ضريبة المغادرة تقلل من عدد السيّاح البريطانيين إلى مصر

الخميس، 18 نوفمبر 2010 03:53 م
ضريبة المغادرة تقلل من عدد السيّاح البريطانيين إلى مصر وزير السياحة زهير جرانه
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشارت تقارير إعلامية بريطانية، إلى أن أسر وعائلات بريطانية تجنبت السفر إلى مصر وجزر الكاريبى لقضاء العطلات والإجازات هذا العام، بسبب ارتفاع أسعار التذاكر، وذلك قبل أن تدخل الزيادة الجديدة التى أقرتها الحكومة المصرية، حيز التنفيذ للمرة الثانية خلال عامين.

بدأ تنفيذ الزيادة المقررة على المسافرين الذين يغادرون بريطانيا، وتضاف الزيادة أتوماتيكياً على سعر التذكرة أثناء الحجز، وقد وصلت إلى 50 % لبعض المقاصد ومنها مصر والكاريبى.

ووفق ما ورد فى عدد من التقارير الإعلامية، تعد هذه هى ثانى زيادة كبيرة خلال عامين للرسم المقرر على تذاكر الطيران، وتشير الأرقام إلى أن الزيادة السابقة قد أثرت فى اختيارات البريطانيين لبعض الوجهات، وقد تراجع عدد البريطانيين المسافرين إلى جزر الكاريبى، أكثر المناطق تضرراً، بنسبة 12 % على مدى الشهور الـ12 الماضية.

يتوقع خبراء السياحة فى بريطانيا أن تكون مصر والكاريبى، الأكثر تضرراً فى العطلتين القادمتين الشتوية والصيفية من الزيادة الجديدة.. وقال بوب اتكينسون، الخبير السياحى فى موقع "ترافيل سوبر ماركت": "إن العائلات التى تريد الحجز للعطلة فى هذا الشتاء والصيف سوف تواجه زيادات ضريبية تصل إلى 54 فى المائة"، مشيراً إلى أن أسرة مكونة من أربعة أفراد تريد قضاء العطلة فى مصر أو منطقة البحر الكاريبى سوف تدفع 300 جنيه إسترلينى مقارنة بـ200 أو 160 العام الماضى. وأضاف أن "هذه الضريبة بحاجة إلى مراجعة عاجلة ويجب أن تتاح للعائلات فرصة السفر بأجر عادل.

والزيادة المفروضة على رسم التذكرة للمسافر إلى مصر تزيد على الزيادة المفروضة على المسافر لأسواق أخرى منافسة فى أوروبا أو فى منطقة الشرق الأوسط مثل تركيا وقبرص والمغرب وتونس.

وعلى الرغم من أنه تمت زيادة الرسم العام الماضى بدعوى مكافحة الكربون وغازات الاحتباس الحرارى، إلا أن ذلك لم يمنع السياح البريطانيين من التدفق إلى مصر، ونجحت السياحة البريطانية الوافدة لمصر بنهاية عام 2009 فى تحقيق إنجاز جديد وغير مسبوق بتخطيها عتبة المليون و346 ألف زائر لأول مرة، واحتلت بريطانيا بذلك المرتبة الثانية فى أعداد السياح الوافدين إلى مصر للعام الثالث على التوالى، وتضاعفت إلى أربعة أضعاف المستوى الذى كانت عليه منذ ست سنوات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة