أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن مصر ستتضمن لأول مرة 64 مقعدا للنساء فى الانتخابات البرلمانية المقرر انعقادها بعد غد الأحد، بما يعزز وضع المرأة فى مجتمع يهيمن عليه الرجل، لكن البعض يرى الأمر على أنه محاولة ساخرة لتعزيز الحزب الحاكم.
وكان قد تم إقرار نظام كوتة المرأة، التاريخى، العام الماضى الذى وفقا للحكومة، تم تمريرة لزيادة تمثيل المرأة بمجلس الشعب، وبينما رحب مراقبون بالإجراء الذى يعد خطوة إيجابية من وجهة نظرهم، إلا أن البعض أعرب عن مخاوفه من دوافعه والسياق السياسى الذى وضع فيه.
وقالت وكالة كارنيجى للسلام الدولى، إن كوتة المرأة تطور إيجابى يمكن أن يساعد على تصحيح وضع دام طويلا، ويضع مصر فى قائمة الدول ذات المشاركة النسائية البرلمانية. لكن الكوتة يمكن أن تمثل تقدما على مستوى الحرية السياسة إذا ما أتيحت حرية التنافس عليها فقط.
ويخشى كثير من المراقبين أن تصبح مقاعد المرأة أداة يستخدمها الحزب الوطنى الديمقراطى للسيطرة على البرلمان. وتنقل الوكالة عن جميلة إسماعيل، التى رفضت الترشح وفق نظام الكوتة وفضلت أن تكون مستقلة: "إن الحزب الوطنى لا يحتاج فقط لكسب الأغلبية الساحقة من الآراء قبيل الانتخابات الرئاسية. فالنظام يستغل المرأة ويستخدمها فى تعزيز صورته بالخارج".
وما زال المركز المصرى لحقوق المرأة يتحفظ ويضع فى الاعتبار تجربة مصر السابقة مع الكوتة بأنها كانت فاشلة، واصفا الكوتة الجديدة بأنها ضعيفة بالمقارنة بنسبة مقاعد المرأة فى البرلمانات الأخرى.
ترصد الانتقادات الموجه للكوتة
وكالة الأنباء الفرنسية تبرز كوتة المرأة فى انتخابات مجلس الشعب
الجمعة، 26 نوفمبر 2010 02:02 م
الكوتة تعزز تواجد المرأة فى مجلس الشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة