الصحف العالمية: ردود فعل دولية غاضبة إزاء خطاب القذافى.. مجاهدو اليمن يحولون ولاءهم من القاعدة إلى أمريكا.. السنة العراقيون عازمون على المشاركة فى الانتخابات برغم الحظر
السبت، 27 فبراير 2010 12:03 م
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى
نيويورك تايمز: مجاهدو اليمن يحولون ولاءهم من القاعدة إلى أمريكا
◄ نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن أحد قادة أسامة بن لادن، يدعى طارق الفضلى يسرد تحوله من أحد أخلص الجهاديين فى أفغانستان واليمن إلى حليف للولايات المتحدة الأمريكية فى جنوب اليمن، وقالت فى مستهل التقرير إنه ليس من المعتاد أن يرفع أحد من التابعين لـ"بن لادن" للعلم الأمريكى خارج منزله. ولكن نشرت لقطات فيديو يظهر فيها الفضلى، بطل الحملات الجهادية فى أفغانستان واليمن، وهو يحمل العلم الأمريكى.
وذهبت الصحيفة إلى أن هذه اللقطات قد أعادت تعريف شخصية عامة لرجل بات مركزا يدور حوله تاريخ اليمن الحديث والمضطرب، فبعد أن كان أكثر الجهاديين ولاءً، يريد الآن أن يصبح حليفا لواشنطن، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الحكومة اليمنية، التى تصنف الفضلى باعتباره أحد أخطر الإرهابيين الذين عرفهم اليمن.
وذكرت الصحيفة أن الفضلى لم يُتهم قط بالإرهاب حتى العام الماضى، عندما التحق بصفوف حركة يمنية مستقلة صاعدة، وأصبح بعدها معارضا للرئيس على عبد الله، الذى حكم البلاد منذ فترة طويلة.
ونقلت نيويورك تايمز عن الفضلى قوله "كنت فى الحزب الحاكم لهذه الدولة لما يقرب من 15 عاما، بل كنت السلطة العليا، لدرجة أننى كنت قادرا على الدخول إلى قصر الجمهورية دون موعد، ولم يتهمنى أحد بتهمة مثل هذه قط، ولكن بسبب انضمامى للحركة الجنوبية، فهم يقولون هذا، وهو افتراء بيِّن".
سنة العراق يعلنون مشاركتهم فى الانتخابات رغم استبعاد قادتهم
◄ ألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على الساحة السياسية فى العراق، وقالت برغم الحظر الذى فرض على أبرز مرشحى السنة، وإصدار مذكرات اعتقال بحق ربع أعضاء مجلس المحافظة، وكلهم من السنة، ورفض معظمهم أن يذهبوا للاقتراع خوفا من السجن، فأبرز مرشحى السنة أُلقى القبض عليه هذا الشهر بتهمة متعلقة بالإرهاب، ولكن برغم تفشى الفقر المدقع، وانعدام الثقة بين الحكومة المركزية وقوات الأمن التى تهيمن عليها الأغلبية الشيعية، أعرب العراقيون السنة عن عزمهم المشاركة فى انتخابات 7 مارس المقبلة، ضاربين عرض الحائط بدعوة الحزب السنى القومى لمقاطعة الانتخابات، والذى ألغى فيما بعد، وظلوا يعلقون اللافتات التى تؤيد مرشحيهم المفضلين، بينهم هؤلاء الذين منعوا من الترشيح.
واشنطن بوست: الولايات المتحدة تخطط لهجوم عسكرى كبير فى قندهار
◄ تابعت صحيفة واشنطن بوست على صدر صفحتها الرئيسية أجواء أكبر هجمة عسكرية تشنها القوات الأمريكية والأجنبية ضد طالبان الأفغانية بهدف تقويضها وتحقيق الاستقرار فى أفغانستان، تلك الدولة المضطربة والممزقة بسبب الحرب، وقالت إنه فى الوقت الذى تستمر فيه قوات المشاة البحرية فى القتال للسيطرة على أحد معاقل طالبان المتمثل فى "مارجا"، أكد مسئولو الإدارة الأمريكية أمس، الجمعة، أن الولايات المتحدة بدأت التخطيط المبدئى لعملية عسكرية أكبر وأكثر تعقيدا فى قندهار، من تلك التى شنتها العام الماضى على نفس المنطقة.
ونقلت واشنطن بوست عن مسئولين رفيعى المستوى فى الإدارة الأمريكية قولهم إن الهجوم العسكرى على مارجا، والذى يعد أكبر هجوم مشترك منذ بداية الحرب، ما هو إلا "بداية لعمليات أكبر وأكثر شمولية"، ومع ذلك، رفض المسئولون التصريح عن موعد الهجوم على قندهار، ولكن مسئولون فى الجيش الأمريكى قالوا إنها من الممكن أن تتزامن مع آخر الربيع وأوائل الصيف، بعدما تنتقل القوات الإضافية إلى هذه المنطقة.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى، رفض الإعلان عن هويته، إن "تأمين سكان قندهار سيكون هدف عمليات هذا العام، لذا تعتبر مارجا البداية، أى نوع من العمل التحضيرى".
الجارديان: العراق يدرس إعادة تعيين 20 ألفاً من ضباط الجيش التابعين للرئيس السابق
◄فى تقرير لوكالة الأسوشيتدبرس تنشره الصحيفة، ذكرت أن العراق تستعد لإعادة 20 ألفاً من ضباط الجيش الذين كانوا يعملون فى عهد صدام وتم فصلهم من وظائفهم أثناء الغزو الأمريكى عام 2003. الأمر الذى وصفه النواب السنة بأنه خدعة سافرة لكسب الأصوات لصالح رئيس الوزراء نورى المالكى فى الانتخابات المقبلة.
هذا الإعلان الذى يأتى قبل أسبوع فقط من الانتخابات البرلمانية العراقية، يثير تساؤلات حول ما إذا كان مقصوداً به هذا التوقيت لكسب الأصوات لصالح رئيس الوزراء.
ونفى محمد السكرى المتحدث باسم وزارة الدفاع أن يكون للإجراء علاقةً بالانتخابات، مشيراً إلى أن الأمر متعلق بمخصصات الميزانية، وقال "إنها مسألة وقت للبدء فى التنفيذ، إذ نحتاج لتمويل الوظائف المتاحة".
التليجراف: ردود فعل دولية غاضبة من خطاب الرئيس الليبى
◄ ترصد الصحيفة ردود الفعل الدولية على كلمة الرئيس الليبى معمر القذافى والتى هاجم فيها بشدة سويسرا ووصفها بالدولة الكافرة التى يستوجب على المسلمين شن الجهاد ضدها، وتقول الصحيفة أن الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة قد أصيبوا بالإحباط من خطاب القذافى، بعد أن ظنوا أنهم تمكنوا من ترويضه لتخليه طواعية عن الأسلحة الأساسية النووية عام 2003، وموافقته على اتفاق بشأن تعويضات عن تفجير لوكيربى.
وقالت المتحدثة باسم بارونيس أشتون، ممثل السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبى: "إذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإنها أتت فى لحظة مؤسفة".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبى كان يحاول التفاوض لتسوية الخلاف بين ليبيا وسويسرا، رغم أنها ليست عضوا بالاتحاد الأوروبى.
وعلق المدير العام للأمم المتحدة سيرجى أوردجونيكيذزه قائلا: "أعتقد أن صدور مثل هذه التصريحات من قبل رئيس الدولة أمر غير مقبول فى العلاقات الدولية".
وتشير الصحيفة أن إطلاق سراح هانيبال ابن القذافى فى سويسرا بعد اعتقاله بتهمة تعذيب اثنين من خدامه، واعتذار جنيف للرئيس الليبى، لم يكن كافيا لمنع حدوث رد فعل غاضب من الجانب الليبى.
وقد تم القبض على اثنين من رجال الأعمال السويسريين بتهم ارتكاب انتهاكات لتأشيرة دخول البلاد، وقطعت إمدادات النفط، كما تم سحب مليارات دولارات من الحسابات المصرفية السويسرية.
هذا بينما لم تعلق سويسرا على خطاب القذافى الذى أدلى به خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف.
الإندبندنت: شرطة دبى تعثر على بقايا حمض نووى وبصمات فى مكان اغتيال قيادى حماس
◄لا تزال قضية اغتيال القيادى الحمساوى، محمود المبحوح، تلقى اهتمام الصحف العالمية، وقالت الإندبندنت إن المحققين التابعين لوكالة مكافحة الجرائم المنظمة البريطانية وصلوا إلى إسرائيل لإجراء عدد من المقابلات مع أصحاب الجنسيات المزدوجة الذين أدرجت أسماؤهم فى جوازات السفر المزورة التى استخدمت فى عملية اغتيال المبحوح الشهر الماضى.
وأكدت الوكالة أن الترتيبات أجريت للتحدث مع ستة أشخاص بريطانيين إسرائيليين، ظهرت أسماؤهم بأعلى 11 جواز سفر كشفت عنهم شرطة دبى الأسبوع الماضى، التى تمكنت من الاقتراب من التعرف على هوية القتلى خاصة بعدما عثر على بقايا حمض نووى وبصمات فى مسرح الجريمة.
التايمز: تزايد الطلبات على الالتحاق بالموساد
◄فى تقرير لشيرا فرنكين مراسلة الصحيفة بالقدس، قالت إن كشف تفاصيل عملية اغتيال محمود المبحوح القيادى بالحركة الإسلامية المسلحة حماس فى دبى، أدت إلى ما يسمى بهوس الموساد داخل إسرائيل.
زادت طلبات التقدم من قبل الإسرائيليين لتجنيدهم فى الموساد، وقال إيلان مزراحى، نائب مدير سابق بوكالة الاستخبارات الإسرائيلية "لقد استعاد الموساد أيام مجده".
ولم تنف إسرائيل أو تؤكد تورطها فى اغتيال المبحوح، على الرغم من ثقة شرطة دبى بأن الحادث يرتبط بالموساد.
وتشير الصحيفة إلى أن منتجى النظارات أكدوا ارتفاع مبيعات النظارات التى كان يرتديها 14 متهماً من بين الـ28 المشتبه فى ضلوعهم بالعملية، كما يتم بيع الـ"تى شيرتات" المطبوع عليها شعار الموساد بالمحال التجارية، وتؤكد الوكالة أنها حصلت على سيل من الطلبات للعمل بها.
وعلى الرغم من عدم توافر فرص عمل جديدة منذ عام ونصف العام، إلا أنه تم نشر بيان جديد على الموقع الإلكترونى الخاص بالموساد: "لقد أصبح لديكم الفرصة لخلق واقع جديد حيث يمكنك أن تلعب دورا قياديا. إذا كنت تمتلك الذكاء والحنكة، يمكنك أن تصنع الاختلاف وتنجز مهمة وطنية. إذا كنت تستطيع المشاركة، وأن تجذب وتؤثر فى الناس، فإنك قد تمتلك المؤهلات التى نبحث عنها".
وأوضح موقع الموساد أن المرشحين يجب أن يحملوا درجة جامعية ويجيدون لغتين على الأقل، كما أن الأفضلية لأشخاص من ذوى الخبرة الخارجية والقدرة على بدء العمل فورا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز: مجاهدو اليمن يحولون ولاءهم من القاعدة إلى أمريكا
◄ نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن أحد قادة أسامة بن لادن، يدعى طارق الفضلى يسرد تحوله من أحد أخلص الجهاديين فى أفغانستان واليمن إلى حليف للولايات المتحدة الأمريكية فى جنوب اليمن، وقالت فى مستهل التقرير إنه ليس من المعتاد أن يرفع أحد من التابعين لـ"بن لادن" للعلم الأمريكى خارج منزله. ولكن نشرت لقطات فيديو يظهر فيها الفضلى، بطل الحملات الجهادية فى أفغانستان واليمن، وهو يحمل العلم الأمريكى.
وذهبت الصحيفة إلى أن هذه اللقطات قد أعادت تعريف شخصية عامة لرجل بات مركزا يدور حوله تاريخ اليمن الحديث والمضطرب، فبعد أن كان أكثر الجهاديين ولاءً، يريد الآن أن يصبح حليفا لواشنطن، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الحكومة اليمنية، التى تصنف الفضلى باعتباره أحد أخطر الإرهابيين الذين عرفهم اليمن.
وذكرت الصحيفة أن الفضلى لم يُتهم قط بالإرهاب حتى العام الماضى، عندما التحق بصفوف حركة يمنية مستقلة صاعدة، وأصبح بعدها معارضا للرئيس على عبد الله، الذى حكم البلاد منذ فترة طويلة.
ونقلت نيويورك تايمز عن الفضلى قوله "كنت فى الحزب الحاكم لهذه الدولة لما يقرب من 15 عاما، بل كنت السلطة العليا، لدرجة أننى كنت قادرا على الدخول إلى قصر الجمهورية دون موعد، ولم يتهمنى أحد بتهمة مثل هذه قط، ولكن بسبب انضمامى للحركة الجنوبية، فهم يقولون هذا، وهو افتراء بيِّن".
سنة العراق يعلنون مشاركتهم فى الانتخابات رغم استبعاد قادتهم
◄ ألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على الساحة السياسية فى العراق، وقالت برغم الحظر الذى فرض على أبرز مرشحى السنة، وإصدار مذكرات اعتقال بحق ربع أعضاء مجلس المحافظة، وكلهم من السنة، ورفض معظمهم أن يذهبوا للاقتراع خوفا من السجن، فأبرز مرشحى السنة أُلقى القبض عليه هذا الشهر بتهمة متعلقة بالإرهاب، ولكن برغم تفشى الفقر المدقع، وانعدام الثقة بين الحكومة المركزية وقوات الأمن التى تهيمن عليها الأغلبية الشيعية، أعرب العراقيون السنة عن عزمهم المشاركة فى انتخابات 7 مارس المقبلة، ضاربين عرض الحائط بدعوة الحزب السنى القومى لمقاطعة الانتخابات، والذى ألغى فيما بعد، وظلوا يعلقون اللافتات التى تؤيد مرشحيهم المفضلين، بينهم هؤلاء الذين منعوا من الترشيح.
واشنطن بوست: الولايات المتحدة تخطط لهجوم عسكرى كبير فى قندهار
◄ تابعت صحيفة واشنطن بوست على صدر صفحتها الرئيسية أجواء أكبر هجمة عسكرية تشنها القوات الأمريكية والأجنبية ضد طالبان الأفغانية بهدف تقويضها وتحقيق الاستقرار فى أفغانستان، تلك الدولة المضطربة والممزقة بسبب الحرب، وقالت إنه فى الوقت الذى تستمر فيه قوات المشاة البحرية فى القتال للسيطرة على أحد معاقل طالبان المتمثل فى "مارجا"، أكد مسئولو الإدارة الأمريكية أمس، الجمعة، أن الولايات المتحدة بدأت التخطيط المبدئى لعملية عسكرية أكبر وأكثر تعقيدا فى قندهار، من تلك التى شنتها العام الماضى على نفس المنطقة.
ونقلت واشنطن بوست عن مسئولين رفيعى المستوى فى الإدارة الأمريكية قولهم إن الهجوم العسكرى على مارجا، والذى يعد أكبر هجوم مشترك منذ بداية الحرب، ما هو إلا "بداية لعمليات أكبر وأكثر شمولية"، ومع ذلك، رفض المسئولون التصريح عن موعد الهجوم على قندهار، ولكن مسئولون فى الجيش الأمريكى قالوا إنها من الممكن أن تتزامن مع آخر الربيع وأوائل الصيف، بعدما تنتقل القوات الإضافية إلى هذه المنطقة.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى، رفض الإعلان عن هويته، إن "تأمين سكان قندهار سيكون هدف عمليات هذا العام، لذا تعتبر مارجا البداية، أى نوع من العمل التحضيرى".
الجارديان: العراق يدرس إعادة تعيين 20 ألفاً من ضباط الجيش التابعين للرئيس السابق
◄فى تقرير لوكالة الأسوشيتدبرس تنشره الصحيفة، ذكرت أن العراق تستعد لإعادة 20 ألفاً من ضباط الجيش الذين كانوا يعملون فى عهد صدام وتم فصلهم من وظائفهم أثناء الغزو الأمريكى عام 2003. الأمر الذى وصفه النواب السنة بأنه خدعة سافرة لكسب الأصوات لصالح رئيس الوزراء نورى المالكى فى الانتخابات المقبلة.
هذا الإعلان الذى يأتى قبل أسبوع فقط من الانتخابات البرلمانية العراقية، يثير تساؤلات حول ما إذا كان مقصوداً به هذا التوقيت لكسب الأصوات لصالح رئيس الوزراء.
ونفى محمد السكرى المتحدث باسم وزارة الدفاع أن يكون للإجراء علاقةً بالانتخابات، مشيراً إلى أن الأمر متعلق بمخصصات الميزانية، وقال "إنها مسألة وقت للبدء فى التنفيذ، إذ نحتاج لتمويل الوظائف المتاحة".
التليجراف: ردود فعل دولية غاضبة من خطاب الرئيس الليبى
◄ ترصد الصحيفة ردود الفعل الدولية على كلمة الرئيس الليبى معمر القذافى والتى هاجم فيها بشدة سويسرا ووصفها بالدولة الكافرة التى يستوجب على المسلمين شن الجهاد ضدها، وتقول الصحيفة أن الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة قد أصيبوا بالإحباط من خطاب القذافى، بعد أن ظنوا أنهم تمكنوا من ترويضه لتخليه طواعية عن الأسلحة الأساسية النووية عام 2003، وموافقته على اتفاق بشأن تعويضات عن تفجير لوكيربى.
وقالت المتحدثة باسم بارونيس أشتون، ممثل السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبى: "إذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإنها أتت فى لحظة مؤسفة".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبى كان يحاول التفاوض لتسوية الخلاف بين ليبيا وسويسرا، رغم أنها ليست عضوا بالاتحاد الأوروبى.
وعلق المدير العام للأمم المتحدة سيرجى أوردجونيكيذزه قائلا: "أعتقد أن صدور مثل هذه التصريحات من قبل رئيس الدولة أمر غير مقبول فى العلاقات الدولية".
وتشير الصحيفة أن إطلاق سراح هانيبال ابن القذافى فى سويسرا بعد اعتقاله بتهمة تعذيب اثنين من خدامه، واعتذار جنيف للرئيس الليبى، لم يكن كافيا لمنع حدوث رد فعل غاضب من الجانب الليبى.
وقد تم القبض على اثنين من رجال الأعمال السويسريين بتهم ارتكاب انتهاكات لتأشيرة دخول البلاد، وقطعت إمدادات النفط، كما تم سحب مليارات دولارات من الحسابات المصرفية السويسرية.
هذا بينما لم تعلق سويسرا على خطاب القذافى الذى أدلى به خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف.
الإندبندنت: شرطة دبى تعثر على بقايا حمض نووى وبصمات فى مكان اغتيال قيادى حماس
◄لا تزال قضية اغتيال القيادى الحمساوى، محمود المبحوح، تلقى اهتمام الصحف العالمية، وقالت الإندبندنت إن المحققين التابعين لوكالة مكافحة الجرائم المنظمة البريطانية وصلوا إلى إسرائيل لإجراء عدد من المقابلات مع أصحاب الجنسيات المزدوجة الذين أدرجت أسماؤهم فى جوازات السفر المزورة التى استخدمت فى عملية اغتيال المبحوح الشهر الماضى.
وأكدت الوكالة أن الترتيبات أجريت للتحدث مع ستة أشخاص بريطانيين إسرائيليين، ظهرت أسماؤهم بأعلى 11 جواز سفر كشفت عنهم شرطة دبى الأسبوع الماضى، التى تمكنت من الاقتراب من التعرف على هوية القتلى خاصة بعدما عثر على بقايا حمض نووى وبصمات فى مسرح الجريمة.
التايمز: تزايد الطلبات على الالتحاق بالموساد
◄فى تقرير لشيرا فرنكين مراسلة الصحيفة بالقدس، قالت إن كشف تفاصيل عملية اغتيال محمود المبحوح القيادى بالحركة الإسلامية المسلحة حماس فى دبى، أدت إلى ما يسمى بهوس الموساد داخل إسرائيل.
زادت طلبات التقدم من قبل الإسرائيليين لتجنيدهم فى الموساد، وقال إيلان مزراحى، نائب مدير سابق بوكالة الاستخبارات الإسرائيلية "لقد استعاد الموساد أيام مجده".
ولم تنف إسرائيل أو تؤكد تورطها فى اغتيال المبحوح، على الرغم من ثقة شرطة دبى بأن الحادث يرتبط بالموساد.
وتشير الصحيفة إلى أن منتجى النظارات أكدوا ارتفاع مبيعات النظارات التى كان يرتديها 14 متهماً من بين الـ28 المشتبه فى ضلوعهم بالعملية، كما يتم بيع الـ"تى شيرتات" المطبوع عليها شعار الموساد بالمحال التجارية، وتؤكد الوكالة أنها حصلت على سيل من الطلبات للعمل بها.
وعلى الرغم من عدم توافر فرص عمل جديدة منذ عام ونصف العام، إلا أنه تم نشر بيان جديد على الموقع الإلكترونى الخاص بالموساد: "لقد أصبح لديكم الفرصة لخلق واقع جديد حيث يمكنك أن تلعب دورا قياديا. إذا كنت تمتلك الذكاء والحنكة، يمكنك أن تصنع الاختلاف وتنجز مهمة وطنية. إذا كنت تستطيع المشاركة، وأن تجذب وتؤثر فى الناس، فإنك قد تمتلك المؤهلات التى نبحث عنها".
وأوضح موقع الموساد أن المرشحين يجب أن يحملوا درجة جامعية ويجيدون لغتين على الأقل، كما أن الأفضلية لأشخاص من ذوى الخبرة الخارجية والقدرة على بدء العمل فورا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة