مركز حقوقى: "اليوم السابع" الأكثر حياداً فى تغطية الانتخابات

الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 01:43 م
مركز حقوقى: "اليوم السابع" الأكثر حياداً فى تغطية الانتخابات "اليوم السابع" جاء فى صدارة وسائل الإعلام الأكثر حياداً فى تغطية انتخابات 2010
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل اليوم السابع على صفة الأكثر حيادية واهتمامًا بتغطية الانتخابات البرلمانية الحالية بنسبة 85.5% من بين عدد من المواقع والقنوات والصحف، وذلك فى تقرير لمركز سواسية بعنوان "التغطية البناءة"، لرصد أداء وسائل الإعلام المختلفة فى التعامل مع الانتخابات.

رصد تقرير سواسية أن اليوم السابع كان أكثر اهتماماً وحيادية خاصة فى اتجاه التغطية، حيث كان بنسبة 85.3% للحزب الوطنى، و 85 % الإخوان، و93% بالنسبة لحزب الوفد.

أما الصحف القومية فانحازت بشكل كبير من حيث المساحة المخصصة واتجاه التغطية للحزب الوطنى بنسبة 60%، من المساحة التى خصصتها الصحف لمتابعة الانتخابات البرلمانية، وكذلك القنوات الحكومية العامة والمحلية والفضائية، أما الصحف الحزبية فانحازت لأحزابها، بينما كانت الصحف المستقلة حيادية فى جميع المستويات سواء فى المساحة أو فى الاتجاه، وكذلك القنوات الفضائية المصرية الخاصة والعربية.

وذكر تقرير سواسية أن بعض القنوات الفضائية بعدت قليلاً عن الحياد والموضوعية مثل (أون تى فى) التى اتسم أداؤها بالسلبية، كذلك المحور التى كانت تبدو محايدة من حيث المساحة المعطاة للأحزاب، لكنها لم تكن محايدة من حيث اتجاه التغطية، فيما خصصت دريم مساحة أكبر للوطنى رغم أن الاتجاه كان محايدًا، بينما " أون تى فى" خصصت نسبة 43.51% من تغطيتها للإخوان، إلا أن اتجاه التغطية كان سلبياً للغاية.
وطالب المركز وسائل الإعلام المختلفة المصرية والعربية بضرورة توخى الحياد والموضوعية، فى تناولهم للانتخابات لتعميق الممارسة الديمقراطية والتأكيد على احترام حقوق وحريات المواطن وأحقيته فى أن يختار ممثليه بمنتهى الحياد والموضوعية.

ومن ضمن التوصيات التى وضعها التقرير لتأسيس واقع إعلامى أكثر نزاهة وحيادية، وقادر على كسب ثقة مختلف الأطراف المشاركة فى العملية الانتخابية، ضرورة احترام ميثاق الشرف الصحفى شأن النزاهة والحياد، وضرورة توقف الحكومة عن استخدام الميزانية العامّة ومؤسسات الدولة فى إنتاج برامج دعاية سياسية كوسيلة للتأثير السياسى عبر وسائل الإعلام فى فترة الانتخابات، وأن تزيل الحكومة المعوقات التى تحول بين وسائل الإعلام المختلفة وبين القيام بدورها المنشود فى ضمان حرية الرأى والتعبير، وأن تسهّل الحكومة مهمّة الصحفيين والإعلاميين المتابعين للعملية الانتخابية.

وأوصى التقرير كذلك بأن تضع كلّ وسيلة إعلامية مستقلة معايير واضحة لتفعيل مبدأ الاستقلال السياسى، لكى لا تكون الميول الأيديولوجيّة أو المذهبية ذات تأثيرات بالغة على الحياد والمهنيّة فى عملها الإعلامى، وأن تقوم اللجنة المستقلة التى تشكلها وزارة الإعلام للإشراف على وسائل الإعلام الحكوميّة بصفة مستمرة بتصويب مسارات القنوات والصحف الحكومية، والتأكيد على التزامها بالحياد والموضوعية، وتكون قراراتها وتوصياتها واجبة النفاذ، وأن تقوم اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بوضع ضوابط وآليات تحدّ من قدرة الحكومة على استخدام الإعلانات الحكومية فى التأثير على حياد وسائل الإعلام المستقلة وتصدر الجهات الحكوميّة مطبوعاتها الخاصّة، ولا تفرض أخبارها وتوجهاتها على الصحف المستقلة.

وطالب التقرير الوسائل الحكومية بتغطية جميع مظاهر الحياة السياسية، وأن تضمن توفير آراء مختلفة،كما يجب ألا تتحول الصحافة الحكوميّة إلى بوق دعاية يخدم مصالح الحزب الوطنى، أو أن تتحول إلى وسيلة تستعملها الحكومة لإقصاء الأفراد والأحزاب والجماعات السياسية المعارضة الأخرى .

وأوصى سواسية بتوزيع حصص البث المباشر للمرشحين بصفة عادلة وتوفير مدّة كافية من الوقت للأحزاب والمرشحين لعرض برامجهم وتمكين الناخبين من معرفة القضايا المطروحة، وتجنب سيطرة أو احتكار وسائل الإعلام من طرف رجال الأعمال، وتوفير الحماية القانونية لوسائل الإعلام وعدم تتبعها قضائياً وضمان حقّ الردّ أو التصحيح من خلال نقابة الصحفيين المسئولة عن متابعة الصحفيين ومحاسباتهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة