خبراء إسرائيليون: حريق "الكرمل" يكشف تراجع قوة الردع الإسرائيلية.. وأنقرة تؤكد عقد اجتماع بين مسئولين أتراك وإسرائيليين فى جنيف.. وبرلين تضاعف مساعدتها للناجيين اليهود من محرقة "هتلر" عام 2011

الثلاثاء، 07 ديسمبر 2010 10:36 ص
خبراء إسرائيليون: حريق "الكرمل" يكشف تراجع قوة الردع الإسرائيلية.. وأنقرة تؤكد عقد اجتماع بين مسئولين أتراك وإسرائيليين فى جنيف.. وبرلين تضاعف مساعدتها للناجيين اليهود من محرقة "هتلر" عام 2011
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
أنقرة تؤكد عقد اجتماع بين مسئولين أتراك وإسرائيليين فى جنيف
أكدت الخارجية التركية عقد اجتماع فى "جنيف" أول أمس بين مسئولين أتراك وإسرائيليين لبحث موضوع إصلاح العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن الاجتماع عقد بناء على طلب إسرائيلى.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى بالقدس المحتلة رفض التعقيب على الموضوع.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن سكرتير الحكومة، تسفى هاوزر، ألمح إلى أن اتصالات تجرى من وراء الكواليس بين إسرائيل وتركيا لتنقية العلاقات بينهما.


صحيفة يديعوت أحرونوت
قلق فى الجيش الإسرائيلى بعد إخماد حرائق "الكرمل" من نشوب حرب مستقبلية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الحريق الكبير فى غابات جبل "الكرمل" انتهى ولكن مازال القلق يسود أواسط الجيش الإسرائيلى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فى الجيش قولها إنه "فى هذه المرة نجحنا فى إخماد النيران بمساعدة قوات مشتركة، ولكن هذا الوضع يجب أن لا يبقى على ما هو عليه، فالجميع يعلم خطورة السيناريوهات التى تهدد إسرائيل فى حال نشوب حرب".

ومن جهته قال المقدم فى الاحتياط وقائد كتيبة الإطفاء فى اللواء الشمالى التابعة لقيادة الجبهة الداخلية، شافيت زالمى، "إنه من الصعب مواجهة هذا الأمر بالوسائل الموجودة لدى إسرائيل حالياً".

وأضاف الجنرال الإسرائيلى، "أنا على علم منذ أعوام طويلة بنظام الإطفاء فى الشمال، وأنا قطعياً قلق، ومن الممكن أن نواجه أوضاع أصعب من ذلك ومعقدة أكثر فى حال سقوط صاروخ قد يتسبب بحريق كبير مماثل للذى وقع فى الكرمل".

وحذر قائد كتيبة الإطفاء من أنه إذا لم يتم تطوير نظام المطافئ وإمداده بالمواد الضرورية المعاناة ستكون أكبر بكثير فى المستقبل، مضيفا "إن وجود ثلاث كتائب فى قيادة الإطفاء بالشمال يعتبر شىء يضاعف القوة بشكل ذو معنى فى أوقات الطوارئ، ولكن فى حال فقدان المعدات هذه الأفضلية ستذهب سدى".

وشدد الجنرال الإسرائيلى على أنه من الصعب على إسرائيل العمل بمعدات عمرها الزمنى أكثر من 20 عاماً، وأن هذه المعدات يجب أن توضع فى المتحف.

خبراء إسرائيليون: حريق "الكرمل" يكشف تراجع قوة الردع الإسرائيلية
أثار الفشل الإسرائيلى فى مواجهة الحرائق التى اندلعت فى جبل الكرمل يوم الخميس الماضى تساؤلات فى وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مدى استعداد الجبهة الداخلية الإسرائيلية لمواجهة حالات طوارئ تندلع فيه عدة حرائق واسعة فى أية مواجهة عسكرية مستقبلية تتعرض فيها البلدان الإسرائيلية لسقوط صواريخ.

وقلل خبراء فى الشئون الأمنية فى إسرائيل من الأبعاد الاستراتيجية لفشل مواجهة الحريق، لكن قائد الجبهة الداخلية فى الجيش الإسرائيلى خلال حرب لبنان الثانية حذر من عدم استعداد الجبهة الداخلية فى أية مواجهة مستقبلية.

وذكر تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية للجنرال بالجيش الإسرائيلى المتقاعد، يورا إيلاند، رداً على سؤال حول إمكانية تراجع قوة الردع الإسرائيلية فى نظر العرب على إثر فشل مواجهة حريق الكرمل، "على الرغم من كل الآلام، لا توجد لهذا الحدث "الحريق" أية أهمية استراتيجية، وقد يكون على العكس، موضحاً، "لا شك أن جهاز الإطفاء كان الحلقة الأضعف فى الحادث، لكن فى أعقاب ذلك ستتم تقويته، لذلك من الناحية النظرية، إن اندلعت مواجهة مع حزب الله، فإن جهاز الإطفاء سيكون أكثر جاهزية مما كان عليه سابقاً". وأضاف أنه على الرغم من الخسائر البشرية فى حريق الكرمل لكنه سيتيح تحسين نقاط الضعف التى كشفت.

أما الجنرال عوزى ديان، الذى شغل منصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى والرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى، فقد قال هو الآخر، إن حريق الكرمل لم يضر بقوة الردع الإسرائيلى. وأضاف، "لدينا استنتاجات هامة من حريق الكرمل، لكن ليس من المحبذ لحزب الله وحماس فحص إن كانت قوة ردعنا قد ضعفت أم لا، وما هى قوتنا الحقيقية".

ألمانيا تضاعف مساعدتها للناجين اليهود من محرقة "هتلر" عام 2011
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن اللجنة الإسرائيلية الخاصة بالمطالبة بتعويض ناجيى المحرقة اليهودية "الهولوكوست" على يد الزعيم الألمانى أدولف هتلر توصلت لاتفاق أمس مع الحكومة الألمانية، حول مضاعفة مبلغ المساعدات التى تقدمها ألمانية لناجيى المحرقة خلال عام 2011.

وأشارت الصحيفة إلى أن مبلغ المساعدات سيتضاعف إلى حوالى 110 ملايين يورو بدلاً من 145 مليون دولار بحجة مواجهة زيادة الاحتياجات الاجتماعية اللازمة لناجيين كبار السن، وهذا المبلغ معد لتمويل الخدمات الاجتماعية الضرورية لناجيى المحرقة اليهودية فى جميع أنحاء العالم.

وأوضحت الصحيفة أن هذا المبلغ سيتم تقديمه على هيئة خدمات منزلية وغذائية ودوائية، بالإضافة إلى مساعدات إضافية أخرى لناجيى المحرقة، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يعتبر ضعف المبلغ الذى كانت تدفعه الحكومة الألمانية خلال العام الماضى.

وأضافت يديعوت بأن رئيس طاقم المفاوضات التابع للجنة المطالبة "ستيورات ايزنشتت" بارك الاتفاق قائلاً، "إن ناجيى المحرقة المحتاجين للعلاج والمساعدة خلال الأعوام الأخيرة لن يخافوا ولن ينساهم أحد".


صحيفة معاريف
"الشاباك" يعلن ارتفاع عدد العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل فى نوفمبر الماضى
ذكر تقرير صادر عن جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" أن شهر نوفمبر الماضى شهد ارتفاعا بسيطا فى عدد العمليات الموجهة ضد أهداف إسرائيلية، حيث أشار التقرير إلى وقوع 52 عملية فى نوفمبر مقارنة بـ 44 فى شهر أكتوبر، وكان الارتفاع الملحوظ فى منطقة القدس.

وبين التقرير أن مدينة القدس المحتلة شهد وقوع 10 عمليات مقارنة بـ6 خلال الشهر الماضى، وفى قطاع غزة سجل 22 عملية مقارنة بـ18 عملية فى أكتوبر.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إنه وفقا للتقرير، فقد استقر حجم العمليات بشكل مشابه للشهر الماضى ووقف عند 10 عمليات، وكانت غالبية العمليات فى الضفة والقدس محصورة بين إلقاء زجاجات حارقة وإلقاء حجارة.

وأضاف التقرير أن قطاع غزة أطلق 5 صواريخ "قسام" و28 قذيفة "هاون" باتجاه إسرائيل فى 16 عملية، حيث برز هذا الشهر إطلاق صواريخ من نوع "جراد" فى اتجاه مستوطنة "أوفكيم" للمرة الأولى منذ عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة عام 2008.


صحيفة هاآرتس
تقرير بريطانى: الموساد وراء عملية اغتيال العالم الإيرانى الأسبوع الماضى
نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن صحيفة "صنداى تليجراف البريطانية كشفها عن وقوف إسرائيل وراء عملية اغتيال العالم النووى الإيرانى التى وقعت الأسبوع الماضى فى قلب طهران.

وحسب الصحيفة البريطانية، فإن عملية الاغتيال أضيفت إلى سجل رئيس الموساد الذى سيغادر منصبه قريباً مائير داجان.

وأوضحت الصحيفة أن عملية تصفية العالم النووى الكبير الأسبوع الماضى تمت من قبل وحدة "خيدون" التابعة لجهاز الموساد الإسرائيلى.

ونسبت الصحيفة البريطانية إلى إسرائيل الوقوف وراء الانفجار الذى أصاب إصابة صعبة عالم إيرانى آخر فى نفس المدينة فى وقت سابق، مضيفة بأن عميل الموساد قام بتعقب العالم الإيرانى والذى كان فى طريقه من سوريا إلى إيران وبعد أن وصل إلى طهران نفذ عملية الاغتيال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة