شهدت الساعات الأخيرة من اعتصام موظفى شركة بتروتريد بفرعى المنصورة وطلخا تدخلا مباشرا من أمن الشركة، الذى وجه تهديدات مباشرة إلى الموظفين بالإبلاغ عنهم إلى جهات الأمن المختلفة، وتهديدات أخرى بالفصل من العمل لمن يستمر فى الاعتصام، وهو ما جعل الموظفين يستجيبون لتلك الضغوط ويقررون تعليق اعتصامهم.
وقال أحد الموظفين: "إن قيادات أمنية بالشركة حضرت من بورسعيد مساء اليوم الثانى للاعتصام ووجهوا تهديدات قوية ومباشرة بإصدار قرارات فصل لجميع المعتصمين وكذلك تهديدنا بعمل ملف أمنى لنا لدى مباحث أمن الدولة وهو ما جعلنا نقرر تعليق الاعتصام، ولكننا سنتواجد بالشركة ولن نؤدى جميع أعمالنا إلا بعد تحقيق مطالبنا" .
وأشار موظف آخر إلى أن الضغط يولد الانفجار وهو الواقع على جميع الموظفين الآن بعد إصرار إدارة الشركة على التفرقة بين الزملاء فى المرتبات والامتيازات وهذا غير موجود فى أى شركة فى العالم، مشيرا إلى أن الجميع ينظر إليهم على أنهم تابعون لوزارة البترول وهى من أغنى الوزارات، فى حين أن مرتباتهم هزيلة بعد تغيير لائحة العمل فى سنة 2008 رغم التحاقهم بالعمل على أساس لائحة 2001 وهذا يمثل ظلما على قطاع كبير بالشركة- على حد قوله.
تعليق اعتصام موظفى بتروتريد بالمنصورة وطلخا بعد تهديدات أمن الشركة
الثلاثاء، 09 نوفمبر 2010 02:15 م
جانب من اعتصام موظفى بتروتريد بالمنصورة قبل قرار التعليق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة