علقت صحيفة الإندبندنت فى افتتاحيتها على الإعلان عن زواج الأمير ويليام، الثانى فى ترتيب العرش البريطانى، من كيت مندلتون فى الربيع أو الصيف المقبل، وقالت إنه يأتى كنقطة مضيفة وساطعة فى عالم متقشف بشكل عام.
وبالنسبة لمؤيدى العائلة المالكة، الذين يظلوا أغلبية فى بريطانيا، فإن الزواج القادم يوفر أفضل ضمان بأن المؤسسة الملكية ستثمر خلال جيل جديد كقوى للاستقرار الذى تحقق فى عهد الملكة إليزابيث الطويل.
وقالت الصحيفة إن هناك نوعاً من التشجيع فى هذا الأمر أيضا، بالنسبة لمن يدعون للحداثة والمعاصرة، فالأمير ويليام هو الأول فى خط العرش الذى سيتزوج من فتاة من عامة الشعب بدون أى ضجة أو عدم موافقة ضمنية مثلما حدث فى الأجيال السابقة، وتحديداً فى زواج الأمير تشارلز من الأميرة ديانا، وعلاقته بكاميلا.
وأشارت الإندبندنت إلى أن الأمير وعروسه التقيا فى الجامعة وأقاما قى دار مشتركة للطلاب. وعاشا مع بعضهما البعض لفترة، وهو الآن يعمل كطيار فى القوات الملكية، ولديه عمل مناسب. وعندما سيصبح ويليام ملكاً، فإنه زوجته سيكون لهما الكثير من القواسم المشتركة مع الشعب بشكل لم يكن موجوداً من قبل، باختصار هذه الخطبة تجعل الملكية أقرب إلى عالم اليوم.
الإندبندنت: زواج الأمير ويليام من فتاة عادية يقربه إلى الشعب
الخميس، 18 نوفمبر 2010 08:43 م
الأمير ويليام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة