ناقش المؤتمر الدولى الأول لشعبة الوراثة البشرية، بالمركز القومى للبحوث، الذى افتتح صباح اليوم، الاثنين، الجديد فى تشخيص الأمراض الوراثية، والتى من أهمها التشخيص عن طريق الوراثة الجزيئية بواسطة الحامض النووى "دى إن إيه"، والذى يختلف من شخص لآخر، مما يعطى تشخيصاً دقيقاً للأمراض الوراثية، وأكد الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، على أهمية أبحاث الوراثة البشرية، موضحاً أن هذه الأبحاث تلقى اهتماماً كبيراً من جانب المركز، لأنها ترتبط بالمرضى.
وقالت الدكتورة إكرام فطين، نائب رئيس المركز للشئون البحثية، إن المؤتمر يشارك فيه عدد من الباحثين من مختلف دول العالم، من أجل نقل الخبرات والمعلومات فى مجال الوراثة البشرية، حيث يشارك فى المؤتمر باحثون من دول عربية مثل سوريا والإمارات، ودول أجنبية مثل إيطاليا وفرنسا وتركيا.
وقالت الدكتورة نجلاء خلوصى، رئيس شعبة الوراثة البشرية بالمركز، إن هناك اهتماماً كبيراً بالتعرف على الجديد فى مجال علاج الأمراض الوراثية ومتابعة المرضى، خاصة مع وجود نسبة كبيرة من زواج الأقارب فى مصر، والتى ينتج عنها الإصابة بهذه الأمراض. وتم على هامش المؤتمر، تكريم الدكتورة سامية التمتامى، أستاذ الوراثة بالمركز وأحد رواد علم الوراثة البشرية فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة