طوارئ فى أسواق المواشى مع اقتراب عيد الأضحى...انتعاش حركة بيع الجاموس والخرفان وركود فى الجمال والأسعار ترتفع بنسبة 20% عن العام الماضى

الأحد، 14 نوفمبر 2010 12:32 م
طوارئ فى أسواق المواشى مع اقتراب عيد الأضحى...انتعاش حركة بيع الجاموس والخرفان وركود فى الجمال والأسعار ترتفع بنسبة 20% عن العام الماضى
تحقيق وتصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



أحمد إسماعيل

رصدت كاميرا اليوم السابع عددا من الصور المختلفة لإحدى أكبر أسواق تجارة المواشى وهى سوق منوف بمحافظة المنوفية والذى يبعد عن العاصمة القاهرة قرابة الـ 70 كيلو مترا، وعلى قدر المساحة الكبيرة للسوق على قدر ما تعكس حركة البيع والشراء بداخله عن الحالة العامة لتجارة المواشى بأقاليم مصر المختلفة وتحديدا قبل أيام من عيد الأضحى المبارك وهو الأمر الذى يؤكد أن حركة البيع والشراء فى السوق لا تبدأ مع أول شعاع شمس إنما تبدأ قبل ذلك بسويعات وتحديدا بعد اذان الفجر مباشرة فى الرابعة صباحا.

"الأسعار المرتفعة" كانت القاسم المشترك فى أى عملية بيع أو شراء تزامنا مع الطلب الكثيف على المواشى بأنواعها المختلفة فى عيد الأضحى حيث الموسم الأساسى للربح فى سوق المواشى، "اليوم السابع" من جانبها استطلعت آراء عدد من التجار حول أسعار اللحوم ومدى ارتفاعها للعام الحالى عن الأعوام السابقة والأسباب وراء ذلك.

زكى عبد الحميد "تاجر مواشى بالمنوفيه" يقول إن كيلو الجاموس قايم (قبل الذبح ) يقدر بـ 25 جنيها وهو ما يعنى زيادة 20% عن العام الماضى، مؤكدا على أن كيلو اللحم قبل الذبح فى الأوقات العادية يقدر بـ 19 جنيها.

وأضاف زكى عبد الحميد تاجر مواشى، أن السبب الرئيسى وراء ارتفاع الأسعار هو إقبال عيد الأضحى المبارك حيث يزيد الطلب على اللحم فى حين أن العرض ثابت وهو الأمر الذى يؤدى تلقائيا إلى زيادة سعر الكيلو اللحم فى جميع مراحله سواء قبل الذبح أو بعد الذبح.

فيما قال محمود سعيد تاجر بمحافظة الشرقية، إنه ليس كل أنواع اللحوم يزيد ثمنها مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ضاربا المثل بأن سوق الجمال تشهد حالة ركود رغم تعدد أنواعها بداية من المغربى ورشيدو وبلدى وصومالى.

وأوضح سعيد أن القائمين على تنظيم الأسواق يرفعوا قيمة الدخول للسوق فى أوقات الأعياد، فإذا كان تسعيرة الدخول هى 10 جنيهات فيتم رفعها إلى 15 جنيها، وذلك استغلالا للظرف تحت بند أنه "موسم شغل".

وعلى قدر انتعاش حركة البيع والشراء بالأسواق إلا أن هناك حركة بيع وشراء أخرى لكافة المستلزمات والسلع، ففى سوق منوف تجد من يبيع الطعام ومن يبيع المشروبات الصناعية "السوبيا والتمر الهندى" ومن يفترش على الأرض ليبع العصى أو الملابس.

وفى السوق أيضا تجد ساحات مختلفة لعرض المواشى حيث يقف تاجر كبير فى كل ساحة أقرب الشبه إلى المزاد، حيث يستخدم الفاظا وعبارات يجذب بها انتباه كل تجار السوق ومن ثم يروج للمواشى ويبيعها مقابل أجر مالى يحصل عليه من وراء كل عملية.




إقبال كثيف من المواطنين للشراء قبيل العيد



أحد الفلاحين ينتظر داخل السوق لبيع عجوله



أحد الصبية يقوم بإخراج العجول بعد بيعها



أحد الفلاحين يقوم بعد النقود بعد البيع



تاجر يفحص أسنان العجل لكى يعرف سنه



سوق منوف مكتظ بآلاف البائعين



كاميرا اليوم السابع ترصد حالة الشراء



أحد الصبية ينام من كثرة الإرهاق أمام العجول



ابتسامه للكاميرا من أحد الصبية



سوق الجمال



البائعون بسوق الجمال



بائعة السميط تتجول داخل السوق





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة