قرر وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى تشكيل لجنة من كبار السينمائيين والنقاد لتقييم وإعادة صياغة ودراسة حالة المهرجان القومى للسينما الذى عانى خلال السنوات الماضية من بعض السلبيات، أهمها عزوف الفنانين عن حضور فعالياته وندواته، الأمر الذى ظهرت عليه دورات المهرجان بالشكل غير اللائق لقيمته والهدف منه.
وقال وزير الثقافة: "إن اللجنة ستدرس أوجه القصور التى واجهت المهرجان وكيفية تجاوزها وإيجاد حلول بديلة، ودراسة إمكانية بقاء المهرجان على هذا الحال أو إعادة صياغته، أو تحويله إلى شكل آخر فى إطار مسابقة سينمائية فقط ومقارنتها بالمهرجانات الأخرى".
تأتى هذه الخطوة من جانب وزير الثقافة فى إطار حرص الوزارة على دعم صناعة السينما وشباب السينمائيين المصريين للنهوض بهذه الصناعة الهامة، وفى هذا الإطار تقييم المهرجان القومى للسينما خلال السنوات الأخيرة ومحاولة إيجاد حلول إيجابية، ومعرفة أسباب عزوف الفنانين عن حضوره، خاصة أنه مهرجانهم وهم أكثر الناس حرصا على نجاحه وظهوره بالمظهر اللائق للسينما المصرية أمام العالم.
يذكر أن الهدف من المهرجان هو دعم السينمائيين وصناعة السينما والنهوض بها والدفع بالعمل السينمائى إلى التفوق والتطوير والتمثيل المشرف للسينما المصرية فى كافة المحافل المحلية والدولية، وهو ما ستكون اللجنة معنية بدراستة بالكامل من كافة النواحى، وعرض نتائج دراساتها ومقتراحاتها على السيد وزير الثقافة لاتخاذ اللازم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة