◄◄اختلاف قاعات عرض الأفلام سبّب مشكلة كبرى فى تنقلات الضيوف والجماهير
لا يستطيع أحد أن ينكر حجم الجهد المبذول من جانب إدارة المهرجان للنهوض بمستواه، ومحاولة التخلص من كل نقاط الضعف التى كثيرا ما كانت تواجه المهرجان فى دوراته، وإذا كان مسؤولو المهرجان قد تخطوا هذا العام الكثير من المشاكل التنظيمية، والتى عادة ما كانت تبدأ منذ حفل الافتتاح، وصولا إلى الارتباك فى مواعيد عروض الأفلام إلى آخر هذه التفاصيل، لكن هذا العام برزت المشكلة الأكبر، وهى التى تتعلق بالتنقلات بالنسبة لضيوف المهرجان والصحفيين بين عدة أماكن تضم فعاليات المهرجان، وهى الأوبرا وسينما نايل سيتى وسينما كوزموس وفاميلى بالمعادى، خصوصاً بعد اعتذار الكثير من أصحاب دور العرض عن منح دورهم للمهرجان مفضلين الاستمرار فى عرض أفلام موسم عيد الأضحى فى محاولة لتعويض خسائر موسم الصيف، فيما عدا المنتجة إسعاد يونس التى منحت إدارة المهرجان بعضا من شاشاتها، وكذلك المنتج ممدوح الليثى.
ورغم أن إدارة المهرجان وفرت وسائل الانتقالات بين هذه الأماكن فإن زحام القاهرة الشديد حال دون سهولة الانتقال وأصبح من الصعب متابعة جميع تظاهرات المهرجان.
وهو ما يجعلنا نطرح تساؤلا حول متى يستجيب المسؤولون لنداءاتنا بضرورة وجود مبنى يضم كل فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى والذى يحتفل هذا العام بدورته الـ34، أسوة بكل المهرجانات الكبرى فى العالم مثل مهرجان كان وفينيسيا وبرلين، وهل من الصعب على وزارة الثقافة المصرية بعد كل هذه السنوات توفير مبنى يضم المهرجان بإداراته وفعالياته بدلاً من «شحططة» الضيوف والصحفيين الذين يتابعون المهرجان.
وللأسف وبناء على هذه المشكلة اضطر الكثيرون إلى الاكتفاء بالذهاب إلى دار الأوبرا المصرية فقط وحضور ما يعرض فيها أو الجلوس فى إحدى دور العرض والاكتفاء بما يعرض فيها من أفلام لإحدى المسابقات الثلاث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة