يسأل قارئ أبلغ من العمر 32 عاماً، وأعانى من التهاب فى البروستاتا وأخذت مجموعة من الأدوية كالتاريفيد والسيبروفلوكساسين لأكثر من خمسة أشهر، إلا أننى لم أشعر إلا بتحسن بسيط، وعند استعمال مثل هذه الأدوية مرة أخرى لم أحصل على نتيجة، وأتساءل هل تسبب التهابات البروستاتا الضعف الجنسى، وما هو علاجها؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور مصطفى عباس استشارى الأمراض التناسلية وأمراض العقم والذكورة، مشيرا إلى أن التهابات البروستاتا لا تسبب الضعف الجنسى، وكثير من المرضى يظن أن هذه الالتهابات أو الاحتقانات قد تتسبب فى الإصابة بالعقم أو الضعف الجنسى، إنما التهاب البروستاتا فى كثير من الأحيان قد يكون ناتجاً من مرض لابكتيرى يسبب هذا الاحتقان أو الالتهاب، إلا أن بعض الأطباء يشخصونه على أنه نتيجة مرض بكتيرى، ويسرعون فى إرشاد المرضى لتناول بعض المضادات الحيوية إلا أنها لا تعطى نتيجة.
وعن علاج هذا الاحتقان ينصح عباس بعدم اللجوء إلى المضادات الحيوية، بل يفضل أخذ بعض المسكنات كالنانسترويدارأنتى فلمترى لفترة من أسبوعين إلى شهرين لكى تعمل على إزالة احتقان البروستاتا، كما أشار إلى أنه لا علاقة بين الضعف الجنسى والتهابات البروستاتا إلا فى أضيق الأمور.
وبالنسبة للضعف الجنسى، فيشير عباس إلى أن أسبابه قد ترجع إلى عاملين، إما نفسى أو آخر عضوى، والذى قد ينتج من ضعف فى الشرايين التى تضخ الدم بالخصية، أو نتيجة التسرب الوريدى أو ضعف فى الهرمونات التى تفرزها الخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة