حسنى: لو «بيبو» بيحمينى كان زمانى أساسى.. عشان كده لازم أمشى

الجمعة، 24 ديسمبر 2010 02:09 ص
حسنى: لو «بيبو» بيحمينى كان زمانى أساسى.. عشان كده لازم أمشى أسامة حسنى
فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف أسامة حسنى مهاجم الأهلى بأنه يفكر فعلا فى الرحيل من النادى خلال انتقالات يناير الشتوية المقبلة، بعدما فاض به الكيل من تجاهله من قبل الجهاز الفنى الحالى للفريق بقيادة عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو»، ومن قبله الجهاز السابق بقيادة حسام البدرى. وشدد حسنى على أنه لا يرغب فى أن يكون «عالة» على الفريق.. يتدرب ويحصل على راتبه ولا يشارك فى المباريات، وتابع حسنى بنبرة سخرية: ييجوا يشوفوا اللى كانوا بيقولوا إن حمايا الخطيب بيساندنى فى الأهلى.. لو كان ده صحيح كان زمانى بشارك دلوقتى فى المباريات.

وأوضح حسنى أنه لا يتحدث مع حماه الخطيب -نائب رئيس النادى- فى مسألة استبعاده فى المباريات لأنه يفصل تماما بين حياته الشخصية وحياته العملية، موضحا أنه آن الأوان للرحيل من جحيم الدكة فى القعة الحمراء، وقال حسنى إنه تلقى مؤخرا عرضاً مغرياً من نادى أهلى طرابلس الليبى، تمهيداً للتعاقد للانتقال له من يناير حتى مايو المقبل أى لمدة خمسة أشهر، وتابع حسنى لـ«اليوم السابع»: طلبت من وكيل اللاعبين الذى أحضر عرض أهلى طرابلس إرسال عرض رسمى للأهلى من أجل إتمام الصفقة، خاصة أننى أدرس الرحيل من النادى إذا استمر تجاهلى بالشكل الذى يحدث معى خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه يرغب فى الحصول على فرصة المشاركة فى المباريات بشكل أساسى، لذا لا يمانع فى الرحيل لأحد الأندية الأخرى، وشدد مهاجم الأهلى على أن هناك عرضاً آخر من نادى أهلى بنى غازى الليبى بجانب عروض من أندية أخرى محلية وعربية، موضحاً أنه رفض عرضاً من نادى الاتحاد السورى لضعف المقابل المادى الذى عرضه النادى السورى لإتمام الصفقة، وعن حقيقة تحدثه مع الجهاز الفنى بشأن عدم مشاركته فى المباريات قال حسنى: أرفض «تسول» اللعب فعندما يدفع بى الجهاز الفنى فى المباريات الودية أظهر بشكل جيد بل إننى طلبت المشاركة فى لقاء الأهلى والزمالك للشباب الأخير حتى أكون جاهزا للمشاركة مع الفريق الأول، ومع ذلك تم استبعادى من التشكيل الأساسى للفريق بل حتى من قائمة الـ18 فماذا أفعل إذن حتى أحظى بفرصة المشاركة مع الفريق الأول؟!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة