"البيئة" توافق على إقامة منطقه صناعية استثمارية بـ6 أكتوبر

أبدت وزاره البيئة موافقتها على المشروع المقدم من إحدى الشركات التى تعاونت مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية بإقامة منطقة صناعية استثمارية بمدينة 6 أكتوبر، وذلك تحت عنوان التوسعات الشمالية للمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر على إجمالى مساحة 2 مليون م2، ويأتى ذلك بعد مراجعة وتقييم دراسة التأثير البيئى والبيانات التكميلية المقدمة من الشركة.

وأشار ماجد جورج، وزير البيئة، إلى أن هذا المشروع يهدف لتطوير منطقه 6 أكتوبر كمنطقه صناعية تتسم بالحداثة والتطور، مشيرا إلى اشتراط البيئة على الشركة المنفذة ضرورة الالتزام بالاشتراطات والقوانين البيئية ومنها الالتزام بموقع المجمع الصناعى داخل التوسعات الشمالية للمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، والالتزام بتقديم نموذج أو دراسة تقييم تأثير بيئى لكل مشروع يقام داخل المنطقة قبل الإنشاء، والالتزام بتطبيق خطة الإدارة البيئية أثناء عمليات الإنشاء والتشغيل مع الالتزام بإعادة تأهيل الموقع بعد انتهاء أعمال الحفر، ومراعاة التخطيط الهندسى لاتساع الشوارع الرئيسية والفرعية وترك مساحات لزراعة الأشجار وإنشاء شبكة صرف صحى تخدم جميع قطع الأراضى ومراكز الخدمات وإنشاء شبكة تصريف لمياه الأمطار، مع الالتزام بقيام كل مصنع يتم إقامته داخل المنطقة الصناعية بمعالجة مياه الصرف الصناعى الخاص به على أن يتم إعادة استخدامها فى العمليات الصناعية أو رى الأشجار غير المثمرة والخشبية والمساحات الخضراء داخل المنطقة.

على صعيد آخر افتتحت البيئة المنتدى الدولى لتكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية بحضور ماجد جورج وزير البيئة والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وسامى البشير ممثل المنظمة الدولية للاتصالات، المنتدى الدولى الخامس للاتصالات حول "تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والبيئة وتغيرات المناخ" وذلك بالقرية الذكية، ويعقد المؤتمر لأول مرة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على مدار يومين، ويجمع بين صانعى القرار ولفيف من العلماء والخبراء وممثلى مجتمعات الأعمال والصناعة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومجالات حماية البيئة والقضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية.

وناقش المنتدى خلال دورته الحالية العديد من المحاور حول آليات تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة بهدف التطوير وزيادة القدرة التنافسية مع خفض الآثار السلبية الناتجة عنها وخاصة خفض انبعاثات الكربون، ودعم منظومة البحث العلمى فى مجال العمل البيئى من خلال إتاحة الأجهزة والمعدات المتقدمة ونظم المعلومات المطلوبة لرصد وتحليل المشاكل البيئية.

من جانبه أشار ماجد جورج، وزير البيئة، خلال الملتقى إلى ضرورة تشجيع شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تخصيص ميزانيات لتطبيق مبادئ التكنولوجيا الخضراء "الصديقة للبيئة"، مشيرا لتوجهه معظم الشركات المصنعة للآلات والمعدات والأجهزة والأدوات المستخدمة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بوضع خطط لاسترجاع الأجهزة منتهية الصلاحية والعمل على التخلص الآمن منها، بالإضافة إلى قيام هذه الشركات باتخاذ التدابير اللازمة لخفض استخدام المواد الخطرة مثل الرصاص والزئبق فى عملية التصنيع.

وشدد جورج على أهمية دعم برامج البحث والتطوير فى مجال تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى زيادة الوعى بين كافة شرائح مجتمع المعلومات والاتصالات بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، وتنفيذ مشروعات لإعادة الاستخدام للمخلفات الإلكترونية.