إسرائيل تتعرض لأكبر إهانة فى تاريخها بدبى خلال افتتاح بطولة كأس العالم للسباحة.. ونائب نتانياهو يزعم تهرب الفلسطينيين من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل
الخميس، 16 ديسمبر 2010 11:59 ص
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نائب نتانياهو يزعم تهرب الفلسطينيين من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل
اتهم النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم الفلسطينيين بأنهم يتهربون منذ حوالى عامين من الخوض فى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، خشية التعامل مع الموضوعات الرئيسية والحساسة كملفات اللاجئين والقدس والأماكن المقدسة.
وفى المقابل، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن عضو الكنيست عن حزب "كاديما" نحمان شاى أوضح بأن إسرائيل قد تفوت نافذة الفرصة الأخيرة التى تبقت لها، محذراً من أنها ستصبح خلال عقدين دولة غير يهودية وغير ديمقراطية كون وجهة قيادتها لشئون الدولة مجهولة.
مليونير أمريكى يهودى يتبرع لتل أبيب بـ 13 مليون دولار لإصلاح أضرار حريق "الكرمل"
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مليونيراً أمريكياً يهودياً متزمتاً رفض الكشف عن هويته تبرع بمبلغ 13 مليون دولار لميزانية إسرائيل للمساهمة فى تصليح الأضرار التى ألحقها الحريق الهائل على جبل "الكرمل".
وأوضحت الإذاعة أنه تم تحويل الأموال من أحد البنوك فى "مانهاتن" بالولايات المتحدة إلى إسرائيل أمس الأربعاء، بالتنسيق مع جهات فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى.
صحيفة يديعوت أحرانوت
بيروت تفكك أجهزة تجسس على شكل "صخور".. وتل أبيب تفجر الأخرى قبل اكتشافها
نفى الجيش الإسرائيلى مساء أمس قيامه بأى نشاط عسكرى فى منطقة "صيدا" بجنوب لبنان، وذلك فى أعقاب الأخبار التى تناقلتها وسائل الإعلام اللبنانية حول تحليق مكثف لطائرات مروحية عسكرية إسرائيلية فى المنطقة وسماع دوى انفجار شديد فى الجنوب اللبنانى.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية إلى أن الجيش اللبنانى كان قد أعلن أمس عن تفكيك "منظومتى تجسس" إسرائيليتين مزروعتين على قمتى جبلين فى منطقة صنين شمال شرق بيروت ومرتفعات الباروك تهدفان إلى تصوير وتحديد "أهداف أرضية"، علما أن هذه المنظومة كانت على شكل صخرة مموهة على قمة الجبل تحتوى أجهزة تجسس متطورة، على غرار منظومة التجسس البريطانية على روسيا فى يناير 2006.
وأوضح الجيش اللبنانى أن المنظومة الأولى عبارة عن 5 أجزاء تحوى نظاما بصريا، ونظام إرسال الصورة، ونظام استقبال إشارات التحكم بالمنظومة، وإدارة التحكم بالمنظومة، ومصادر تغذية المنظومة بالطاقة، بالإضافة إلى أن الجيش أعلن أنه حصل على المعلومات فى شأن منظومة التجسس من حزب الله.
وأضافت يديعوت أن المنظومة تعمل بتقنية فنية عالية تصل إلى حد كشف أهداف بعيدة المدى وتحديدها بشكل دقيق، وتحديد إحداثيات أهداف أرضية لتسهيل ضربها، وأنها تعمل بواسطة الليزر حتى على بعد 20 كم، بما يؤمن تغطية كامل السلسلة الشرقية الجبلية ومنطقتى صنين والباروك والمناطق المجاورة، ونقل ما يجرى فيها.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذا أتى بعد أقل من أسبوعين من إعلان الجيش الإسرائيلى تفجير جهازى تنصتين فى منطقة حدودية فى جنوب لبنان بعد العثور عليهما فى الجانب اللبنانى.
وكان قد أعلن حزب الله فى حينه أن الجهازين كانا موضوعين على شبكة اتصالاته الخاصة، وأن فرق مكافحة التجسس التابعة للحزب اكتشفتهما، مؤكداً أن إسرائيل تخرق كل شبكات الاتصالات اللبنانية.
ونفذت القوات الأمنية اللبنانية منذ أكثر من سنة توقيفات تجاوزت المائة شملت أفراد شبكات تجسس تعمل لصالح إسرائيل.
الجدير بالذكر أن المخابرات البريطانية سبق أن استخدمت هذه "الخدعة" وهى إخفاء الأجهزة فى حجر، حيث أعلنت أجهزة المخابرات الروسية أنها كانت قد كشفت أربعة جواسيس بريطانيين تجسسوا على موسكو بواسطة جهاز بث متطور أخفى فى صخرة فى حديقة عامة كان بمثابة صندوق بريد إلكترونى.
وكان العملاء الجواسيس البريطانيون يسجلون المعلومات ويحصلون عليها من هذا الجهاز بمرورهم على بعد بضعة أمتار عن الجهاز، بواسطة أجهزة خاصة.
صحيفة معاريف
إسرائيل تتعرض لأكبر إهانة فى تاريخها بدبى خلال افتتاح بطولة كأس العالم للسباحة
ذكرت صحيفة معاريف أن البعثة الرياضية الإسرائيلية تعرضت لصدمة كبيرة مساء أمس، خلال مراسيم افتتاح بطولة العالم للسباحة فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه خلال مرحلة التعريف بكل الدول المشاركة فى البطولة، عاشت البعثة الإسرائيلية لحظات إهانة واحتقار لم يسبق لهما مثيل عندما اختار منظمو البطولة عدم مناداة إسرائيل باسمها، وبدلاً من ذلك قرروا الاكتفاء بإطلاق اسم "ISR" على البعثة.
وأضافت معاريف أن اللجنة المنظمة لم تكتفِ بذلك فحسب، بل لم تظهر كاميرات التلفزيون صور العلم الإسرائيلى أو حتى أعضاء البعثة خلال البث المباشر للمراسم، بالرغم من أن أعضاء البعثة ظهروا فى طابور العرض بعد دولتى العراق وإيران.
صحيفة هاآرتس
تل أبيب تلزم شركات المحمول الإسرائيلية بتمويل تنصت الموساد والشاباك
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن تل أبيب اقترحت تعديل "قانون التسويات" يتضمن بنداً بإلزام شركات المحمول الإسرائيلية والهواتف الأرضية بتمويل إقامة بنية تحتية للشاباك والموساد والجيش والشرطة الإسرائيلية فى الأمور التى تتعلق بأمن إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن القانون يهدف إلى منع أصحاب تراخيص الاتصالات من إجراء تغييرات فى المنشآت، والمس بالأمور التكنولوجية التى نفذتها الأجهزة الأمنية فى هذه المنشآت بدون الإبلاغ عن ذلك.
وجاء فى تفسير القانون أنه سيتم إلزام الشركات بتمويل البنية التحتية بعد أن تبين أنه حتى اليوم لم تقم هذه الشركات بالإبلاغ عن تغييرات أجريت فى المنشآت التى تم ترخيصها من قبل الأجهزة الأمنية.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست صباح اليوم الخميس، لاتخاذ قرار بشأن المصادقة على هذا البند للقراءتين الثانية والثالثة.
وبحسب البند الذى سيتم تعديله، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى بالتشاور مع وزير الاتصالات يستطيع إصدار أمر لشركات الهواتف بتمويل تركيب المنشآت، وإجراء أساليب تكنولوجية بما فى ذلك ما يسمح لرجال الأمن باستخدام منشآت الاتصال للقيام بعملهم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نائب نتانياهو يزعم تهرب الفلسطينيين من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل
اتهم النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم الفلسطينيين بأنهم يتهربون منذ حوالى عامين من الخوض فى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، خشية التعامل مع الموضوعات الرئيسية والحساسة كملفات اللاجئين والقدس والأماكن المقدسة.
وفى المقابل، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن عضو الكنيست عن حزب "كاديما" نحمان شاى أوضح بأن إسرائيل قد تفوت نافذة الفرصة الأخيرة التى تبقت لها، محذراً من أنها ستصبح خلال عقدين دولة غير يهودية وغير ديمقراطية كون وجهة قيادتها لشئون الدولة مجهولة.
مليونير أمريكى يهودى يتبرع لتل أبيب بـ 13 مليون دولار لإصلاح أضرار حريق "الكرمل"
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مليونيراً أمريكياً يهودياً متزمتاً رفض الكشف عن هويته تبرع بمبلغ 13 مليون دولار لميزانية إسرائيل للمساهمة فى تصليح الأضرار التى ألحقها الحريق الهائل على جبل "الكرمل".
وأوضحت الإذاعة أنه تم تحويل الأموال من أحد البنوك فى "مانهاتن" بالولايات المتحدة إلى إسرائيل أمس الأربعاء، بالتنسيق مع جهات فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى.
صحيفة يديعوت أحرانوت
بيروت تفكك أجهزة تجسس على شكل "صخور".. وتل أبيب تفجر الأخرى قبل اكتشافها
نفى الجيش الإسرائيلى مساء أمس قيامه بأى نشاط عسكرى فى منطقة "صيدا" بجنوب لبنان، وذلك فى أعقاب الأخبار التى تناقلتها وسائل الإعلام اللبنانية حول تحليق مكثف لطائرات مروحية عسكرية إسرائيلية فى المنطقة وسماع دوى انفجار شديد فى الجنوب اللبنانى.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية إلى أن الجيش اللبنانى كان قد أعلن أمس عن تفكيك "منظومتى تجسس" إسرائيليتين مزروعتين على قمتى جبلين فى منطقة صنين شمال شرق بيروت ومرتفعات الباروك تهدفان إلى تصوير وتحديد "أهداف أرضية"، علما أن هذه المنظومة كانت على شكل صخرة مموهة على قمة الجبل تحتوى أجهزة تجسس متطورة، على غرار منظومة التجسس البريطانية على روسيا فى يناير 2006.
وأوضح الجيش اللبنانى أن المنظومة الأولى عبارة عن 5 أجزاء تحوى نظاما بصريا، ونظام إرسال الصورة، ونظام استقبال إشارات التحكم بالمنظومة، وإدارة التحكم بالمنظومة، ومصادر تغذية المنظومة بالطاقة، بالإضافة إلى أن الجيش أعلن أنه حصل على المعلومات فى شأن منظومة التجسس من حزب الله.
وأضافت يديعوت أن المنظومة تعمل بتقنية فنية عالية تصل إلى حد كشف أهداف بعيدة المدى وتحديدها بشكل دقيق، وتحديد إحداثيات أهداف أرضية لتسهيل ضربها، وأنها تعمل بواسطة الليزر حتى على بعد 20 كم، بما يؤمن تغطية كامل السلسلة الشرقية الجبلية ومنطقتى صنين والباروك والمناطق المجاورة، ونقل ما يجرى فيها.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذا أتى بعد أقل من أسبوعين من إعلان الجيش الإسرائيلى تفجير جهازى تنصتين فى منطقة حدودية فى جنوب لبنان بعد العثور عليهما فى الجانب اللبنانى.
وكان قد أعلن حزب الله فى حينه أن الجهازين كانا موضوعين على شبكة اتصالاته الخاصة، وأن فرق مكافحة التجسس التابعة للحزب اكتشفتهما، مؤكداً أن إسرائيل تخرق كل شبكات الاتصالات اللبنانية.
ونفذت القوات الأمنية اللبنانية منذ أكثر من سنة توقيفات تجاوزت المائة شملت أفراد شبكات تجسس تعمل لصالح إسرائيل.
الجدير بالذكر أن المخابرات البريطانية سبق أن استخدمت هذه "الخدعة" وهى إخفاء الأجهزة فى حجر، حيث أعلنت أجهزة المخابرات الروسية أنها كانت قد كشفت أربعة جواسيس بريطانيين تجسسوا على موسكو بواسطة جهاز بث متطور أخفى فى صخرة فى حديقة عامة كان بمثابة صندوق بريد إلكترونى.
وكان العملاء الجواسيس البريطانيون يسجلون المعلومات ويحصلون عليها من هذا الجهاز بمرورهم على بعد بضعة أمتار عن الجهاز، بواسطة أجهزة خاصة.
صحيفة معاريف
إسرائيل تتعرض لأكبر إهانة فى تاريخها بدبى خلال افتتاح بطولة كأس العالم للسباحة
ذكرت صحيفة معاريف أن البعثة الرياضية الإسرائيلية تعرضت لصدمة كبيرة مساء أمس، خلال مراسيم افتتاح بطولة العالم للسباحة فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه خلال مرحلة التعريف بكل الدول المشاركة فى البطولة، عاشت البعثة الإسرائيلية لحظات إهانة واحتقار لم يسبق لهما مثيل عندما اختار منظمو البطولة عدم مناداة إسرائيل باسمها، وبدلاً من ذلك قرروا الاكتفاء بإطلاق اسم "ISR" على البعثة.
وأضافت معاريف أن اللجنة المنظمة لم تكتفِ بذلك فحسب، بل لم تظهر كاميرات التلفزيون صور العلم الإسرائيلى أو حتى أعضاء البعثة خلال البث المباشر للمراسم، بالرغم من أن أعضاء البعثة ظهروا فى طابور العرض بعد دولتى العراق وإيران.
صحيفة هاآرتس
تل أبيب تلزم شركات المحمول الإسرائيلية بتمويل تنصت الموساد والشاباك
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن تل أبيب اقترحت تعديل "قانون التسويات" يتضمن بنداً بإلزام شركات المحمول الإسرائيلية والهواتف الأرضية بتمويل إقامة بنية تحتية للشاباك والموساد والجيش والشرطة الإسرائيلية فى الأمور التى تتعلق بأمن إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن القانون يهدف إلى منع أصحاب تراخيص الاتصالات من إجراء تغييرات فى المنشآت، والمس بالأمور التكنولوجية التى نفذتها الأجهزة الأمنية فى هذه المنشآت بدون الإبلاغ عن ذلك.
وجاء فى تفسير القانون أنه سيتم إلزام الشركات بتمويل البنية التحتية بعد أن تبين أنه حتى اليوم لم تقم هذه الشركات بالإبلاغ عن تغييرات أجريت فى المنشآت التى تم ترخيصها من قبل الأجهزة الأمنية.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست صباح اليوم الخميس، لاتخاذ قرار بشأن المصادقة على هذا البند للقراءتين الثانية والثالثة.
وبحسب البند الذى سيتم تعديله، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى بالتشاور مع وزير الاتصالات يستطيع إصدار أمر لشركات الهواتف بتمويل تركيب المنشآت، وإجراء أساليب تكنولوجية بما فى ذلك ما يسمح لرجال الأمن باستخدام منشآت الاتصال للقيام بعملهم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة