الصحف العالمية: بريطانيا تطالب بإطلاق سراح آخر معتقليها فى جوانتانامو.. "حائط برلين الجديد" يهدد قرية الغجر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

الخميس، 18 نوفمبر 2010 12:28 م
الصحف العالمية: بريطانيا تطالب بإطلاق سراح آخر معتقليها فى جوانتانامو.. "حائط برلين الجديد" يهدد قرية الغجر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
سلفيو برلسكونى لن ينجو هذه المرة وسيترك الحكومة قريباً
توقعت الصحيفة ألا ينجو رئيس الحكومة الإيطالية سلفيو برلسكونى من المحاولات التى تهدد بقاءه فى منصبه، مثلما حدث من قبل، وقالت إنه على مدار السنين، أثار برلسكونى إعجاب الإيطاليين بسلطاته التى تشبه "هودينى" ذلك الساحر الشهير، فى الهروب من أصعب المكائد السياسية التى تنصب له، وقدرته على الرجوع إلى الوراء عندما تصبح كل الصعاب ضده.

لكن فى هذه المرة التى تلوح فيها أزمة سياسية تتعمق وتبدو وكأنها ستقضى على حكومته خلال أسابيع، فإن هناك شيئاً مختلفاً فى إيطاليا.

فأنصار برلسكونى السابقون لم يتخلوا عنه عندما فقد السلطة فى عام 2006، لكن هؤلاء بدأوا يشتمون رائحة الخوف نتيجة ضعف المشهد السياسى بشكل عام، فبدأوا بشكل واضح فى إعادة تأهيل أنفسهم للمرحلة التالية، التى لن يصبح فيها برلسكونى على الأرجح هو الرجل الذى يتولى قيادة البلاد.

وتنقل الصحيفة عن بيبه سفرجينى، الذى طالما انتقد برلسكونى بشدة ويحاول كتابه الأخير تفسير شخصيته للأجانب، قوله إن هناك تقليداً إيطالياً قديماً يقضى بأن "المضمون يتم تمجيده حتى يبدأ الناس فى التشويش عليه"، وقد بدا هذا التشويش بالفعل هذا الشهر، وبدا من القمة من جيانروناكو فينى، المؤسس المشارك لحزب الحرية الشعبى اليمينى مع برلسكونى والذى سحب أربعة من أعضاء حكومته يوم الاثنين الماضى، وشكلت هذه الخطوة أزمة بدأت عندما طرده برلسكونى من الائتلاف الحكومى فى يوليو، مما كلفه أغلبيته البرلمانية.

وفى الأسبوع الماضى انتقد فيتوريو فيلترى، مؤيد برلسكونى منذ زمن طويل والذى يعمل رئيساً لتحرير مجلة "إيل جيورنال" التى يمتلكها شقيق بيلرسكونى فى مقابلة مع صحيفة أخرى يسارية منافسة، وقال فيها إن رئيس الوزراء مرهق ومشوش، وأنه لم يقم بالكثير من الأشياء التى كان من المفترض أن يقوم بها.

كلينتون تواجه الجمهوريين فى الكونجرس
تحدثت الصحيفة عن الدور الجديد الذى من المفترض أن تقوم به وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون والذى يتعلق بإنقاذ أحد الانتصارات التى حققها أوباما فى مجال السياسة الخارجية والذى يخص معاهدة الحد من انتشار الأسلحة مع روسيا والتى احتشد الجمهوريون لرفض التصديق عليها فى مجلس الشيوخ خلال هذا العام.

وقالت إن هذا الدور من المتوقع أن تقوم به كلينتون كثيراً خلال الأشهر القادمة، فى الوقت الذى يواجه فيه البيت الأبيض كونجرس أصبح أكثر عداءً له عازم على تحدى أو منع أجندة السياسة الخارجية لإدارة أوباما، سواء كانت تتعلق بالحد من الأسلحة، أو عملية السلام فى الشرق الأوسط أو الحرب فى أفغانستان أو التواصل المؤقت مع كوبا.

ونقلت الصحيفة عن كلينتون فى مقابلة معها، قولها إنه سيكون هناك خلافات "بين الديمقراطيين والجمهوريين" حول أفضل الطرق للمضى قدماً، وأعربت عن أملها فى أن يحترم الكونجرس الجديد التقليد العريق الخاص "بترك السياسة على حافة المياه".

وأبرزت الصحيفة خبرة كلينتون فى مجلس الشيوخ، الذى قضت فيه ثمانى سنوات نصفها ضمن أقلية وسمعة بالعمل مع الجمهوريين، فإن كلينتون مجهزة جيداً لتكون "مبعوثة إلى الكونجرس"، حسبما يقول عدد من مسئولى الإدارة الأمريكية.

غير أن الصحيفة رأت أن الضربة الأخيرة المتعلقة بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة "ستارت 2" تظهر أن مهارتها ربما لا تكون كافية فى هذه البيئة السياسية القتالية.

الجارديان:
"حائط برلين الجديد" يهدد قرية الغجر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تحدثت الصحيفة عن المعركة التى اندلعت لمنع بناء حائط برلين الجديد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وقالت إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة لسحب القوات من النصف الشمالى من قرية الغجر الواقع فى لبنان، فى حين تزعم إسرائيل حقها فى النصف الجنوبى من القرية منذ احتلالها لمرتفعات الجولان السورية خلال حرب 1967.

وقد جعل هذا القرار سكان القرية فى حالة من الخوف من تقسم العائلات، حيث سيتم فصل السكان عن أراضيهم، وهؤلاء الذين يعيشون فى الجزء الشمالى لن يصبح بإمكانهم إلحاق أبنائهم بمدرسة القرية أو التردد على مسجدها أو مقابرها الموجودة فى الجنوب.

ونقلت الصحيفة عن أحمد خطاب نائب مدير مدلس القرية، قوله إن الأوروبيين المتحضرين قاموا بتدمير حائط برلين، لكنه الآن يُبنى من جديد، وهناك سكان آخرون انتابهم الخوف نفسه، وطالبوا بمقاومة ورفض أى محاولة لبناء جدار على طول الخط الأزرق الذى رسمته الأمم المتحدة قبل 10 أعوام لتحديد الحدود بين لبنان وإسرائيل.

"بى بى سى" تؤجل عرض فيلم عن اغتيال الحريرى
سلطت الصحيفة الضوء على قرار هيئة الإذاعة البريطانية المفاجئ بسحب سلسلة من الأفلام الوثائقية عن اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى فى ظل زيادة حدة التوتر فى بيروت حول التوقعات بأن عملاء حزب الله على وشك أن يتم اتهامهم بالتورط فى عملية الاغتيال.

وكان من المقرر أن تبث خدمة "بى بى سى" العالمية الجزء الأول من هذه السلسة يوم السبت، غير أن المنتج قيل له بدون أى سابق إنذار إن العرض قد تم تأجيله.

وتقول بى بى سى عن الفيلم، إنه لم يخضع لسياستها التحريرية، ولم يتم تحديد موعد جديد لعرضه، غير أن قرار تعليقه تم اتخاذه بعد أن وصفت إحدى الصحف اللبنانية كيف أن هذا الفيلم يتهم حزب الله بعملية الاغتيال التى وقعت عام2005، وقالت صحيفة الأخبار فى مقال نشرته على صفحة كاملة عن هذا الفيلم، إن الهدف منه هو توريط حزب الله فى الجريمة، مع صورة تظهر تفاصيل جزئية لرجل وصف بأنه العضو السابق فى وحدة العمليات الخارجية من الجماعة الشيعية.

ويقول نديم شحادة الباحث والمحلل السياسى فى المعهد الملكى البريطانى للعلاقات الدولية "شاتام هاوس"، إن هناك جو رعب فى بيروت، وقد يكون ذلك حملة مقصودة ومنظمة من أجل الضغط على المحكمة الدولية التى تنظر باغتيال الحريرى.

الإندبندنت:
بريطانيا تطالب بإطلاق سراح آخر معتقليها فى جوانتانامو
اهتمت الصحيفة بزيارة وزير الخارجية البريطانى وليام هيج للولايات المتحدة، وقالت إنه بعد يوم واحد من إعلان الحكومة البريطانية عزمها دفع ملايين الدولارات من أموال دافعى الضرائب كتعويض لحوالى 16 رجلاً ممن تعرضوا للتعذيب فى جوانتانامو، ناشدت لندن الولايات المتحدة لإطلاق سراح آخر بريطانى متبقى فى مركز الاعتقال الأمريكى فى كوبا.

وجاء ذلك خلال لقاء هيج مع نظيرته الأمريكية هيلارى كلينتون، وقد أثار هذا الطلب العديد من ردود الأفعال المختلفة فى الولايات المتحدة لم تكن جميعها تحديداً فى إطار العلاقة الخاصة التى يصر البلدان على أنهما يتمتعان بها.

وبعد سؤال وجه له أحد طلاب جامعة جورج تاون عن قرار دفع التعويضات، لمح هيج إلى أن طلب إطلاق سراح شاكر عمار، أحد الرجال المدرجة أسماؤهم فى قائمة التعويضات قد استقبل بنوع من التعاطف، فى حين رفض مسئولو الخارجية الأمريكية الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن رد فعل كلينتون على هذا الأمر.

وركز لقاء الوزيرين أيضاً على الجهود الأمريكية لحث الفلسطينيين والإسرائيليين إلى التفاوض المباشر من جديد، ورفضت كلينتون التعليق على التقارير التى تشير إلى أن إسرائيل تعلق موافقتها على تجميد الاستيطان بضمانات أمنية تمنح لها كتابة.

واشنطن بوست
تبرئة أول معتقل بجونتانامو من تهم التفجير..
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المحكمة الجنائية الاتحادية بأمريكا أدانت أول شخص، كان مسجونا بجونتانامو يتعرض للمحاكمة، بتهمة التآمر فقط وتبرئته من 284 آخرين.

وترى الصحيفة أن الحكم يمثل مفاجئة من شأنها أن تقوض على نحو خطير خطط إدارة أوباما لمحاكمة غيره من المعتقلين بجونتانامو بالمحاكم المدنية الأمريكية.

وبعد تداول استمر خمسة أيام، وجدت هيئة المحلفين المكونة من 6 رجال و6 نساء أن أحمد غيلانى (36 عاما) مدان بالتآمر لإلحاق الضرر وتدمير ممتلكات أمريكية لكنها برأته من القتل المتعدد وتهم بمحاولات القتل لدوره فى تفجيرات سفارات الولايات المتحدة بشرق إفريقيا فى 1998.

الفشل فى إدانة غيلانى، التنزانى، بأخطر التهم الإرهابية من شأنه أن يعزز حجج الذين يقولون إن السجن العسكرى بخليج جونتانامو، كوبا، يجب أن يظل مفتوحا، لاستضافة اللجان العسكرية لبعض السجناء وبقاء آخرين إلى أجل غير مسمى دون محاكمة بموجب قوانين الحرب.

التليجراف..
إستراتيجية دفاع كاميرون تصيب الجيش البريطانى بالإحباط..
انفردت صحيفة الديلى تليجراف بنشر وثيقة عسكرية مسربة تكشف عن أن مراجعة الدفاع التى أرساها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد أحبطت القوات المسلحة، ووترت العلاقات مع الحلفاء علاوة على تجاهلها نصيحة عسكرية مهمة.

وتقول الوثيقة التى أعدها مجلس الضباط العسكريين وكبار المسئولين الذين يعملون بوزارة د. ليام فوكس وزير الدفاع، لإجراء تقييم سرى عن المراجعة: "إنها متهورة وقد أضرت بشدة ثقتنا ومعنويتنا".

ومن المقرر أن يواجه رئيس الوزراء البريطانى أسئلة بشأن إستراتيجية الدفاع والمراجعة الأمنية، من كبار أعضاء البرلمان، الخميس.

وينتقد التقرير الطريقة التى قاد بها كاميرون ومجلس الأمن القومى، المكون من لجنة من كبار الوزراء، المراجعة وتنفيذها.

وتشمل القرارات المثيرة للجدل فى المراجعة، ترك البلاد دون حاملة طائرات مناسبة لمدة 10 سنوات، وإلغاء طائرات هارير التابعة للبحرية الملكية وطائرات التجسس التابعة لسلاح الجو الملكى.

ألمانيا ترفع حالة التأهب الأمنى بعد تهديدات بهجوم إرهابى..
بعد موجة التهديدات الإرهابية التى ضربت أوروبا وربما مصر مع اختلاف الأسباب، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن ألمانيا شددت الإجراءات الأمنية بالمطارات والمبان العامة بعد تلقى معلومات إستخباراتية بشأن هجوم إرهابى وشيك.

وقال توماس دى ماتسيير، وزير الداخلية، إن معلومات أجنبية أشارت إلى خلية تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لشن هجوم على ألمانيا. وأوضح أن البلاد هدفا للجماعات المتطرفة نتيجة لمشاركتها فى حرب أفغانستان.

وذكرت صحيفة ديل شبيجل الألمانية أن وكالات الاستخبارات الأمريكية قدمت تقارير تفيد بأن ما يزيد عن أربعة انتحاريين يريدون تنفيذ هجوم على البلاد. هذا فيما رفضت برلين تأكيد كلام الصحيفة الذى دفع إلى رفع حالة التأهب فى البلاد.

وقالت الصحيفة الألمانية إن المهاجمين قد يأتوا من الهند أو الخليج لاستهداف المتسوقين الألمان قبيل الاحتفال بأعياد الميلاد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة