«يونس» يحسم معركة رجال الأعمال على كعكة « الضبعة» ويعلن خلال أيام إقامة أول محطة نووية على أرضها

الخميس، 11 فبراير 2010 11:36 م
«يونس» يحسم معركة رجال الأعمال على كعكة « الضبعة» ويعلن خلال أيام إقامة أول محطة نووية على أرضها حسن يونس
مى عبدالهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسمت الحكومة الصراع على «كعكة» أرض الضبعة بين رجال الأعمال والأهالى بعد الإعلان عن الاستقرار على إقامة أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء فى منطقة الضبعة.

وقالت مصادر داخل الوزارة إن الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، مستاء وغاضب من ضغوط وتصريحات رجال الأعمال ومحاولة السيطرة على الضبعة، مؤكدا أن الضبعة هى المكان الذى وقع عليه الاختيار لإقامة 4 محطات نووية وذلك بشكل نهائى، ولن يلتفت لأى ضغوط يمارسها بعض رجال الأعمال الطامعين فى الأرض.

صحيح أن الموقف الضبابى للحكومة من أرض الضبعة هو أحد الأسباب الأساسية فى تجرؤ محمد مجدى عفيفى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى، وآخرين على التصريح لوسائل الإعلام دون مواربة بأطماعهم فى الأرض التى ارتفع سعرها من 3 ملايين جنيه إلى 30 مليار جنيه بحجة أن استثمارها فى السياحة سينعش ميزانية الدولة.

ولكن التصريحات المتوالية لعدد من المسئولين وعلى رأسهم الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، والدكتور يونس، بأن أول محطة نووية مصرية سيتم إنشاؤها على أرض الضبعة تنبئ بوجود ضغوط كبيرة من جهة رجال الأعمال فى محاولاتهم التأثير على قرار المسئولين.

وما يزيد من ضبابية الموقف، وعدم وضوحه ما صرح به مسئولون بشركة «وارلى بارسونز» الأسترالية بأن لديها تعليمات بعدم الإدلاء بأى تصريحات إعلامية تخص قضية أرض الضبعة، بعد أن أكد تقريرها الاستشارى أن الضبعة مدينة نووية متكاملة تصلح لإنشاء أكثر من محطة نووية، وهى تعليمات على افتراض حسن النوايا قد تفهم فى إطار محاولة المسئولين السيطرة على التراشق بالتصريحات الإعلامية بين الأطراف المتنافسة على أرض الضبعة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة