◄◄ نجحت فى كسر الخوف فى البلد ولقائى مع عمرو موسى رسالة لأنصار التغيير
رصدت «اليوم السابع» كواليس حوار برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى مع الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث وصل الدكتور البرادعى إلى مبنى القناة فى تمام الساعة 9.27 بصحبة شقيقه على، وكان فى استقباله الدكتور أحمد بهجت رئيس مجلس الإدارة والمهندس أسامة عز الدين العضو المنتدب لقناة دريم والكاتب الصحفى أحمد المسلمانى والزميل محمد ناصر أحد أبرز فريق إعداد برنامج العاشرة مساءً.
دخل البرادعى إلى استراحة كبار الزوار، ودار بينه وبين الدكتور بهجت ومنى الشاذلى مداخلات فى موضوعات مختلفة، قال البرادعى إن حكاية استقباله فى المطار كسرت الخوف فى البلد، ولكن ماذا بعد هذا؟.
وقال د. البرادعى موجهاً حديثه للإعلامية منى الشاذلى: هناك بعض الشخصيات كانت تخشى الحضور إلى صالة مطار القاهرة لاستقبالى وأنا أقول لهم لا تخافوا خذوا حريتكم وحسنوا حالكم.
وأضاف: تم منع شقيقتى من حمل علم مصر وكل الذين جاءوا إلى المطار هم نسخة مصغرة من مصر، وهم شباب 19 سنة إلى سيدات 75 ومنهم ليبراليات ومنتقبات ومواطنون عاديون.
وكانت الإعلامية الكبيرة منى الشاذلى حريصة على عدم كشف أسئلتها الخاصة للبرادعى خلال استقباله، وعملت على اخفاء استراتيجيتها فى الحوار لحرصها على تقديم لقاء مختلف عن الحوارات الأخرى التى أجراها البرادعى قبل عودته للقاهرة.
وتميز حوار منى بالصراحة والمهنية والقدرة على التوازن، وعدم الاتجاه إلى تقديس الشخص على حساب المضمون.
وأوضح البرادعى أن الفقراء عليهم أمل كبير، واعتبر أن مثله الأعلى الهند حيث استطاع الفقراء إقصاء الحكومات، مضيفاً: هناك 650 مليوناً من الطبقة الفقيرة و300 مليون من المتوسطة، ورئيس الوزراء ماو سنج جلس 10 سنوات يقرأ على لمبة جاز، ثم حصل على الدكتوراه من أكسفورد، وعندما أصبح رئيسا للوزراء قدم إقرار ذمة مالية ولم تكن لديه سيارة ولا منزل «وهو مثلى الأعلى»، وأكد أن الدستور هو لقمة العيش.
وعند بدء الحلقة علق البرادعى على قول منى الشاذلى، ضيفنا الليلة ممكن يكون رئيس جمهورية مصر، فقال البرادعى ضاحكاً: يبقى هتتقفلوا «يقصد القناة»، ودار حوار جانبى بين البرادعى وبهجت حول خريجى جامعة جورجيا تك، وصداقة البرادعى للسيناتور سمنن مستشار أوباما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة