هشام الصادق يكتب: إلى جيل التسعينات كلاكيت ثانى مرة .. كلنا مع التغيير يا أونكل

الأحد، 14 نوفمبر 2010 12:38 م
هشام الصادق يكتب: إلى جيل التسعينات كلاكيت ثانى مرة .. كلنا مع التغيير يا أونكل صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إخواتى الصغيرين جيل التسعينات... واضح إن مقالى السابق أزعجكم بشدة... هى كده دائما... الحقيقة مرة... وأتمنى من الله أن أكون سببا فى إفاقتكم مما أنتم فيه... وأنا سعيد إن معظم تعليقاتكم تقارن بين مصر وماليزيا واليابان... بس لازم أكون أنا أولا شبه الإنسان اليابانى اللى طلع مظاهرات لما الحكومة كانت عايزة تزود يوم إجازة... شوفوا يا أصدقائى... الحكاية إن كل بلد وكل جيل فيه ناس بتعرق وتجتهد وتنتج وناس تانية مرمية على القهاوى مالهاش تلاتين لازمة بس كل واحد عارف مكانته.... السؤال بقى هو الكائن اللى قاعد ع القهوة ده لو قعد على كافيه وقدامه لاب توب.... تفتكروا قيمته حتتغير؟؟؟؟؟؟؟

أنا أعتقد لا هو هو مالهوش تلاتين لازمة... المشكلة بقى فى جيلكم إن هذا الكائن اللى مرمى على الكافية أمام اللاب توب أصبح له قيمة لاااااااااا، بل يعتقد أنه زعيم روحى ويستطيع تغيير العالم من خلال لوحه المفاتيح.. (الكى بورد) وأنا بأقوله لااااااااااااااا ده مش حقيقى ودى غيبوبة فكرية وكتبتله عيش عيشه أهلك وانزل عيش على الأرض، واشتغل وانتج وكن ترسا فى ماكينة الوطن (بغض النظر عمن يقود سفينة الوطن اليوم... فما بالكم لو قائدها صاحب نصر أكتوبر)....

إنما لو عايزين الموضوع يبقى صراع أجيال.... أنا بكل حواسى أفتخر إنى من الجيل اللى بنى كل المدن الجديدة 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة وبدر والعبور وبنى كل المدن الساحلية والمشاريع السياحية فى شرم الشيخ والغردقة والساحل.... مهندسين وعمال ومشرفين مصريين بدون أى مساعدة... وعمرنا مصانع ودورنا مؤسسات مصرية خالصة فى مصر وبرة مصر.

إذا كنتم عاوزينه صراع أجيال فانا بكل حواسى أفتخر إنى من الجيل اللى طارد الإرهابيين من شارع لحارة ومن بيت لعطفة.... وحضراتكم كنتم بالبامبرز لما كانوا الإرهابيين بيضربوا نار فى ميدان روكسى.

إذا كنتم عاوزينه صراع أجيال فأنا أفتخر إنى من الجيل اللى حقق ميداليات أوليمبية وبطولات إفريقية ودولية فى الجودو والمصارعة وكرة القدم واليد والإسكواش والسباحة.

إذا كنتم عاوزينه صراع أجيال فأنا أفتخر إنى من الجيل اللى نصب محمد منير ملكا على الغناء وعمرو دياب ظاهرة عالمية والشعبى أيامنا كان حكيم... ولم يجرؤ يوما أن يطرق أذاننا واحد اسمه أبو الليف ولا بعرور ولم نستمع يوما لأغنية تقول كلماتها... خليها تاكليك.

إذا كنتم عاوزينه صراع أجيال فأنا بكل حواسى أفتخر إنى من جيل لم تشهد مراهقته حادثة تحرش واحدة... وكانت البنات على أيامنا تعانى من أدب الولاد الزايد فى التعامل معهم.

أنا من جيل أحب بلاده وعمل واجتهد وانتج رغم كل المصاعب التى قابلته ولم يكن يوما شعارنا... كلنا مع التغيير يا أونكل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة