الرئيس الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة: مسئولون بالحكومة المصرية أخبرونى بعدم رضاهم عن نتائج الانتخابات.. ولن نمانع فى استضافة البرادعى للحديث عن آرائه فى السياسة

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010 05:34 م
الرئيس الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة: مسئولون بالحكومة المصرية أخبرونى بعدم رضاهم عن نتائج الانتخابات.. ولن نمانع فى استضافة البرادعى للحديث عن آرائه فى السياسة الدكتورة ليزا أندرسون رئيس الجامعة الأمريكية
حاورها ميريت إبراهيم ومحمد البديوى - تصوير: أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحلول الأول من يناير، تتولى الدكتورة ليزا أندرسون، الباحثة الشهيرة والمعروفة دوليا بأبحاثها عن السياسة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رئاسة الجامعة الأمريكية خلفا للدكتور ديفيد أرنولد، وذلك كأول سيدة تتولى هذا المنصب بعد عدد من المناصب المهمة من بينها العميد الأسبق لكلية الشئون العامة والدولية بجامعة كولومبيا، والرئيس الأسبق لمعهد كولومبيا للشرق الأوسط، والمدير الأكاديمى للجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ 2008.

وفى حوارها مع "اليوم السابع"، طرحت أندرسون خطتها لتطوير الجامعة، كما تناولت الوضع السياسى فى مصر، وقالت إنها متفائلة حيال تقدم مصر، وأنها ترى خلف المشهد المعتاد الكثير من التغييرات الإيجابية بشكل واعد على العديد من النواحى من بينها الجانبين الاقتصادى والثقافى.. وإلى نص الحوار.

ما تقييمك لأوضاع التعليم فى مصر؟
أعتقد أننى اتفق مع الإحصاءات التى تقول إن النظام التعليمى المصرى ليس بالشكل الذى ينبغى أن يكون عليه، وأن هذا التصحيح يجب أن يكون بالنسبة للمدارس الابتدائية والثانوية والجامعات، ونؤمن أنه يمكن تقديم خدمة أفضل للطلاب، من خلال تعليم بكفاءة أعلى، مما أدى لانتشار ظاهرة كثرة المدارس الخاصة فى مصر، لأن الناس بدأوا فى الاعتقاد أنها أفضل وسيلة لتحقيق إصلاح هو تطوير القطاع الخاص فى مجال التعليم أكثر من القطاع العام، ولكننى لا أتفق مع ذلك لأنه إذا لم يكن القطاع العام يتم تدعيمه وإصلاحه، فذلك سيؤدى إلى وجود نظامين للتعليم، وكلاهما ليس فعالاً أو صحيحاً، ونحن نريد المساهمة بشكل أكبر فى تحسين منظومة التعليم فى مصر.

كل عام تفوز جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الحكومية بعدد كبير من جوائز الدولة للبحث العلمى، فى حين تحصل الجامعة الأمريكية رغم توفر الإمكانات بها على جائزتين أو ثلاث فقط، بما تفسرين ذلك؟
أعتقد أنه وفقا لأعداد الكليات الموجودة بجامعة القاهرة، وأعداد الكليات الموجودة لدينا، بل وحتى على أى مقياس نقوم بعمل جيد جدا، فنحن جامعة صغيرة ولكن جامعة القاهرة كبيرة جدا بالتناسب مع حجم جامعتنا وعدد كلياتنا، ونحن نقوم بعمل جيد جدا، وبرامجنا يتم تصنيفها على درجة مرتفعة جدا بواسطة هيئة اعتماد المؤسسات التعليمية، كما ينال طلابنا العديد من الجوائز العالمية، لذلك أنا لا أريد أن أقلل من حجم الإنجازات التى حققتها جامعة القاهرة، ولكن لا أعتقد أننا يجب أن نقلق بهذا الشأن، ونحن نأمل أن يقوم الجميع بعمل يكون له عائد فى الجامعات المصرية، ولا أعتقد أبدا أننا سنتنافس بشأن أعداد الجوائز ولكن حول النوعية والكفاءة وليس الكم.

قد يتعرض طلاب الجامعات الحكومية المصرية للفصل أو للحرمان من الامتحان بسبب مشاركتهم فى مظاهرات كما حدث فى أكثر من جامعة مؤخرا، هل من الممكن أن يحدث ذلك فى الجامعة الأمريكية؟
هناك حدّين لسلوك أى فرد داخل الحرم الجامعى: الأول ألا يقوم بأمر خطير، والثانى ألا يقوم بأمر غير قانونى، ولكن التعبير عن الرأى سواء فى مظاهرة أو صحيفة طلابية أمر مسموح كليا، ونحن نتوقع من طلابنا دوما أن يكونوا فاعلين وأن يهتموا بما يحدث حولهم.

ولكن هل تعد المظاهرات أمرا خطيرا أو غير قانونى؟
لقد شهدنا مظاهرات منذ وقت قريب بخصوص أمر يتعلق بالعمال ضد إدارة الجامعة، وقلنا وقتها: "هذا من حق الطلبة والعمال"، ووفقا لخبرتى الشخصية، خلال عامين ونصف قضيتها هنا أعتبره أمراً مؤلماً أحيانا، ولكنه فى الوقت نفسه أمراً صحياً، لأنه بشكل عام المظاهرات لا مشكلة فيها، ولكن غير مسموح إقامة تجمع سياسى داخل الحرم الجامعى يؤيد أى مرشح من المرشحين أثناء إجراء انتخابات، مع الإشارة إلى أن لدينا العديد من الأنشطة التثقيفية حول كيفية سير العملية الانتخابية وغيرها، حيث يحضر متحدثون للفصول الدراسية لإجراء مناقشات حول الأوضاع الحالية، ونحن فى النهاية مؤسسة تعليمية، وأنا كأستاذة علوم سياسية أرغب أن يكون الطلاب على علم بما يحدث حولهم بما فى ذلك السياسيات الحالية فى مصر، ونحن لدينا فصول دراسية عن السياسات المصرية والطلاب يناقشون الكثير من الأمور فى تلك الفصول ويدعون متحدثين لمناقشة تلك الأمور معهم، ونحن نرحب بحدوث ذلك لأنه فى النهاية ضمن العملية التعليمية.

إذن.. هل من الممكن أن توجه الجامعة دعوة للدكتور محمد البرادعى المعارض السياسى للتحدث عن الحالة السياسية فى مصر؟
الدكتور البرادعى أحد أعضاء مجلس الأمناء بالجامعة الأمريكية، ونحن ندعو جميع الأعضاء للتحدث بالفصول، ولذا يمكنه أن يأتى لفصل ما وأن يتحدث عن آرائه فيما يتعلق بالسياسة المصرية أو عن الانتشار النووى أو عن خبراته، وسيكون أمراً طبيعياً جداً، ولكن لن نوافق على أن يخطب داخل الحرم الجامعى من أجل حشد من الطلاب لتأييده، فذلك لن يكون أمرا لائقا، نظرا للنظام الذى يحدد ما هو المفترض على الجامعات القيام به.

قلتِ من قبل إن الجامعة ستعمل فى الفترة المقبلة على جذب الانتباه للشرق الأوسط.. كيف ذلك؟
هناك أمران نقوم بهما، أحدهما أن نكون بمثابة المرآة ذات الوجهين لكى نعكس الوضع فى مصر وفى الجامعات ومجتمعات البحث العلمى وغيرها، حيث تحدث الكثير من الأمور التى تكاد تكون غير مرئية بالنسبة لباقى العالم، واعتقد أنه يمكننا تضخيم تلك الأنشطة لتصبح مرئية للجميع، حيث أعلم أن هناك قطاعات لا تحظى بالانتشار اللازم بالخارج، كما أعتقد أنه يمكننا إحضار طرق البحث الجديدة لتقديمها فى مصر، فعلى سبيل المثال ما نقوم به فى علوم النانو تكنولوجى وعلم الأبحاث البحرية يعتبر أمراً رائداً، ولكن إذا نظرنا كم أمريكى يعلم ذلك؟! لا أحد يعرف عنه.

ما الأسس التى ينبغى أن يتم عليها التعاون والشراكة بينكم وبين الجامعات الأخرى؟
نحن لا نفرض أفكاراً بعينها، ولا يمكن أن تكون تلك الأفكار مخططة من قبلنا، فنحن لابد وأن نتحاور مع الجامعة ونتناقش حول الأشياء التى من الممكن أن نقوم بها لتفيد الجامعة، لذلك تلك النوعية من خطط التعاون تنبع من الحوار بينهم وبيننا، ونحن الآن فى مرحلة حوار معهم ومازالت تلك الحوارات فى مرحلة الاكتمال.

وكيف يمكنكم المساعدة فى ذلك فعليا؟
نريد أن ننقل للناس أننا نحن كأساتذة أو طلاب، أنه أمر هام جدا أن يفكر الناس فى التساؤل حول كيفية التعلم، حيث إنه من المعتاد أن ينقل المعلمون معرفتهم للآخرين ولكنهم يتوقفون عند هذا الحد ولا يفكرون فى أساليب التدريس ولا الطريقة التى يتعلم من خلالها الأطفال، ونريد أن نتعاون بحيث يتعلم الأطفال كلاً وفق أسلوبه الخاص، خاصة أن البعض يجهل لماذا يتذكرون أشياء بعينها أو يحفظون أشياء بعينها، وما الوسيلة الفعالة التى تساعد الأطفال والبالغين على حد سواء فى التعلم واكتساب المعرفة والمهارات.

والطريقة التى ندرّس بها لطلابنا ونؤمن أن الآخرين أيضا عليهم استخدامها هى التعليم من منظور يعتمد مركزيا على المتعلم نفسه لذلك إذا قمنا بنقلها فى إطار خطتنا لتعليم الأساتذة فى المدارس، وفى الجامعة، فسيتعلمون منها وستبدأ المؤسسات التعليمية الأخرى فى التعامل به، وترى أنه وسيلة أكثر فعالية، وذلك رغم أن مقياس التحدى فى مصر هائل ونحن مكان صغير، ولكننا نؤمن أننا يمكننا أن نقدم نموذجا حول طرق تجريبية وأكثر فعالية للتعليم.

ما هى الميزانية المحددة للبحث العلمى فى الجامعة.. وكيف تنفق؟
لا نحدد ميزانية الجامعة بهذه الطريقة، ولا نقول أن هذا مخصص للتدريس وهذا مخصص للبحث العلمى، لأن كل الكليات بالجامعة من المتوقع منها أن تقوم بالأمرين، لذا ندعمهم فى عملية التدريس ونوفر لهم الفصول "الذكية" حيث تتضمن الفصول إمكانية تقديم عرض باور بوينت بها وغيرها، على سبيل المثال فإن كلية العلوم والهندسة تضم 160 معملا أغلبها معامل لإجراء الأبحاث والآخر للتدريس، ولكننا نتوقع من الطلاب أن يستخدموا تلك المعامل فى الدراسة والأبحاث، لذلك فإن كل فرد بالجامعة وكل ما نقوم به يوضح دعمنا التعلم وإجراء الأبحاث.

اشتكى عدد من الكتاب المصريين بشأن العقود التى وقعوها مع الجامعة الأمريكية، حتى أن بعضهم سعى لمقاضاة الجامعة مثل بهاء طاهر، هل هناك مفاوضات أو مناقشات لحل تلك المشكلة؟
قمنا بالاستقصاء حول هذه الادعاءات ولكننى لا أملك تفاصيل دقيقة للتعليق على هذا الأمر خاصة بشأن القضايا التى تنظرها المحكمة.

نظمت الجامعة مؤخرا مؤتمرا حول النزاهة والحرية الأكاديمية، كيف يمكن تفعيلهما بشكل أكبر؟
هناك تفسيران للنزاهة الأكاديمية، ونحن نمارسهما، فنحن نتوقع من الطلاب أن يكونوا نزيهين فى استخدام أعمال الغير فى أبحاثهم فى الوقت الذى يعد فيه أحد التحديات التى تواجهنا، هو كون المناخ التعليمى يتم فيه مكافأة الطلبة لأنهم أعادوا إنتاج ما قاله مدرسيهم بالفعل، ولكن نحن لا نريد ذلك ونقول للطلبة أننا نريدهم أن يكتبوا أفكارهم الخاصة، وفى حالة اعتمادهم على فكرة تخص شخصا آخر نطلب منهم أن يخبرونا بمصدرها، والكليات والطلاب يخضعوا للتدقيق العميق حول ذلك، والأمر الثانى يتعلق بالحريات الأكاديمية، حيث لا يمكن للمرء أن يستخدم أفكاره الخاصة إذا لم يكن متاحا له التعبير عنها، لذلك نحن نريد من الأشخاص أن يختبروا أفكارهم ويجربونها، فالأفكار هى حجر الزواية بالنسبة للعملية التعليمية ولابد أن نتعامل معهم باحترام وتقدير، ومن ناحية أخرى لدينا برنامج قوى للطاقم الأمنى بالجامعة حيث يحتاجوا لفهم ما الذى يقومون بتأمينه، فمهمتهم تأمين مناخ من الحرية الأكاديمية، وفى بعض الأحيان يحتاج العاملين الجدد للتدريب حيال تلك الأمور، فعلى سبيل المثال الأسبوع الماضى استوقف الطاقم الأمنى مجموعة من الكتب التى أرادوا أن يعلموا هل يسمحوا بدخولها أم لأ، وأخبرتهم أن كل الكتب مسموح بدخولها للجامعة، وأنا أحضر الكتب يوميا للجامعة فهذا عملنا، والكتب لا تحتاج لتصريح، ونحن نهتم بتثقيف طاقمنا بأكمله.

كيف تصنفين النظام السياسى المصرى؟
إذا نظرنا فيما يكتب عن مصر، سنجد أن أغلبه يتحدث عن طول فترة حكم النظام المصرى، وأن حسنى مبارك ظل نحو 30 عاما فى السلطة، لدرجة أن الجميع يتحدث عن ذلك، بحيث أصبح هذا الأمر أهم الكليشيهات الشائعة عن مصر، ولكن ما أراه مثيرا للاهتمام بالفعل هو الديناميكية المدهشة الموجودة تحت السطح فيما يتعلق بالمشهد العام فى مصر، فمن الخارج يرون فقط الاستقرار الثقيل للوضع فى مصر، ولكننى عندما أسافر للولايات المتحدة ويسألونى ما هو الوضع فى مصر، فإننى أتحدث عن ذلك الذى يمكن أن تراه خلف المشهد المعتاد، حيث تجد الكثير من التغييرات بطريقة مثمرة وفعالة، وبشكل إيجابى على الناحيتين الاقتصادية والثقافية، ولكننى أرى أن الكثير من التغيرات تحدث وأعتبرها أمرا واعدا وتبعث على التفاؤل، وأنا متفائلة حيال تقدم مصر بخلاف عدد من أستاذة العلوم السياسية أصدقائى الذين يرون النظام "هش" لأنه موجود منذ فترة، ولا أعتقد أن هذا صحيح فهناك الكثير الذى يجرى، سواء يحدث ذلك كثمار لسياسيات حكومية أو لأشياء أخرى.

هل ما زلت متفائلة رغم ما حدث فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة؟
كل من تحدثت معهم بشأن هذه الانتخابات حتى لو كانوا مسئولين فى الحكومة المصرية يرون أنها لم تكن ناجحة، وكلهم يقولون نتمنى أن ما حدث لم يحدث، وأنه كان هناك تدخل أقل فى نتائج العملية الانتخابية، وأحد الأمور التى أجدها مطمئنة هو اتفاق الجميع على ذلك حتى من فازوا بالانتخابات وبنتائج السياسات المصرية، ففى رأيى كأستاذة علوم سياسية أن إجراء انتخابات أكثر نمطية سيكون أمرا أفضل، ولا اعتقد أن الأمور الحرجة هنا، ولكن الأمر الحرج والهام هو إلى أين ستؤدى تلك التحركات فى المجتمع المصرى.

ما الذى يمكن عمله للوصول لذلك؟
إذا أتيحت لى الفرصة للتقرير سأقول إن ما تحتاجه مصر هو اتباع منهج لا مركزية السلطة، بمعنى أن يكون هناك انتخابات محلية وأن يدفع المواطنون ضرائب محلية وأن يحاسب المواطنون المسئولين، فالولايات المتحدة تعلمت السياسة وكيفية المشاركة بها، من خلال المدن والمشاركات المحلية، لذلك من الأفضل أن تكون هناك انتخابات محلية تمكن المصريون من متابعة ما إذا كان المرشح قد أوفى بما وعد أم لا، لأنه لا يمكن التحقق من وفاء المرشحين على المستوى القومى بالتزاماتهم، فمثلا لو نظرنا إلى حملة أوباما الانتخابية فهو وعد المواطنين بـ "لا شىء" تقريبا، وما حققه حتى الآن أيضا: لا شىء.

أقول ذلك لأنه إذا لم يتم محاسبة المسئول المحلى عن إصلاح خطوط المواصلات بالتجمع الخامس، فلا يجب أن نتهم وزير النقل أو الإسكان، وإنما هو أولا وأخيرا ذلك المسئول المحلى.

فيجب ألا يتعامل الناس مع الانتخابات على المستويات القومية على أنها تمثل الحل لكل شيء لأنها ليست كذلك.

منذ أكثر من عامين ثار جدل كبير بين أساتذة الجامعة حول استضافة أساتذة إسرائيليين بمؤتمرات الجامعة.. بعد رئاستك للجامعة هل من الممكن استضافتهم؟
نحن لا نستضيف مؤتمرات على أسس الجنسيات وإنما على أسس البرامج البحثية، فلا نية لدينا فى عقد مؤتمر حول جنسية بعينها.. الأرمينيين على سبيل المثال، أو الإسرائيليين، وغيرهم، ولكن يمكن أن نستضيف علماء باحثين فى مجالات بعينها، للمشاركة فى المؤتمرات بغض النظر عن جنسياتهم.

هل تعتقدين أن وثائق ويكيليكس ستمثل أى نوع من الخطر على حياة الأمريكيين الذين يعيشون بالخارج، وما هى رؤيتك للأمر خاصة تأثيره على العلاقة بين الولايات المتحدة والدول المذكورة فى الوثائق؟
لا أعتقد أن ويكيليكس يمثل خطرا معينا لأى شخص رغم أنه يمثل إحراجا للبعض، مثلما لاحظ العديد من الأشخاص، لأن أغلب الدول تعلم ماذا تقول كل دولة عن غيرها من الدول، ولكن المشكلة أنه فى بعض الحالات لا يعلم المواطنون ما تقوله حكوماتهم للحكومات الأخرى ومثل هذه المعلومات قد تسبب مشاكل بداخل تلك الدول أكثر من كونها تسبب مشاكل خارجها.

الجامعة الأمريكية "قانونا" هى الجامعة الأجنبية الوحيدة فى مصر، كيف يؤثر ذلك على الجامعة، وهل تستفيدون من ذلك الوضع، أم أن له تأثير سلبى عليكم؟
الجامعة الأمريكية تخضع لبروتوكول خاص تم توقيعه عندما كنا الجامعة غير الحكومية الوحيدة فى مصر فى السبعينات، وينص على أنه يجب أن تكون كل الشهادات الخاصة بنا والتقديرات الدراسية موافق عليها لدى المجلس الأعلى للجامعات، وعلمنا مؤخرا أننا أول جامعة فى مصر، تعتمد بأكملها من الهيئة القومية لضمان جودة العليم والاعتماد وهو أمر نحن فخورون به جدا، ونشعر أننا مصريون مثل أى جامعة أخرى خاصة مع تاريخنا الطويل هنا، ونحن نفخر بذلك أيضا.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة