إسرائيل تعين سفيرا جديدا لكينيا مقرب من ليبرمان وتوطد علاقتها الاقتصادية معها.. تركيا توبخ سفير تل أبيب لديها بسبب اتفاق تنقيب الغاز مع قبرص وتهددها بإرسال سفن حربية لمنع عمليات البحث عن البترول
الإثنين، 20 ديسمبر 2010 12:50 م
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يزعم بأن حكومته تسعى للسلام ولا تريد حروب
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أن حكومته ستواصل البحث عن السلام وأنها تريد السلام ولا تريد الحرب.
وقال نتانياهو خلال ندوة أقامتها وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء أمس، الأحد، حول المحاولات لسحب الشرعية عن إسرائيل.
وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن نتانياهو قال إنه حتى إذا تمكنت إسرائيل من تحقيق السلام فإن الحملات ضد شرعية وجودها ستستمر لأن مصدرها ليس فى أحداث حرب عام 1967 بل أحداث حرب عام 1948.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى أن هذه الحملات تستهدف حقيقة وجود الدولة اليهودية وقد ازدادت على مدى التاريخ عندما مارست إسرائيل حقها فى الدفاع عن النفس.
وأكد نتانياهو أنه يجب على إسرائيل إن تكشف القناع عن الوجه الحقيقى لأعدائها من جهة وإظهار المساهمة الإسرائيلية فى العالم من جهة أخرى، على حد قوله.
صحيفة يديعوت أحرانوت
تركيا تهدد قبرص بإرسال سفن حربية لمنع عمليات البحث عن البترول بعد اتفاقها مع إسرائيل
وبخت أنقرة سفير تل أبيب، جابى خوى، لديها بشدة بعد أن استدعته وزارة الخارجية التركية مساء أمس بسبب الاتفاق الذى وقعته إسرائيل مع قبرص بخصوص تنقيب الغاز فى المياه الدولية أمام الشواطئ القبرصية، حيث تعد قبرص منطقة متنازع عليها.
وذكرت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن مصادر دبلوماسية تركية أكدت أن أنقرة أعربت عن معارضتها الشديدة لهذا الاتفاق طالما لم يتم التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع المستمر فى قبرص.
وأبلغت تركيا قبرص بأنها لن تتردد فى إرسال سفن حربية إلى المنطقة لمنع عمليات التنقيب عن الغاز والبترول، وتعتقد أنقرة أن هذا الاتفاق لن ينجح بدون التوقيع على اتفاق سلام يشمل إسرائيل ولبنان وسوريا والفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الاتفاق فى حال تنفيذه فإنه يمكن أن ينتج غاز وبترول يكفى المنطقة كلها، ويسد احتياجات إسرائيل من الغاز الطبيعى لسنوات طويلة مقبلة.
وأشارت يديعوت إلى أن وزير البنية التحتية الإسرائيلى، عوزى لاندو، قد وقع نهاية الأسبوع الماضى على اتفاق مع قبرص لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وذلك لمنع جدال فى المستقبل على الحدود البحرية بين البلدين إلا أنه خلق جدال مع تركيا التى احتجت على الاتفاق بشدة وعنفت تل أبيب.
صحيفة معاريف
إسرائيل تعين سفيرا جديدا لكينيا مقرب من ليبرمان وتوطد علاقتها الاقتصادية معها
ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية أن لجنة التعيينات العليا فى وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت تعيين سفير جديد لدولة كينيا، بالإضافة لتوطيد العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية معها، والتى تعد من أهم الدول الواقعة على نهر النيل.
وسيتولى المنصب الجديد فى كينيا السفير الإسرائيلى، جيل هشبل، وهو من المقربين لوزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، و يعمل حاليا فى الفرع الاقتصادى فى الخارجية مما يعنى توجه تل أبيب اقتصاديا بقوة نحو "نيروبى".
وقررت اللجنة تعيين 4 سفراء جدد، وستطلب اللجنة مصادقة الحكومة على التعيين الجديد خلال جلستها المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم تعيين، يعقوب هداس هندلمن، الذى يشغل حاليا منصب نائب مدير فرع الشرق الأوسط بوزارة الخارجية سفيرا لإسرائيل فى الاتحاد الأوروبى.
كما سيتم تعيين، بوعد ميجن، سفيرا لإسرائيل فى كولومبيا، وذلك بعد أن نقل وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، السفير الإسرائيلى هناك، ميرون راوبن، ليشغل منصب سفير إسرائيل فى الأمم المتحدة.
وأضفت معاريف أنه سيتم تعيين، حاخيت بن يعقوب، التى تشغل منصب مستشارة الهيئة السياسية لوزير الخارجية، لتكون سفيرة إسرائيل لدى لتوانيا، فى حين تم تأجيل تعيين سفير جديد فى هولندا بسبب الجدال حول المرشحين، وتم تأجيل تعيين سفير جديد فى بيلاروسيا أيضا بسبب عدم وجود مرشح لائق.
الجيش الإسرائيلى يقرر عدم استخدام الذخيرة الحية فى تدريباته على "الميركافا 4" خوفا على حياة جنوده
أوضحت أوساط عسكرية إسرائيلية مسئولة لصحيفة، معاريف، الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلى قرر عدم استعمال الذخيرة الحية خلال عملية التدريبات على صواريخ ضد الدبابات.
وذكرت معاريف بأن هذا القرار يأتى على خلفية رسالة وجهتها العائلات الثكلى التى قُتِل أبناؤها فى عملية تدريبات وتجارب لتلك الأنواع من الصواريخ، والتى سميت بـ"معطف الريح" على الدبابة من نوع "ميركافا سيمان 4"، والتى كان بداخلها 4 جنود، ووقعت عام 1992 فى قاعدة "تسيئيليم" التدريبية بالنقب، حيث تم سهوا إطلاق صاروخ حى بدلا من صاروخ تدريبى على مجموعة من أفراد الوحدة المختارة المعروفة باسم "ساييرت ماتكال" مما ادى الى مقتل الجنود.
وأضافت الصحيفة العبرية بأن الرسالة وصلت إلى مكتب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى، جابى أشكنازى، وعليه فقد تقرر استعمال صواريخ حركية نشطة لا تحمل أياً من الرؤوس المتفجرة، حيث لا تشكل أى خطر على حياة الجنود، وإنما ستوضح مدى فاعلية وخط سير تلك الصواريخ.
ونشرت الصحيفة مقتطفات من الرسالة جاء فيها: "لقد فُجِعنا صباح اليوم ونحن نسمع بأن الجيش ينوى القيام بعملية تجارب وتدريبات على إطلاق صواريخ حية على دبابة يستقلها جنود، وعليه فنحن لا نستطيع استيعاب حقيقة أن جيشنا يقوم بإطلاق الذخيرة الحية على أبنائنا مع سبق الإصرار والترصد" وأضافوا فى رسالتهم "إننا سنجد أنفسنا فى مصيبة أخرى مشابهة لمصيبة مشابهة راح ضحيتها 4 جنود لم تجف دمائهم بالنسبة لنا حتى اللحظة".
صحيفة هاآرتس
نتانياهو: "هيومن رايس وتش"منظمة "منافقة"تسعى لنزع الشرعية عن تل أبيب وتترك جالدى النساء وقاتلى الشواذ جنسيا
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، بشدة منظمة "هيومن رايس وتش" المدافعة عن حقوق الإنسان واصفا إياها بـ "المنافقة"، وأن المنظمة تغض الطرف عن أنظمة قمعية تجلد النساء وتعدم الشواذ جنسيا، بينما تختار أن تهاجم إسرائيل وهى الديمقراطية الليبرالية الوحيدة فى الشرق الأوسط، على حد زعمه.
وقالت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية أن تصريحات نتانياهو جاءت بعد ساعات على نشر تقرير للمنظمة ندد بالتمييز المنهجى الذى يستهدف الفلسطينيين فى الضفة الغربية ويدعو الولايات المتحدة الى معاقبة إسرائيل ماليا بسبب سياسة الاستيطان.
وذكر التقرير أن الفلسطينيين يواجهون تمييزا ممنهجا من واقع أصلهم العرقى أو الوطنى مع حرمانهم من الكهرباء والمياه والمدارس والطرق، بينما يتمتع المستوطنون اليهود الساكنون على مقربة منهم بجميع الخدمات.
وفى المقابل أشار نتانياهو إلى أن حكومته ستواصل البحث عن السلام، على حد زعمه، مدعيا أنه إذا تمكنت إسرائيل من تحقيق السلام فان الحملات ضد شرعية وجودها ستستمر لأن هناك من يطالب بأن تمحى إسرائيل عن الخارطة ولا يكتفون بالانسحاب إلى حدود 1967.
وأضاف نتانياهو أن هذه الحملات تستهدف حقيقة وجود الدولة اليهودية وقد ازدادت على مدى التاريخ عندما مارست اسرائيل حقها فى الدفاع عن النفس، موضحا أن نتانياهو أن الوسيلة التى يمكن مواجهة هذه الحملة تتمثل فى اتباع إستراتيجية هجومية ودفاعية فى نفس الوقت.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يزعم بأن حكومته تسعى للسلام ولا تريد حروب
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أن حكومته ستواصل البحث عن السلام وأنها تريد السلام ولا تريد الحرب.
وقال نتانياهو خلال ندوة أقامتها وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء أمس، الأحد، حول المحاولات لسحب الشرعية عن إسرائيل.
وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن نتانياهو قال إنه حتى إذا تمكنت إسرائيل من تحقيق السلام فإن الحملات ضد شرعية وجودها ستستمر لأن مصدرها ليس فى أحداث حرب عام 1967 بل أحداث حرب عام 1948.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى أن هذه الحملات تستهدف حقيقة وجود الدولة اليهودية وقد ازدادت على مدى التاريخ عندما مارست إسرائيل حقها فى الدفاع عن النفس.
وأكد نتانياهو أنه يجب على إسرائيل إن تكشف القناع عن الوجه الحقيقى لأعدائها من جهة وإظهار المساهمة الإسرائيلية فى العالم من جهة أخرى، على حد قوله.
صحيفة يديعوت أحرانوت
تركيا تهدد قبرص بإرسال سفن حربية لمنع عمليات البحث عن البترول بعد اتفاقها مع إسرائيل
وبخت أنقرة سفير تل أبيب، جابى خوى، لديها بشدة بعد أن استدعته وزارة الخارجية التركية مساء أمس بسبب الاتفاق الذى وقعته إسرائيل مع قبرص بخصوص تنقيب الغاز فى المياه الدولية أمام الشواطئ القبرصية، حيث تعد قبرص منطقة متنازع عليها.
وذكرت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن مصادر دبلوماسية تركية أكدت أن أنقرة أعربت عن معارضتها الشديدة لهذا الاتفاق طالما لم يتم التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع المستمر فى قبرص.
وأبلغت تركيا قبرص بأنها لن تتردد فى إرسال سفن حربية إلى المنطقة لمنع عمليات التنقيب عن الغاز والبترول، وتعتقد أنقرة أن هذا الاتفاق لن ينجح بدون التوقيع على اتفاق سلام يشمل إسرائيل ولبنان وسوريا والفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الاتفاق فى حال تنفيذه فإنه يمكن أن ينتج غاز وبترول يكفى المنطقة كلها، ويسد احتياجات إسرائيل من الغاز الطبيعى لسنوات طويلة مقبلة.
وأشارت يديعوت إلى أن وزير البنية التحتية الإسرائيلى، عوزى لاندو، قد وقع نهاية الأسبوع الماضى على اتفاق مع قبرص لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وذلك لمنع جدال فى المستقبل على الحدود البحرية بين البلدين إلا أنه خلق جدال مع تركيا التى احتجت على الاتفاق بشدة وعنفت تل أبيب.
صحيفة معاريف
إسرائيل تعين سفيرا جديدا لكينيا مقرب من ليبرمان وتوطد علاقتها الاقتصادية معها
ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية أن لجنة التعيينات العليا فى وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت تعيين سفير جديد لدولة كينيا، بالإضافة لتوطيد العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية معها، والتى تعد من أهم الدول الواقعة على نهر النيل.
وسيتولى المنصب الجديد فى كينيا السفير الإسرائيلى، جيل هشبل، وهو من المقربين لوزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، و يعمل حاليا فى الفرع الاقتصادى فى الخارجية مما يعنى توجه تل أبيب اقتصاديا بقوة نحو "نيروبى".
وقررت اللجنة تعيين 4 سفراء جدد، وستطلب اللجنة مصادقة الحكومة على التعيين الجديد خلال جلستها المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم تعيين، يعقوب هداس هندلمن، الذى يشغل حاليا منصب نائب مدير فرع الشرق الأوسط بوزارة الخارجية سفيرا لإسرائيل فى الاتحاد الأوروبى.
كما سيتم تعيين، بوعد ميجن، سفيرا لإسرائيل فى كولومبيا، وذلك بعد أن نقل وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، السفير الإسرائيلى هناك، ميرون راوبن، ليشغل منصب سفير إسرائيل فى الأمم المتحدة.
وأضفت معاريف أنه سيتم تعيين، حاخيت بن يعقوب، التى تشغل منصب مستشارة الهيئة السياسية لوزير الخارجية، لتكون سفيرة إسرائيل لدى لتوانيا، فى حين تم تأجيل تعيين سفير جديد فى هولندا بسبب الجدال حول المرشحين، وتم تأجيل تعيين سفير جديد فى بيلاروسيا أيضا بسبب عدم وجود مرشح لائق.
الجيش الإسرائيلى يقرر عدم استخدام الذخيرة الحية فى تدريباته على "الميركافا 4" خوفا على حياة جنوده
أوضحت أوساط عسكرية إسرائيلية مسئولة لصحيفة، معاريف، الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلى قرر عدم استعمال الذخيرة الحية خلال عملية التدريبات على صواريخ ضد الدبابات.
وذكرت معاريف بأن هذا القرار يأتى على خلفية رسالة وجهتها العائلات الثكلى التى قُتِل أبناؤها فى عملية تدريبات وتجارب لتلك الأنواع من الصواريخ، والتى سميت بـ"معطف الريح" على الدبابة من نوع "ميركافا سيمان 4"، والتى كان بداخلها 4 جنود، ووقعت عام 1992 فى قاعدة "تسيئيليم" التدريبية بالنقب، حيث تم سهوا إطلاق صاروخ حى بدلا من صاروخ تدريبى على مجموعة من أفراد الوحدة المختارة المعروفة باسم "ساييرت ماتكال" مما ادى الى مقتل الجنود.
وأضافت الصحيفة العبرية بأن الرسالة وصلت إلى مكتب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى، جابى أشكنازى، وعليه فقد تقرر استعمال صواريخ حركية نشطة لا تحمل أياً من الرؤوس المتفجرة، حيث لا تشكل أى خطر على حياة الجنود، وإنما ستوضح مدى فاعلية وخط سير تلك الصواريخ.
ونشرت الصحيفة مقتطفات من الرسالة جاء فيها: "لقد فُجِعنا صباح اليوم ونحن نسمع بأن الجيش ينوى القيام بعملية تجارب وتدريبات على إطلاق صواريخ حية على دبابة يستقلها جنود، وعليه فنحن لا نستطيع استيعاب حقيقة أن جيشنا يقوم بإطلاق الذخيرة الحية على أبنائنا مع سبق الإصرار والترصد" وأضافوا فى رسالتهم "إننا سنجد أنفسنا فى مصيبة أخرى مشابهة لمصيبة مشابهة راح ضحيتها 4 جنود لم تجف دمائهم بالنسبة لنا حتى اللحظة".
صحيفة هاآرتس
نتانياهو: "هيومن رايس وتش"منظمة "منافقة"تسعى لنزع الشرعية عن تل أبيب وتترك جالدى النساء وقاتلى الشواذ جنسيا
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، بشدة منظمة "هيومن رايس وتش" المدافعة عن حقوق الإنسان واصفا إياها بـ "المنافقة"، وأن المنظمة تغض الطرف عن أنظمة قمعية تجلد النساء وتعدم الشواذ جنسيا، بينما تختار أن تهاجم إسرائيل وهى الديمقراطية الليبرالية الوحيدة فى الشرق الأوسط، على حد زعمه.
وقالت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية أن تصريحات نتانياهو جاءت بعد ساعات على نشر تقرير للمنظمة ندد بالتمييز المنهجى الذى يستهدف الفلسطينيين فى الضفة الغربية ويدعو الولايات المتحدة الى معاقبة إسرائيل ماليا بسبب سياسة الاستيطان.
وذكر التقرير أن الفلسطينيين يواجهون تمييزا ممنهجا من واقع أصلهم العرقى أو الوطنى مع حرمانهم من الكهرباء والمياه والمدارس والطرق، بينما يتمتع المستوطنون اليهود الساكنون على مقربة منهم بجميع الخدمات.
وفى المقابل أشار نتانياهو إلى أن حكومته ستواصل البحث عن السلام، على حد زعمه، مدعيا أنه إذا تمكنت إسرائيل من تحقيق السلام فان الحملات ضد شرعية وجودها ستستمر لأن هناك من يطالب بأن تمحى إسرائيل عن الخارطة ولا يكتفون بالانسحاب إلى حدود 1967.
وأضاف نتانياهو أن هذه الحملات تستهدف حقيقة وجود الدولة اليهودية وقد ازدادت على مدى التاريخ عندما مارست اسرائيل حقها فى الدفاع عن النفس، موضحا أن نتانياهو أن الوسيلة التى يمكن مواجهة هذه الحملة تتمثل فى اتباع إستراتيجية هجومية ودفاعية فى نفس الوقت.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة