قال صديق إسماعيل، الأمين العام لحزب الأمة القومى السودانى، أمس فى منتدى دور القوى السياسية فى استفتاء تقرير المصير المقرر إجراؤه الـ 9 من يناير، "إن الأثر السلبى للانفصال سيقع معظمه على الشمال وإن البلاد تخطت مرحلة الوحدة الجاذبة إلى مرحلة الحفاظ على السلام".
ونقل المركز السودانى للخدمات الصحفية عن دكتور على السيد، القيادى بالحزب الاتحادى قوله "بعد الانفصال سنعود إلى المطالبة بتشكيل حكومة قومية وبسط الحريات، ونحن مستعدون لكافة الاحتمالات، مضيفا "لن يرتاح المؤتمر الوطنى وسنقلقه دائما ولا يظن الشمال أن الحياة ستهدأ بعد انفصال الشمال والجنوب".
ومن جانبه طالب محمد ضياء الدين، الناطق باسم حزب البعث العربى الاشتراكى، عضو قوى الإجماع الوطنى، قيادات حزب المؤتمر الوطنى بمراجعة المنهج الإقصائى فى التعامل مع الأحزاب التى أوضح أنها ستغير إستراتيجيتها فى التعامل مع (الوطنى) بعد الانفصال، وقال لقد أسقطت الأحزاب شعارات التغيير والنضال السياسى والعصيان المدنى خوفاً من انهيار نيفاشا، مضيفا أن التغيير هو الشعار المطروح فى المرحلة المقبلة إذا لم يقبل معالجة قضايا البلاد بالحوار، مشيراً إلى أن المؤتمر الوطنى إذا أراد التعامل بنهجه الإقصائى منذ 1989م سيضع العلاقة بينه والجميع فى مواجهة حاسمة.
وأكدت قوى المعارضة السودانية أن خياراتها مفتوحة للإطاحة بالنظام القائم، حيث جددت مطالبتها بتحقيق الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة قومية لمجابهة مخاطر الانفصال، وستتجه المعارضة إلى تغيير إستراتيجيتها فى التعامل مع المؤتمر الوطنى بعد الـ 9 من يناير حال إصراره التعامل مع قضايا السودان بالعقلية الإقصائية.
المعارضة السودانية: تخطينا مرحلة الوحدة الجاذبة إلى الحفاظ على السلام
الأحد، 19 ديسمبر 2010 03:06 م
صديق إسماعيل الأمين العام لحزب الأمة القومى السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة