كارتر يزور السودان الاثنين المقبل و132 مراقبا أوروبيا على الانتخابات

الخميس، 04 فبراير 2010 05:22 م
كارتر يزور السودان الاثنين المقبل و132 مراقبا أوروبيا على الانتخابات الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر
الخرطوم (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يزور الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر السودان خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير الجارى، على رأس وفد كبير من مركز كارتر، للوقوف على سير الانتخابات والمشاريع الصحية التابعة للمركز.

وقال السفير طارق أبو صالح، نائب مدير الإدارة الأمريكية بوزارة الخارجية، إن الزيارة تأتى متزامنة مع التطورات التى تشهدها البلاد متمثلة فى الانتخابات العامة على كافة المستويات التنفيذية والتشريعية.

وسيلتقى كارتر مع الرئيس السودانى عمر البشير ونائبه سيلفا كير ميارديت، ورئيس المفوضية القومية للانتخابات بجانب قادة الأحزاب السياسية.

وأضاف أبو صالح أن كارتر سيبحث مع وزيرة الصحة الاتحادية الدور الذى يقوم به مركز كارتر للتنسيق مع وزارة الصحة، لاستئصال مرض الدودة الغينية التى تعرف بدودة القرنديد فى جنوب السودان وكيفية الإسراع بجهود الاستئصال، وفق الخطة الدولية للقضاء على المرض بجانب متابعة برنامج مركز "كارتر لمكافحة مرض عمى الأنهار" (عمى الجور) فى الجنوب، وذلك من خلال دعم الرعايا الصحية الأولية ونظم الصحة العامة.

يذكر أن مركز كارتر هو المنظمة الدولية الوحيدة لمراقبة عملية الانتخابات فى السودان حتى الآن، حيث يقوم المركز بدور محدد هو مراقبة العملية الانتخابية وكتابة التقارير حولها، ويتكامل هذا الدور مع تنفيذ اتفاقية السلام الشامل واتفاقيات السلام الأخرى بالسودان.

من جهة أخرى وقعت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان اتفاقية إطارية مع الاتحاد الأوروبى بشأن ترتيبات بعثة مراقبة للاتحاد قوامها 132 مراقبا مختصا بمراقبة العملية الانتخابية المقررة فى إبريل المقبل، وأقرت المفوضية تكوين آلية إعلامية للفترة القادمة.

وقال نائب رئيس المفوضية عبد الله أحمد عبد الله، عقب مراسم التوقيع فى الخرطوم، إن الاتحاد الأوروبى درج على دعم المفوضية فنيا وماديا، فضلاً عن مساهمته إبان توقيع اتفاق السلام الشامل بدعم مبدأ قيام الانتخابات العامة فى السودان.

من جهته أشار رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبى بالخرطوم كارلو دى فيلبى إلى أن الاتحاد الأوروبى خصص 5،12 مليون يورو لدعم العملية الانتخابية فى السودان فى كل المراحل، وأنه حريص على المشاركة فى مراقبتها، وصولا لممارسة ديمقراطية راشدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة