تسببت الانفجارات التى وقعت بإدارة الدفاع المدنى بالمنصورة مساء أمس فى سيطرة حالة من الفزع على سكان المدينة.
وانتقدوا الطريقة التى استخدمتها وحدة المفرقعات بإدارة الدفاع المدنى فى التخلص من الكميات التى تمت مصادرتها من الألعاب النارية والبمب ومخلفات الحروب والتى يتم مصادرتها لدى تجار الخردة.
ويروى شهود العيان والجيران الواقعة بالكامل لليوم السابع حيث يقول الدكتور محمد يس "أحد سكان المنطقة" كنا بعد المغرب ومعروف عن تلك المنطقة هدوئها فمعظم سكانها من أساتذة جامعة المنصورة، وفوجئنا بأصوات انفجارات متتالية استمرت حوالى 25 دقيقة وشاهدنا بعدها أضواء فى منطقة الدفاع المدنى والتى تقع عند التقاء شارع جيهان مع شارع الترعة ولم يتمكن أحد من الذهاب للمنطقة لنعلم ماذا يحدث ولكن خرج الجميع فى البلكونات لمشاهدة ما حدث وتأكدنا أن تلك الانفجارات ستؤدى إلى أعداد كبيرة من المصابين وتوقعنا تدمير كامل فى إدراة الدفاع المدنى.
ويضيف حمدى صلاح "من سكان المنطقة" أنه بعد انتهاء تلك الانفجارات توجه عدد كبير من سكان المنطقة إلى مكان الانفجار لنرى نتيجته فوجدنا كل شىء كما هو ولا يوجد أثر لتدمير أى شىء ووجدنا أن شرطة الدفاع المدنى لم تتحرك وسيارات المطافئ فى أماكنها وما زادنا غضبا إننا علمنا أن ادراة المفرقعات هى التى قامت بهذا العمل رغم أنها يفترض أن تمنعه وتقاومه.
ويؤكد المهندس السيد عبد اللطيف أن الانفجار تسبب فى رعب أبنائنا رغم علمنا أن مدير الأمن أصدر قررنا منذ سنتين بمنع استخدام الألعاب النارية فى الأفراح بل أمر بضبط من يقم بتوزيعها حفاظا على الهدوء وسكينة المواطنين لنفاجأ بالإدارة هى التى تقوم بهذا الفعل.
وأكد مصدر أمنى مسئول أن إدارة المفرقعات قامت بتفجير عدد من المضبوطات فى منطقة الساحة ولم ينتج عنها أى خسائر مادية أو بشرية حيث تم اخذ كافة الاحتياطيات اللازمة إلا أن ما أحدثته من أصوات عالية هو الذى تسبب فى رعب المواطنين.
الانفجارات أثارت فزع المواطنين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة