نجح مسؤولو اتحاد الكرة فى إحداث انشقاقات عنيفة بين قيادات جبهة المعارضة لسياسة الجبلاية عمرو عبد الحق وأحمد مجاهد وفايز عريبى وقسموا كتلة المعارضة إلى 3 أحزاب وكانت سببا رئيسيا فى عدم اكتمال الجمعية العمومية الأخيرة، حيث انفجرت المواجهات بين أحمد مجاهد وعمرو عبد الحق على شاشات الفضائيات وصفحات الجرائد، وكشف الأخير عن وجود مصالح شخصية تربط رجال الجبلاية بمجاهد الذى أبدى امتعاضا لحديث عبد الحق بلسان المعارضة.
تؤكد المصادر أن سمير زاهر نجح فى احتواء أحمد مجاهد وخلعه من المعارضة بعدما وعده بتولى منصب هام بلجنة شؤون اللاعبين خلال الهيكلة الإدارية الجديدة للجبلاية، ولعل هذا ما يفسر محاولات مجاهد التقليل من قيمة الجمعية العمومية الأخيرة مع تظاهره بالغضب من عدم حضور الأندية وإلغاء الجمعية.
كانت لعبة رجال الجبلاية الهادفة لتفتيت جبهة المعارضة وإثارة الفتنة بين رجالها قد بدأت خلال شهر رمضان الماضى عندما فتح سمير زاهر رئيس الاتحاد قنوات اتصال مع عمرو عبد الحق انتهت بعقد اجتماع بنادى النصر حضره ممثلو 40 ناديا من الجمعية العمومية مع زاهر تعرف خلاله الأخير على بعض المطالب التعسفية (من وجهة نظره) للأندية وفى الخفاء تمت ترضية بعض هذه الأندية.
فى نفس الوقت الذى نجح فيه مجدى عبد الغنى فى السفر إلى أندية الصعيد قبل الجمعية العمومية بـ 48 ساعة واحتواء مسؤولى أكثر من 12 ناديا من المنضمين للمعارضة وسلمهم شيكات الدعم البالغ إجماليها 50 ألف جنيه لكل ناد بتواريخ صرف فورية مغايرة لتواريخ الشيكات التى تم توزيعها على الأندية التى حضرت الجمعية العمومية، حيث تسلمت أندية الصعيد شيكين تاريخهما خلال شهر أكتوبر بعكس الأندية الأخرى التى تسلمت شيكين الأول بتاريخ 10 أكتوبر بقيمة 30 ألف جنيه والثانى بتاريخ 13 يناير بقيمة 20 ألف جنيه.
الأغرب من ذلك أن بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة وتحديدا الثنائى حازم الهوارى ومجدى عبد الغنى نجحوا فى إقناع عدد كبير من مندوبى الأندية وتحديدا الأندية المعارضة للجبلاية وأقنعتهم بعدم الحضور إلى الجمعية العمومية ولكن مندوبى هذه الأندية حضروا إلى مقر اتحاد الكرة لاستلام الشيكات التى وصلت قيمتها 50 ألف جنيه ولكنهم رفضوا تسجيل أسمائهم فى قائمة الحضور خوفا من تهديدات أعضاء المجلس.
«الخيانة» و50 ألف جنيه هزمت المعارضة فى «عمومية» الجبلاية
الخميس، 07 أكتوبر 2010 08:16 م
مجاهد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة