المباركة الطاهرة دلالة على رحمة الله وغفرانه له، وللفقيد الكثير من المواقف الطيبة التى لا حصر لها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة