أحمد داوود وجه جديد كتب له أن تكون أولى تجاربه التمثيلية فى حياته بطلا فى فيلم رومانسى وهى مسئولية بقدر ما تحمل له من مكاسب قد تحمل له سلبيات أيضا ولكن المستوى التمثيلى الذى ظهر عليه وقدرته على الإقناع بتجسيد شخصية فى 3 مراحل زمنية مختلفة تجعلنا نتنبأ له بأنه سيكون موجودا فى قائمة الموهوبين بين نجوم السينما أحمد داوود يتحدث لليوم السابع.
ما بدايتك مع الفن؟
أنا حاصل على بكالوريوس هندسة وقدمت عدة عرض مع مسرح الجامعة، وكذلك المركز الثقافى الفرنسى قدمت مسرحية "موت بلا قبور" لسارتر شاركت فى مشروع تخرج للمخرج الشاب عمر رشدى وهو دفعة كريم العدل وشاهدنى فى هذا المشروع وطلب منى عمل اختبار تمثيل وقع اختياره على.
استطعت تقديم الشخصية فى 3 مراحل عمرية مختلفة كيف حضرت الشخصية.
منذ أن بدأنا عمليه التحضير ذاكرت الشخصية مع كريم الذى بذل معى جهدا كبيرا وساعدنى فى التفكير حتى وصلنا إلى هذا الشكل أنا سلمت نفسى ليه، وهو فى كل مشهد كان بمثابة مرايتى أرى فيها أدائى هو يقول لى على الملحوظات التى يراها فى الأداء وفى النهاية كلها اجتهادات شخصية أتمنى أن تكون وصلت المعنى.
عندما تكون أولى تجاربك التمثيلية فى السوق مع مجموعة جميعها من العناصر الجديدة أليس يعد ذلك شيئا مقلقا.
تجربة الوجوه الجديدة بالنسبة لى ميزة لأننى بين مجموعة عمل كلنا نجرى فى تراك واحد ونساعد بعض ولنا حلم واحد مشترك وهو ما كان سبب دفعة قوية لنا أن نقدم شيئا جيدا للناس وهذا أفضل من أن يكون مستوى مجموعة العمل متفاوت.
معظم مشاهد الفيلم كانت لقطات طويلة هل هذا بسبب خبرتكم البسيطة فى التمثيل.
كريم شاطر جدا فى جزئية تحريك الممثلين وهو كان يريحنا قدر المستطاع حتى يكون الأداء التمثيلى فى التصاعد الطبيعى، حتى أنه فى معظم مشاهد الفيلم كان يصورها بالترتيب الطبيعى لها حتى يحافظ لنا على تصاعد الأداء.
ألم يقلقك أن البنتين المشاركتين لك وهما آية ومريم لهما تجارب ناجحة فى السينما؟
عندما بدأت تصوير الفيلم لم أشغل بالى بأى خوف أو ارتباك، ورغم أن مريم وآية لكل منهما تجربة سينمائية ناجحة، إلا أننى لم أشعر بالفرق فكنا مثل مجموعة أصحاب بتمثل مع بعض حتى النجوم الكبار مثل سامى العدل وسوسن بدر لم يشعرونا بهذا، وركزت طاقتى فى تقديم أفضل ما عندى.
لكن رغم أن الفيلم رومانسى لم نجد عبارات الرومانسية الكلاسيكية المعتادة.
الظروف المحيطة لم تعد تسمح للرومانسية الحالمة طوال الوقت مثل زمان، فطبيعة الظروف التى نمر بها جعلت قصة الحب بين أى ولد وبنت تمر بالمشاجرات والصدام هو ده الحقيقة ومع ذلك الفيلم كان به الكثير من المشاهد الرومانسية مثل مشهد وسامح وهو يغازل شهد فى الشباك وغيرها.
كان هناك قبلة خفيفة بالفيلم هل كان هناك حرج من القبلات بالفيلم
الرومانسية مش لازم نبوس بعض طول الوقت مثل الأفلام العربى الكلاسيكية وكريم شاطر استطاع أن يوصل المعنى من خلال قبلة خفيفة بين البطل والبطلة أوصلت المعنى دون الحاجة لتطويل المشهد بشكل سخيف.
ما رأيك فى الجروب الذى هاجم الفيلم؟
أنا مندهش بموقف هذا الجرب فهم بالتأكيد لم يروا الفيلم، كما أن هذا الجروب لا يتجاوز أعضاؤه 30 شخصا ومع احترامى لهم، فجروب الفيلم نفسه أكثر من 4000 شخصا وأنا أنصحهم أن يشاهدوا الفيلم.
ظهورك فى بداية الفيلم وعمرك 30.. ألم يكسر خيال الرومانسية لدى المشاهد؟
كان مقصودا أن أبدأ بشكل رجل فى عمر 35 سنة حتى يكون هناك يصدقنا المشاهد عندما يرانى فى مراحل عمرية مختلفة بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة