قال الدكتور سامى أبو زهرى، المتحدث الرسمى باسم حركة حماس، فى تصريحات للصحفيين مساء أمس، الأربعاء، قبيل مغادرته لأداء فريضة الحج بالسعودية من مطار العريش الجوى، إن العلاقة مع مصر قوية رغم ما يشوبها أحيانا من خلافات، مشيرا إلى أنها تسير فى طريق الانفراج وتلافى بعض النقاط الخلافية والخاصة بما طلبته حماس من تعديلات أو إضافات على ورقة المصالحة خاصة الملف الأمنى، مؤكدا أن حركة حماس تحرص دائما على عدم التصعيد السياسى والإعلامى مع مصر، بحكم كونها الدولة الرئيسية والمحورية الراعية للقضية وتجاوز أى توتر فى العلاقة، لأن المصلحة الأهم للشعب الفلسطينى فى استقرار العلاقة مع مصر لكونها علاقات تاريخية ولا تقبل المزايدات.
وأضاف: "لابد أن يعلم الجميع أن غزة تعد جزءاً من الأمن القومى المصرى، وأن قوة غزة من قوة مصر، وللأسف البعض يسعى لإحداث توتر بهذا الشأن رغم الحب الكبير من أهل القطاع لمصر".
وطالب أبو زهرى، كافة الدول الإسلامية والعربية بالتصدى للحملة الصهيونية المسعورة لتهويد القدس والتوسع الاستيطانى وطرد أهل القدس وتدنيس المقدسات الإسلامية، مطالبا بوقفة حازمة ضد ما يحدث.
وقال إن الكيان نواياه معروفة ويلوح كل فترة بالحرب على غزة، ولكننا نملك من الإصرار ما نرد به عليه، مشيرا إلى أهمية لقاء المصالحة القادم فى دمشق فى 11 نوفمبر الجارى، وهذا هام للغاية فيما يتعلق بملف المصالحة، وسيتركز اللقاء بين حماس وفتح على مناقشة الملف الأمنى، والنقاط الخلافية فيه وأهمية الابتعاد عن أى أمور خلافية تعوق التوصل إلى مصالحة وطنية، تمهيدا للانتقال للخطوة الثانية والأهم والتوقيع على ورقة المصالحة المصرية.
وطلب أبو زهرى من النائب العام المصرى، المستشار عبد المجيد محمود، تحريك قضية قتل شقيقه يوسف فى السجون المصرية فى أكتوبر 2009، مؤكدا ثقته فى القضاء المصرى الشامخ.
كما توجه أبو زهرى بالشكر للحكومة المصرية بعد سماحها بعبور الحجاج من القطاع، وتذليل كافة الصعوبات، معتبرين أن ما يحدث خطوة تعبر بالفعل عن رعاية مصر للشعب الفلسطينى خاصة غزة المحاصرة.
المتحدث باسم "حماس": علاقتنا مع مصر قوية وحريصون على أمنها القومى
الخميس، 04 نوفمبر 2010 03:46 م
سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة