قال ضابط الشعبة الرابعة للعلاقات العامة بالجيش الأوغندى النقيب بيتر موجيشا: إن إجراءات الرصد التى يقوم بها الجيش على الحدود مع السودان تستهدف حماية السودانيين الذين لن يشعروا بالأمان، فى حالة إذا ما أعقبت نتائج استفتاء يناير فوضى.
وأضاف النقيب موجيشا، فى تصريحات نشرتها صحيفة ديلى مونيتور الأوغندية، اليوم الخميس: "نحن نراقب الحدود لأننا نمتلك فى جنوب السودان مجتمع رجال أعمال أوغندى يحتاج إلى الحماية"، موضحا أن دور الجيش لن يتوقف عند رصد حالة الحدود، وإنما الاستعداد أيضا فى حالة اندلاع عنف، وهى مسئولية الأمم المتحدة لحماية المدنيين.
وبرر موجيشا، هذه الإجراءات بتأثر شمال أوغندا، إذا لم يتم الحفاظ على السلام فى جنوب السودان، وتابع: "انعدام الأمن فى جنوب السودان له تأثير مباشر على السلام فى شمال أوغندا".
وأوضح موجيشا أن الاضطرابات فى جنوب السودان تعنى تدفق اللاجئين إلى داخل الأراضى الأوغندية.
يذكر أن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية كثفت رصدها للحدود بين أوغندا والسودان قبل استفتاء تقرير المصير المقرر إجراؤه فى التاسع من الشهر المقبل، مشيرة إلى أن هذا الرصد لا يهدف إلى استفزاز الجار السودانى، لكنه يستهدف حماية حياة رجال الأعمال الأوغنديين فى السودان وأيضا تأمين الأراضى الأوغندية مما أسموه بـ"الغزو الأجنبى".
أوغندا تتعهد بحماية جنوب السودان فى حال اندلاع عنف
الجمعة، 31 ديسمبر 2010 03:16 ص
سيلفاكير نائب الرئيس السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة