خبراء يطالبون شركات الطيران بإنشاء صندوق للطوارئ

الأحد، 26 ديسمبر 2010 11:40 ص
خبراء يطالبون شركات الطيران بإنشاء صندوق للطوارئ سقوط طائرة ركاب – صورة أرشيفية
كتبت إنتصار سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من خبراء الاقتصاد، شركات الطيران العالمية، بإنشاء صندوق للطوارئ من الكوارث الطبيعية، مؤكدين أن 1% من أرباح شركات الطيران سنوياً تحميهم من خسائر فادحة فى حالة تعطل حركة الملاحة الجوية بسبب الكوارث الطبيعية.

الدكتورة فاطمة عبد الله الباحثة الاقتصادية بالأكاديمية البحرية، تقول إن خسائر شركات الطيران بلغت نحو 2 مليار دولار، بسبب أزمة بركان أيسلندة التى استمرت حوالى أسبوع، ورأى البعض أن تداعياتها فاقت تداعيات هجمات 11 سبتمبر.

وأشارت أن العالم يواجه اليوم كوارث طبيعية عديدة ما بين براكين وثلوج وفيضانات وحرائق بالغابات وغيرها من الكوارث الطبيعية التى كانت تحدث كل فترة، ولكنها اليوم تكررت كثيرا، بسبب تغير المناخ، مما جعل كبرى شركات الطيران تخسر أموال كثيرة فى اليوم الواحد، ومن ثم فكرة صندوق للطوارئ من الكوارث أمر حتمى اليوم، يعوض الشركات جزء من خسائرها.

وضربت د. فاطمة مثالا بإغلاق عدد من المطارات الأوروبية فى الأيام الماضية، وتحول أغلب المطارات الدولية إلى مخيمات إيواء للمسافرين الذين علقوا بالمطارات، بسبب تساقط الثلوج بغزارة ما أدى إلى اضطراب حركة الملاحة الجوية فى أوروبا.

متسائلة من يعوض خسائر هذه الشركات فى ذروة حركة السفر والطيران لقضاء إجازات أعياد الميلاد ورأس السنة، متوقعة أن تصل الخسائر إلى 20 – 50 مليون دولار يوميا، بسبب توقف بعض الرحلات نتيجة لسوء الأحوال الجوية.

ويوافقها الرأى الدكتور فاروق عبد الغنى، أستاذ الاقتصاد بجماعة عين شمس، مؤكداً أن كل شركات الطيران تعرضت للخسائر نتيجة أزمة أيسلندا الماضية، كما تتعرض الشركات هذه الأيام لخسائر جديدة، بسبب إغلاق المطارات وتوقف بعض الرحلات.

وطالب عبد الغنى أن تكون مساهمة شركات الطيران فى صندوق الطوارئ بحسب رأسمالها وقوتها الاقتصادية، والتى تعنى أن خسائرها تختلف باختلاف حجمها فى السوق، فعلى سبيل المثال تعرضت شركة مصر للطيران لخسائر بسبب بركان أيسلندة، قدرت بحوالى 1.8 مليون جنية فى اليوم، فى الوقت الذى تعدت خسائر بعض الشركات العالمية 200 مليون دولار.

مطالبا الاتحاد الدولى للنقل الجوى بتنظيم مساهمة شركات الطيران فى صندوق الطوارئ كل حسب حجمه ورأسماله.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة