تنتهى غداً مهلة رد مجدى عاشور نائب المرج والنزهة على لجنة التحقيق بجماعة الإخوان، قبل إصدار اللجنة قرار بشأن وضعه التنظيمى، وسمحت لجنة الاستماع التى تم تكليفها بمتابعة حالة عاشور بعقد جلسات نصح لعاشور بمعرفة أصدقائه والمقربين منه قبل إصدار القرار.
ورجحت مصادر مقربة، أن الجماعة تتجه لتجميد عضوية عاشور فى التنظيم دون فصله نهائياً من الجماعة، وذلك بعد إعلانه الاستمرار فى البرلمان، إلا أن بعض أعضاء منطقة شرق القاهرة – التى ينتمى إليها عاشور تنظيمياً – أكدت أن قرار التجميد سيكون مؤقتاً لحين الفصل النهائى فى التحقيقات والاستماع لجميع وجهات النظر بما فيها أعضاء مكتب الإرشاد ولجنة الانتخابات المركزية ومسئولى الكتلة البرلمانية السابقة للجماعة، وذلك لعدم التسرع فى القرار الذى قد يكون له ردود فعل مختلفة داخل الصف الإخوانى من جانب، وبين الرأى العام من جانب آخر لأسباب تتعلق بظروف خاصة لحالة عاشور.
تم أمس الاستماع لعدد من المسئولين المباشرين فى منطقة السلام التابع لها عاشور تنظيمياً، وكذلك لجنتى الإعلام والانتخابات بالمكتب الإدارى لشرق القاهر، ومسئول بمكتب الجماعة فى شرق القاهرة، تمهيداً لتقديم تقرير إلى لجنة التحقيق المكونة من عضو مكتب الإرشاد ومسئول المكتب الإدارى لشرق القاهرة ومسئول بالمنطقة التنظيمية لعاشور "السلام".
وأوضح عدد من أعضاء الجماعة، أن التجميد بالنسبة لعاشور أفضل من الفصل، مبررين ذلك بأن هناك تفاصيل كثيرة يرفض عاشور الإفصاح عنها حتى لأقرب المقربين له نتيجة للضغط الذى تم ممارسته عليه وخوفه على أسرته وعائلته، بجانب أن التجميع يعنى وقف عاشور عن اللقاءات التنظيمية ومنع التعامل معه فى أى مناسبات تنظيمية أو إلزامه بواجبات أو منحه حقوق الأعضاء، مع استمرار الاتصال به على المستوى الشخصى فقط دون الرابط التنظيمى، وذلك كما حدث مع مختار نوح وبعض من جمدوا عضويتهم بالجماعة.
وأضافوا "فى حالة الفصل فهناك تخوف من رد الفعل العكسى تجاه الجماعة، سواء على الرأى العام، أو على مستوى الصف، بجانب أن الفصل يعنى حسب قواعد الجماعة عزل عاشور نهائياً عن التنظيم بما فيه أصدقاؤه المقربين من الجماعة لا يتصلوا به ولا يتصل بهم ولا يكون لهم أى علاقة حتى وإن لم يكن هناك تعليمات بهذا، مما يعنى أن أصدقاءه يرفضون التواصل معه منعاً للحرج، وهذا ما حدث مع كل من د.السيد عبد الستار المليجى وثروت الخرباوى وأبو العلا ماضى ومجموعة الوسط وغيرهم ممن تم فصلهم من التنظيم".
وأكد مجدى عاشور، أنه كان يفكر فى الانضمام لجبهة المعارضة بالجماعة، إلا أن بعض المقربين نصحوه بعدم المشاركة فى أى فعاليات أو تجمعات تقطع شعره معاوية بينه وبين الجماعة، مشيراً إلى أنه يتمنى أن لا يذبحه الإخوان بقرار فصله أو إبعاده نهائياً عن الجماعة، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يتم تقدير الظروف التى يقع فيها وما أحاط بجولة الإعادة من جميع الجوانب.
كانت جماعة الإخوان أصدرت بياناً قبل يومين أعلنت فيه عدم وجود أى نائب يمثلها فى البرلمان.
النائب مجدى عاشور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة