مريم رجوى: الشعب الإيرانى أعلن وجوب إسقاط نظام ولاية الفقيه

الجمعة، 12 فبراير 2010 08:57 م
مريم رجوى: الشعب الإيرانى أعلن وجوب إسقاط نظام ولاية الفقيه مريم رجوى زعيمة المعارضة الإيرانية ورئيسة منظمة مجاهدى خلق
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتشد جمع غفير من الجالية الإيرانية فى فرنسا فى منطقة "افير سور اواز" بضواحى باريس، حيث مقر مريم رجوى زعيمة المعارضة الإيرانية ورئيسة منظمة مجاهدى خلق، لإحياء الذكرى الـ31 للثورة الإيرانية.

وقالت رجوى، فى كلمة لها أمام هذا التجمع، إن الشعب الإيرانى أعلن بقوة أن نظام ولاية الفقيه يجب أن يسقط، مشيرة إلى أن "يوم ذكرى الثورة شهد الجميع فيه هزيمة خامنئى وأزلامه"، لافتة إلى أن الصراع ليس بين المستكبرين وبين الملالى الحاكمين، وإنما الصراع هو بين الشعب الإيرانى المنتفض وبين نظام ولاية الفقيه والحكومة المنهارة.

وأضافت أن نظام الملالى استنفر جميع أجهزته القمعية وكافة مؤسسته السياسية وأوقف العمل بشبكة الإنترنت للاتصالات أو أربك عملها وأقام مسرحية المحاكم لمعتقلى انتفاضة عاشوراء، وأعلن مرة أخرى أن المقاومة الإيرانية وأنصارها هى "الحرابة" واقتاد عوائل سكان أشرف إلى السجون وأعدم شابين شنقا وأعلن أن 9 أشخاص آخرين بانتظار تنفيذ أحكام الإعدام، وكل ذلك من أجل احتواء الانتفاضة، إلا أن الانتفاضة كانت استعراضا للعزيمة الموحدة للشعب من أجل الإطاحة بالنظام برمته.. وأضيف شعار جميع أطياف الشارع "فليسقط مبدأ ولاية الفقيه" إلى صرخات "هذا الدستور هو قانون الاستبداد" ليقضى على جل المعالم للفاشية الدينية للنظام.

وكانت التيارات المؤيدة للنظام تدعو إلى "تطبيق الدستور غير المنقوص" لولاية الفقيه، إلا أن انتفاضة الشعب الإيرانى ردت عليهم بأن الشعب لن يقبل حتى بمفردة من هذا الدستور الذى بنى على انتقاص السيادة للشعب والتمييز ومعاداة المرأة والدجل، ولا غاية لهم سوى التغيير الجذرى لهذا النظام الفاسد الرجعى.

وأضافت رجوى أن هزيمة الأمس الكبرى تكسر ظهر الملالى ولا يوجد سبيل إلا إنهاء شريعة ولاية الفقيه فى إيران والقضاء عليها، ودعت قوات الأمن الداخلى المتآمرة بأمر النظام وكل من قبل التجنيد له من أجل المعيشة إلى الابتعاد عن النظام والالتحاق بصفوف الشعب.

ووصفت السيدة رجوى البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى حول انتفاضة الشعب وانتهاك حقوق الإنسان بأنها خطوة إيجابية لكنها غير كافية، حيث يجب أن ترتقى هذه الخطوة بمستوى تغيير شامل فى النهج السياسى باتجاه الشعب الإيرانى ويجب على الأقل تربط علاقاتها السياسية والاقتصادية مع النظام بإيقاف ممارسة القمع من قبله ضد الشعب.

وناشدت جميع الإيرانيين والشخصيات والقوى السياسية إلى مزيد من التضامن الواسع من أجل الإطاحة بنظام ولاية الفقيه وإقرار نظام جمهورى تعددى على أساس مبدأ فصل الدين عن الدولة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة