وفد برلمانى ألمانى يتساءل خلال زيارته للقاهرة: لماذا يُضطهد الأقباط؟ وأين حقوق "المثليين" جنسياً؟.. و"القومى لحقوق الإنسان" يرد: حرية العقيدة مكفولة والأديان السماوية الثلاثة حرمت "المثلية"

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2010 09:24 م
وفد برلمانى ألمانى يتساءل خلال زيارته للقاهرة: لماذا يُضطهد الأقباط؟ وأين حقوق "المثليين" جنسياً؟.. و"القومى لحقوق الإنسان" يرد: حرية العقيدة مكفولة والأديان السماوية الثلاثة حرمت "المثلية" السفير محمود كارم الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل السفير محمود كارم الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان اليوم، الثلاثاء، وفد لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الألمانى والذى ضم 8 من أعضاء يمثلون الكتل البرلمانية من أحزاب الخضر والمسيحيين الديمقراطيين والليبراليين، بالإضافة إلى عدد من مساعديهم، كما حضر اللقاء كل من الدكتورة ليلى تكلا والدكتور المستشار إسكندر غطاس والمستشار عادل عبد الباقى أعضاء المجلس.

وتناول الاجتماع عدداً من الملفات الساخنة، التى طرح الوفد الألمانى، بالإضافة إلى الكثير من الأسئلة حولها، كان على رأسها ملف التحول الدينى، حيث طرح الوفد الألمانى الكثير من الأسئلة عن حقيقة أن هناك حالات من القهر تمارس ضد الأقباط من أجل التحول إلى الإسلام إجبارياً، ومدى حقيقة أن هناك حالات تنكيل ببعض الراغبين فى التحول من الإسلام إلى المسيحية، إلا أن الدكتورة ليلى تكلا عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ردت على أسئلة الوفد، وأكدت أنها مسيحية وتمارس شعائرها الدينية بمنتهى الحرية دون قيود، نافية كل ما يتردد من مزاعم عن اضطهاد المسيحيين، وأكدت للوفد أن مصر بلد متحضر ودستورها يحفظ حرية العقيدة، كما أن الشريعة الإسلامية تنص على قاعدة هامة، مفادها "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".

الملف الثانى الذى ناقشه الوفد كان ما يتعلق بقضية بدو سيناء وما يتعرضون له من عدم المساواة فى المواطنة مع أبناء وادى النيل من المصريين، وحقيقة حملات التنكيل التى تطولهم منذ فترات وتجاوز معتقليهم الآلاف.

كما تساءل الوفد الألمانى عن القانون "84" الخاص بالجمعيات الأهلية وحرية تنظيمها ومدى التضييق، الذى يمارس فى مصر على حرية التجمع وما يتردد حول إقرار قانون جديد للجمعيات يهدف إلى تقويض العمل المدنى والأهلى فى مصر.

أما الملف الأكثر حساسية، فكان المتعلق بحقوق "المثليين جنسياً"، حيث تساءل أعضاء الوفد عن حقيقة اضطهادهم وإهمال حقوقهم، وهو ما رد عليه السفير محمود كارم الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، بأن حقيقة إلقاء القبض على عض الأشخاص، فإنهم كانوا يمارسون الفعل الفاضح فى الطريق العام والقانون المصرى يجرم ذلك هذا بخلاف الشرائع السماوية التى حرمت بأديانها الثلاثة هذا الفعل، كما تم تحريمه صراحة فى الكتب المقدسة، وهنا تدخلت الدكتورة ليلا تكلا مخاطبة أحد أعضاء الوفد الذى كان يدافع باستماتة عن هذه القضية بأن عقائدنا وثقافتنا ترفض مثل هذه الممارسات، فكيف تصر أن نأخذ ما يرفضه مجتمعنا، مضيفتا هل يحق لمصر أن تجبر المجتمع الألمانى على أمر يتعارض مع ثقافته.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة