الصحافة الإسرائيلية :الأمم المتحدة تمنح حماس وإسرائيل 5 أشهر للتحقيق فى "الرصاص المصبوب".. ووزير الدفاع الإسرائيلى يعترف باستحالة مهاجمة إيران لبلاده.. واليونسكو تنتقد قرار تهويد الحرم الإبراهيمى

السبت، 27 فبراير 2010 11:25 ص
الصحافة الإسرائيلية :الأمم المتحدة تمنح حماس وإسرائيل 5 أشهر للتحقيق فى "الرصاص المصبوب".. ووزير الدفاع الإسرائيلى يعترف باستحالة مهاجمة إيران لبلاده.. واليونسكو تنتقد قرار تهويد الحرم الإبراهيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة
صوت إسرائيل
الأمم المتحدة تمنح حماس وإسرائيل مهلة 5 أشهر للتحقيق فى "الرصاص المصبوب"
**صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يمنح إسرائيل وحماس 5 أشهر لإجراء تحقيق مستقل وذى مصداقية فيما نسب إليهما من اتهامات حول ارتكاب جرائم حرب فى غزة.

وحذرت الجمعية العامة من لجوء المؤسسات الدولية إلى اتخاذ خطوات أخرى ما لم يجرى تحقيق مستقل، وصوت لصالح مشروع القرار 98 دولة وعارضته 7 دول، بينما امتنعت 31 دولة عن التصويت، ولم تمارس 56 دولة عضوا فى الجمعية حقها فى التصويت.

وفى أعقاب تصويت الجمعية العمومية للأمم المتحدة أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب سبق وأن نشرت تحقيقين شاملين ومستفيضين حول عملية الرصاص المصبوب، و أن إسرائيل ستواصل التحقيق والتعاون مع من أسمتهم بالدول الحليفة لها والسكرتير العام للأمم المتحدة، وشددت وزارة الخارجية فى بيانها على أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها مع التقيد بالمعايير الأخلاقية.

وزير الدفاع الإسرائيلى يعترف باستحالة مهاجمة إيرن لبلاده
**استبعد وزير الدفاع إيهود باراك قيام إيران بمهاجمة إسرائيل بأسلحة نووية، مرجحا أن تستخدم طهران هذه الأسلحة لتخويف أعدائها فى الشرق الأوسط.

وقال باراك فى كلمة ألقاها فى معهد الدراسات الإستراتيجية فى واشنطن ونقلتها الإذاعة أنه حتى إذا حصلت إيران على قنبلة نووية فإنه من المشكوك فيه أن تستخدمها فى منطقتنا، معتبرا أن إيران تدرك جيدا عواقب استخدامها مثل هذه الأسلحة فى هجوم ما، وقال إن القادة الإيرانيين متطرفون ولكنهم ليسوا مجانين، وأثنى باراك على الجهود التى تبذلها الإدارة الأمريكية لتشديد العقوبات على إيران، معتبرا مع ذلك أن هذه الجهود لن توقف المساعى الإيرانية لامتلاك أسلحة نووية.

من ناحية أخرى أشارت الإذاعة إلى أن باراك اجتمع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون التى قالت بعد الاجتماع بأن الولايات المتحدة معنية بتسوية الأزمة النووية مع إيران بالطرق السلمية إلا أنها تدرس سبل تشديد الضغط على طهران لحملها على تغيير سياستها.

قوات التحالف تنهى عملياتها العسكرية فى جنوب أفغانستان
** أنهت قوات التحالف الدولى العملية العسكرية ضد معاقل حركة طالبان فى منطقة مرجة بجنوب أفغانستان، ونقلت الإذاعة تصريحات قائد العمليات العسكرية فى المنطقة الجنرال بن هودجس الذى قال إن أغلب عناصر طالبان قتلوا خلال هذا العملية فى حين تمكن بعضهم من الهرب بينما اختلط آخرون مع السكان المدنيين، وأشار الجنرال الأمريكى إلى أن قوات التحالف ستبقى فى المنطقة عدة أسابيع أخرى لكى تتمكن من إحكام سيطرتها على القرى النائية.


صحيفة يديعوت أحرونوت
قيادى كبير بحماس ينسحب من مفاوضات الأسرى
**ذكر مصدر فى حركة حماس أن القيادى الحمساوى فى قطاع غزة محمود الزهار انسحب من الطاقم المفاوض حول صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، وقال المصدر لمراسل موقع الصحيفة إن هناك خلافات حادة بين الزهار وبين رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل المقيم فى دمشق سواء فيما يتعلق بقضية الجندى المخطوف غلعاد شاليط أو بموضوع المصالحة بين حركتى حماس وفتح.

وأشار الموقع أيضا إن الزهار أبدى استعدادا للتوصل إلى حل وسط مع إسرائيل فى مسألتين محوريتين الأمر الذى رفضه مشعل، وأوضحت الصحيفة استنادا إلى مصادر فلسطينية أن إحدى المسألتين تتمثل برفض إسرائيل الإفراج عن قياديين مثل عبد الله البرغوثى وإبراهيم حامد وعباس السيد ومروان البرغوثى وأحمد سعدات.

كما تصر إسرائيل على أن يتم إبعاد أكثر من 100 من السجناء المفرج عنهم من الضفة الغربية.


صحيفة معاريف
اليونسكو تنتقد قرار تهويد الحرم الإبراهيمي
**أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن قلقها من قرار حكومة إسرائيل إدراج مغارة المكفلا فى الحرم الإبراهيمى الشريف بالخليل وقبة راحيل فى بيت لحم على قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية، وقالت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو إنها قلقة من تداعيات هذا القرار ومن تصعيد الأوضاع الناجم عنه، وأشارت فى بيان إلى أن المواقع الأثرية يجب أن تكون مصدر إلهام للحوار والتفاهم.

تل أبيب ترفض تجديد بطاقات تسهيل العبور لأعضاء حركة فتح
**قالت مصادر فلسطينية إن إسرائيل رفضت تجديد بطاقات الـ vip لتسعة أعضاء فى اللجنة المركزية لحركة فتح من أصل 22 عضوا فى اللجنة المركزية يحملون هذه البطاقات، وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوى أن سبب رفض إسرائيل تجديد بطاقات الـ vip لنصف أعضاء اللجنة يعود إلى مشاركتهم فى المظاهرات التى جرت فى قريتى نعلين وبلعين غربى رام الله، وقال إن اللجنة المركزية تفكر فى عقد مؤتمر صحفى يتم فيه تمزيق باقى البطاقات التى يحملها أعضاء اللجنة.

ونسب موقع الصحيفة تصريحات إلى مسئول الشئون المدنية فى السلطة الفلسطينية حسين الشيخ الذى اعتبر هذه الخطوة مؤشرا على تدهور العلاقات السياسية بين إسرائيل والجانب الفلسطينى.

إسرائيل قلقة من استقبال الملوك الذى حظى به رئيس إيران فى سوريا
**أبرزت الصحيفة الزيارة التى يقوم بها حاليا الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى سوريا، موضحة أن نجاد استقبل فى دمشق استقبال الملوك وهذا أمر خطير على الأمن الإسرائيلى موضحة أنه لو كان هناك مفاوضات مع سوريا الآن، لما وصل نجاد إلى دمشق، وزال خطر الحرب، ولو بشكل مؤقت، وأنه لو كان هناك نوع من المفاوضات مع الفلسطينيين لما وقعت المواجهات فى الخليل، ولكانت صورة إسرائيل أفضل فى العالم، وكان بالإمكان عزل إيران، وتحييد الخطر الماثل من حزب الله وحماس.

وبحسب الصحيفة فإن كل هذه الأمور مطلوبة الآن كـ"الأكسجين للتنفس"، وأن الولايات المتحدة بحاجة للهدوء وبحاجة إلى شرق أوسط هادئ من أجل معالجة إيران، وتضيف أنه بدلا من ذلك فإن نتانياهو وباراك يجعلان من إسرائيل غير مسئولة، وغير قادرة على التحدث مع أحد من أعدائها، ولا تستطيع الحفاظ على علاقات معقولة مع جيرانها.

وأوضح موقع الصحيفة أيضا أنه بينما تستضيف دمشق الرئيس الإيرانى وتعزز العلاقات بين البلدين، فإن ما أسمته برياح الحرب باتت تهب من الشمال مرة أخرى، مقابل قرار متسرع من نتانياهو (ضم الحرم الإبراهيمى) يشعل الخليل، وينجح فى إثارة غضب واشنطن.

وأبرز موقع الصحيفة أن نتانياهو لم يتعلم شيئا من "مواجهات النفق"،فى إشارة إلى المواجهات التى وقعت بسبب بناء نفق تحت المسجد الأقصى وأنه يحاول تقليص الأضرار الناجمة عن ضم الحرم الإبراهيمى من خلال الادعاء بأنه لا يحاول تغيير الوضع الراهن.

وأوضح الموقع أيضا أن الجيش الإسرائيلى يستعد لمواجهة أخرى مع حزب الله، وذلك من خلال المناورة التى أنهاها الجيش أخيرا والتى حاكت حربا على عدد من الجبهات فى ظل سقوط الصواريخ على الجبهة الداخلية.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلى واصل نقل رسائل تهدئة إلى قوات الأمم المتحدة خلال المناورة الواسعة النطاق، وذلك لمنع اندلاع حرب حقيقية.


صحيفة هاآرتس
السلطة الفلسطينية تهدد بوقف التنسيق الأمنى اذا لم تستأنف المفاوضات
**أشارت وثيقة حديثة أعدها رئيس دائرة المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات عن أن السلطة الفلسطينية تواجه مصيراً حرجاً فى حال عدم استئناف المفاوضات، وقد يقودها ذلك إلى إسقاط حل الدولتين ووقف التنسيق الأمنى وتبنى حل الدولة الواحدة ثنائية القومية.

وأوضحت الوثيقة التى عرضتها الصحيفة من أن فشل الجهود السياسية للتسوية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية سيؤدى بالأخيرة إلى التنازل عن حل الدولتين وإلغاء اتفاقيات أوسلو والشروع فى نضال من أجل دولة ثنائية القومية.

ويقدّم عريقات، حسب الوثيقة عدة خيارات ممكنة مستقبلاً منها تهديد إسرائيل بوقف التنسيق الأمنى إذا رفضت استئناف المفاوضات، وقال إن هذا الخيار يعنى عمليا حل القوات الفلسطينية التى جرى تدريبها بدعم أميركى وتصاعد قوة حركة حماس فى الضفة الغربية من خلال سداد الفراغ الأمنى والسياسى.

الخيار الثانى هو أن استمرار "الجمود السياسى" سيقود إلى حل السلطة ويليها حالة فوضى أمنية وسياسية فى الضفة الغربية تضطر فيها إسرائيل فرض الحكم العسكرى عليها، والخيار الثالث هو الشروع بنضال من أجل دولة واحدة ثنائية القومية بين البحر والنهر.

من جانبه قال عريقات للصحيفة إن الخيار الثالث ليس الخيار المرغوب فيه، ولكنه سيكون الخيار الوحيد أمام استمرار رفض إسرائيل استئناف المفاوضات بناء على التفاهمات التى توصلت إليها السلطة مع حكومة إيهود أولمرت والإدارة الأميركية برئاسة جورج بوش.

وتتكون الوثيقة من 21 صفحة جرى تعميمها على دبلوماسيين أوروبيين وغربيين، ويشرح فيها عريقات التفاهمات التى توصل إليها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مع أولمرت وبوش، وأبرزها الإعلان عن موافقة فلسطينية رسمية على حل وسط فيه تنازل كبير فى حق العودة، حسب "هآرتس".

وحسب الوثقية التى تلقتها الصحيفة فإن السلطة عرضت فى عهد الرئيس عرفات على حكومة شارون عودة 150 ألف لاجئ فلسطينى إلى إسرائيل، فى إطار التسوية، تتم على مراحل ممتدة على 10 سنوات، أى 15 ألف لاجئ فى العام وهو ما رفضه شارون زاعما أن هذا الأمر سيخل بالوضع الديموجرافى لإسرائيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة