سعد الدين إبراهيم: مجلس الشعب مطعون فى شرعيته.. والحكومة تلعب مع الغرب من خلال ورقة "التخويف".. والأمريكان قالوا: لو خرج 10 آلاف متظاهر لتحرك العالم

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 07:55 م
سعد الدين إبراهيم: مجلس الشعب مطعون فى شرعيته.. والحكومة تلعب مع الغرب من خلال ورقة "التخويف".. والأمريكان قالوا: لو خرج 10 آلاف متظاهر لتحرك العالم د.سعد الدين إبراهيم أثناء الندوة
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د.سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسى ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الانتخابات المصرية الأخيرة شهدت عواراً كبيراً نتيجة كثرة الانتهاكات التى وقعت فيها، معتبراً أن أحد أضلاع السلطة الثلاث، وهو مجلس الشعب فقد شرعيته.

وكشف د.سعد الدين، خلال الندوة التى عقدها مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية أمس، عن لقاء جمعه بأحد المسئولين فى الحكومة الأمريكية عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وأضاف طرحت عليه عدة تساؤلات، أهمها: لماذا لم تعلن الولايات المتحدة إصرارها على أن تتم الانتخابات البرلمانية المصرية بنزاهة وشفافية وتحت الرقابة الدولية؟ ولماذا لم تستنكروا ما حدث خلالها من تزوير صارخ؟.

وأشار سعد الدين إلى أن المسئول الأمريكى رد عليه، قائلاً: كنا نتوقع أن تتم الانتخابات بشكل حر، ولهذا اختارنا أن تتم مواجهة أية مخالفات يمكن أن تحدث فيها من خلال ردود الأفعال الداخلية من قبل المواطنين المصريين مثلما حدث فى أوكرانيا إيران كى نتحرك على المستوى الدولى، مؤكداً أنه لو خرج 10 آلاف متظاهر لـ"ميدان التحرير" ينددون بما حدث فى الانتخابات لتحركنا على الفور ووقفنا بجانب طلب المصريين للديمقراطية.

وأكد سعد الدين، أن التركيبة الحقيقية للمشهد السياسى المصرى، تؤكد أنه لو أجريت انتخابات نزيهة، فلن يحصل الحزب الوطنى سوى على 40%، متوقعاً أن تحصد جماعة الإخوان المسلمين على 20%، وسيحرز الوفد 15% فقط، خصوصاً بعد إقالة رئيسه د.السيد البدوى لـ"إبراهيم عيسى" رئيس تحرير الدستور، كما ستتوزع باقى الأصوات على أحزاب المعارضة مكتملة.

وأوضح سعد، أن الحزب الوطنى منظم ونقدر ما قام به فى الانتخابات، مضيفاً: الوطنى عمل الواجب اللى عليه، والقيادة الجديدة اعتبرت أن الانتخابات البرلمانية هى بروفة عامة لانتخابات الرئاسية القادمة.

ودعا رئيس مركز ابن خلدون، جماعة الإخوان المسلمين لإعلان موقفها الحقيقى من الدولة المدنية وحقوق المرأة وقبول الآخر غير المسلم، ودعا النشطاء السياسيين لمحاكمة النظام، قائلاً: عليهم أن يقوموا بكافة درجات التقاضى الداخلى فى مصر، ثم بعد ذلك نتجه للقضاء الخارجى حتى ننتزع شرعية النظام، كما يجب أن نعطى فرصة لكافة مظاهر الاحتجاج.

وأضاف سعد: الحكومة المصرية تلعب مع الغرب من خلال ورقة "التخويف والرعب" والتى تجيد بها توظيف ملف السلام والقضية الفلسطينية، لافتاً إلى ما كشف عنه أحد كبار مساعدى الرئيس الأمريكى أوباما بأن القضية الفلسطينية لم تحرز أى تقدم خلال الـ28 عاماً الماضية بخلاف ما أنجزه الرئيس السادات، ولن تتحرك هذه القضية، لأن هناك أنظمة فى المنطقة مصلحتها فى بقاء هذه الورقة معلقة.


جانب من المنصة والحضور


المحاضرون فى الرواق





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة