الصحف العالمية: محكمة بريطانية تستمع لقضية قتل أمير سعودى خادمه.. وأفراد عائلة كرازاى يسيطرون على المناصب الحساسة فى أفغانستان.. ومحاكمة قاض أمريكى فى تهم مخدرات وسلاح
الأربعاء، 06 أكتوبر 2010 11:47 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
نيويورك تايمز:
أفراد عائلة كرازاى يسيطرون على المناصب الحساسة فى أفغانستان
◄ على صفحتها الرئيسية، تنشر الصحيفة تقريراً عن تولى عشرات من أقارب الرئيس الأفغانى حامد كرازاى وأنصاره المناصب الهامة فى البلاد، الأمر الذى يجعلهم يسيطرون على شئون التجارة والأعمال فيها مع استفادتهم بشكل خاص من ذلك.
وتضرب الصحيفة مثالاً على ذلك بشخص يدعى تاج أيوبى، وهو مهاجر أفغانى إلى الولايات المتحدة، حيث كان متخصصا حتى فترة قصيرة فى الأثاث فكان لديه متجر فى منطقة ليسبرج. والآن أصبح أيوبى مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأفغانى، وتسخر الصحيفة من ذلك بالقول إنه من بين المؤهلات التى جعلت أيوبى يتولى هذا المنصب فى كابول علاقته وصلته بعائلة الرئيس كرازاى الكبيرة، فشقيقته متزوجة من أحد أفرادها وأبناؤه يعدون الآن أعضاء صغارا لكن هامين فى شبكة عائلة كرازاى المتنامية فى أفغانستان.
وتشير الصحيفة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تولى أعضاء عائلة كرازاى و أنصاره المقربين مناصب حكومية وحصولهم على مصالح تجارية أو العمل كمتعاقدين لدى الحكومة الأمريكية، الأمر الذى سمح لهم بتشكيل سياسة محددة أو الاستفادة مادياً منها.
وبينما يعرف الجميع الدور الذى يقوم به اثنان من إخوة الرئيس كرازاى وهما أحمد والى كرازاى الوسيط الشهير فى قندهار، ومحمد كرازاى رجل الأعمال والمستثمر البارز فى بنك كابول المحاط بالمشاكل، فإن هناك شبكة كبيرة من أعضاء العائلة الأخرى لم تتحدث عنها أى تقارير صحفية من قبل، أغلبهم كانوا يعيشون فى الولايات المتحدة قبل عودتهم إلى أفغانستان مستغلين منصب الرئيس للسماح لهم بوضعهم فى مركز العائلات الأفغانية القوية.
فأحد أبناء أخوة الرئيس كرازاى يعمل مسئولاً كبيراً فى المخابرات ويتمتع بسلطات على أكثر العمليات الأمنية حساسية فى أفغانستان، وهناك أخ آخر للرئيس يعمل مسئولاً فى وكالة تصدر التراخيص اللازمة لكل الشركات، فى حين أن أحد أعمامه هو السفير الأفغانى إلى روسيا.
ويوجد على الأقل ستة من أقارب كرازاى من بينهم واحد يدير البرلمان يعملون أو على صلة بعقود تجارية تجمع ملايين الدولارات سنوياً من الحكومة الأمريكية.
الجارديان:
الخاسر فى العراق يحصل على كل شىء
◄ علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على الأوضاع السياسية فى العراق، وقالت تحت عنوان: "الخاسر يربح كل شىء" إن نور المالكى رئيس الوزراء العراقى الذى تشبث بالسلطة بعناد كبير استطاع أن يفوز بفترة حكم أخرى بضمان دعم وتأييد عدوه السابق رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر، الذى كان أنصاره يحاربون يوما ما الجيش العراقى من أجل السيطرة على بغداد والبصرة. وإذا ظل تشكيل الحكومة القادمة كما هو عليه الآن، أغلبها شيعية بتأييد كردى، فإن الإنجازات السياسية القليلة التى تحققت خلال العامين الأخيرين ستبدأ فى التحلل.
وتمضى الصحيفة فى القول بأن الخريطة الانتخابية فى العراق مقسمة على أسس طائفية، فالائتلاف العلمانى المتحالف مع السنة بزعامة إياد علاوى فاز بكل المقاعد ماعد واحد فى محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين. وكان هذا مقر نشاط تنظيم القاعدة. وكانت مشاركة زعماء القبائل السنية فى الانتخابات بمثابة دليل على أنهم تحولوا عن العنف السياسى. وعلى العكس من ذلك، فإن المالكى ومنافسيه من الشيعة فازوا فى كل محافظات الجنوب مع ذهاب بضعة مقاعد لعلاوى وائتلافه. ومحاصرون ما بين الأكراد فى الشمال الذين يطالبون بتنازلات عن الأراضى مقابل دعم للمالكى، وبين الشيعة فى الجنوب المترددين فى إرسال أموالهم إلى الشمال، فيجب على السنة أن يسألوا أنفسهم عما آلت إليه أصواتهم.
وأوضحت الافتتاحية أن هناك مخاوف حيال الصدريين، فكانت المرة الأخيرة التى دخلوا فيها الحكومة قد شهدت استخدام أموال الوزارات التى تولوها وهى النقل والزراعة والصحة فى الحرب الطائفية، فأى وزارات سيحصل عليها الصدريون هذه المرة، وهناك أيضا حقيقة أن زيادة النفوذ الإيرانى فى العراق هو آخر ما تريده الولايات المتحدة.
محكمة بريطانية تستمع لقضية قتل أمير سعودى خادمه
◄ اهتمت الصحيفة بخبر استماع محكمة بريطانية لوقائع قضية قتل أمير سعودى مثلى الجنس لمرافقه فى أحد فنادق لندن. وتقول إن المحكمة استمعت إلى وقائع قيام الأمير ويدعى سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود، أحد أحفاد ملك السعودية الملياردير، بضرب وخنق خادمه فى جريمة قتل بشعة بدافع جنسى، ويتهم الأمير بقتل مساعده فى هجوم شرس وقع بأحد فنادق لندن الفخمة فى بداية هذا العام. وقد تم العثور على جثة الخادم ويدعى بندر عبد العزيز يعمره 32 عاما غارقة فى الدماء بغرفة فندق لاند مارك فى 15 فبراير الماضى، بعد أن ادعى الأمير سعود أنه كان يعانى من آثار عملية سطو فى الشارع وقعت فى وقت سابق.غير أن الشرطة قد وجدت آثار أسنان على وجه القتيل ودليلا على تعرضه للخنق، ورغم عدم وجود أدلة على حدوث اعتداء جنسى عليه إلا أن الشرطة عثرت على سائل منوى يعتقد أنه يخص الأمير على ملابس الضحية.
الإندبندنت:
فرنسا تعتقل 12 شخصا لصلتهم بالإرهاب
◄أبرزت الصحيفة خبر قيام فرنسا باعتقال 12 شخصا فى قضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب، وأشارت إلى أن المحققين قللوا من أهمية صلة هذه الاعتقالات بحالة التأهب والتحذير من هجمات إرهابية على دول أوروبية من قبل الولايات المتحدة يوم الأحد الماضى.
وتشير الصحيفة إلى أن ثلاثة رجال تم اعتقالهم فى غارات فجراً فى مدينة مارسيليا لاستجوابهم حول صلاتهم المزعومة برجل فرنسى تم القبض عليه وبحوزته أجهزة تصنيع قنابل فى إيطاليا يوم السبت الماضى، كما تم اعتقال تسعة من المتعاطفين مع المتشددين الإسلاميين فى مناطق أخرى بمارسيليا وأفيجنون كجزء من تحقيق حول صلات مزعومة مع منظمة إرهابية..
وقد قال مسئولو الأمن فى فرنسا إنه حدث تزامن زمنى بين هذه الاعتقالات التى حدثت فى نفس اليوم، لكنهم قللوا من احتمالات أن تكون لها أى صلة بتحذيرات واشنطن من تهديدات إرهابية لكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
واشنطن بوست
كاتب أمريكى: ألمانيا لم تتعلم درس 11 سبتمبر 2001
◄ يتساءل الكاتب جاكسون ديهى فى مقاله بواشنطن بوست قائلا: هل لم تتعلم الأجهزة الأمنية فى ألمانيا على مدار العقد الماضى شيئا؟ مشيرا إلى أن التقارير الصادرة حول مؤامرة مزعومة من تنظيم القاعدة ضد أهداف فى أوروبا خاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، تأخذنا أولا لمسجد فى هامبورج حيث كان يتجمع أعضاء تنظيم القاعدة الذين شنوا هجمات 11 سبتمبر، فقد يستخدم المسجد مرة أخرى كأرض مهمة لتجنيد أعضاء للقاعدة.
ووفقا لمجلة ديل شبيجل الألمانية ووكالة سى إن إن الأمريكية، فإن المصدر الرئيسى للمعلومات حول المؤامرة هو المواطن الألمانى من أصل أفغانى،أحمد صديقى الذى اعتقل فى يوليو بكابول وكان يخضع للاستجواب منذ ذلك الحين بقاعدة باجرام الجوية.
ويلفت الكاتب إلى دور مسجد طيبة، القدس سابقا، فى تكوين خلية هامبرج التى خرج منها إرهابيو 11 سبتمبر كما أن المسئولين الألمان أنفسهم يقولون إن صديقى وعشرة آخرين كان تم تجنيدهم بهذا المسجد ليتركوا ألمانيا فى أبريل2009 متوجهين إلى باكستان بالمناطق القبلية والتحقوا بالحركة الإسلامية بأوزبكستان وهى جماعة تربطها علاقات وثيقة بتنظيم القاعدة.
وهنا يتعجب الكاتب من موقف الأجهزة الألمانية حيال تلك الجماعات الإرهابية التى تتخذ المساجد مقرا لها.
التليجراف
التجهيز لحكومة ائتلافية هولندية بزعامة النائب المعادى للإسلام
◄ ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن نواب الحزب الديمقراطى المسيحى الهولندى وافقوا بالإجماع الثلاثاء على اتفاق لتشكيل حكومة أقلية يمينية مدعومة من حزب النائب المعادى للإسلام جيرت فيلدرز.
وأوضحت الصحيفة أن كل الأعضاء البرلمانيين الـ 21 سيدعمون تنفيذ الاتفاق بين الحزب الديمقراطى اليمينى واليمين. ومن شأن هذه الصفقة أن تثير الجدل، لكن تقديم الدعم الأكبر لتحالف الأقلية سيحتاج لتمرير القرارات البرلمانية لتغيير سياسة صنع القرار.
وتمثل موافقة الحزب الديمقراطى المسيحى على الاتفاق كآخر العقبات الرئيسية للاقتراح المقدم للملكة الهولندية بياتريكس من قبل حزب الشعب للحرية والديمقراطية ورئيس الوزراء بإعطائهم الضوء الأخضر لتشكيل حكومة برئاسة مارك روت.
محاكمة قاض أمريكى من محاربى فيتنام فى تهم مخدرات وسلاح
فى واقعة تهز وضع القضاء بالولايات المتحدة، ذكرت الديلى تليجراف أن قاضيا أمريكيا يواجه اتهامات بشراء المخدرات والسلاح بعد اعتقاله من قبل شرطة الـ إف بى آى.
وأوضحت أن جاك كامب، 67 عاما، قاض ضاحية أمريكية تم اعتقاله فى أتلانتا بجورجيا بعد مزاعم تسليمه لعميل سرى تابع للـ إف بى آى مبلغ 160 دولارا مقابل الكوكايين. كما اتهم بمحاولة شراء ريكسودون وأدوية مخدرة كان ينوى استخدامها ورفيقته.
وكانت التهم الموجهة ضد القاضى قد وضعت فى شهادة خطية صادمة من ثمان صفحات، سجلت كيف تقابل مع الرفيقة التى تعمل مخبرا لمكتب التحقيقات الفيدرالى فى أتلانتا منذ وقت مبكر من هذا العام. وقد زعم أنه دفع لها مقابل الجنس وأنه اشترى الكوكايين من أجلها.
ويقال إنه ذهب معها لموقف سيارات عام لمقابلة تاجر مخدرات الذى فى الواقع هو عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالى.
وجينما أبلغته الرفيقة أنها تشعر بالقلق على سلامتها، يزعم أن القاض أخبرها: "أنا لا أحمل فقط مسدسى الصغير لكننى أمتلك مسدسا كبيرا لذلك سنتغلب على أى مشكلات تواجهنا". وبمجرد تسليمه الأموال للحصول على المخدرات تم القبض عليه من قبل العملاء الذين ضبطوا المسدسين فى المقعد الأمامى للسيارة.
الأمر الصادم أن هذا القاضى هو أحد محاربى فيتنام وقد عينه الرئيس الأمريكى السابق رونالد ريجان عام 1987 كقاضى تكريما له. وبسبب منصبه الرفيع تنحى كل القضاة المحليين عن النظر فى القضية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
أفراد عائلة كرازاى يسيطرون على المناصب الحساسة فى أفغانستان
◄ على صفحتها الرئيسية، تنشر الصحيفة تقريراً عن تولى عشرات من أقارب الرئيس الأفغانى حامد كرازاى وأنصاره المناصب الهامة فى البلاد، الأمر الذى يجعلهم يسيطرون على شئون التجارة والأعمال فيها مع استفادتهم بشكل خاص من ذلك.
وتضرب الصحيفة مثالاً على ذلك بشخص يدعى تاج أيوبى، وهو مهاجر أفغانى إلى الولايات المتحدة، حيث كان متخصصا حتى فترة قصيرة فى الأثاث فكان لديه متجر فى منطقة ليسبرج. والآن أصبح أيوبى مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأفغانى، وتسخر الصحيفة من ذلك بالقول إنه من بين المؤهلات التى جعلت أيوبى يتولى هذا المنصب فى كابول علاقته وصلته بعائلة الرئيس كرازاى الكبيرة، فشقيقته متزوجة من أحد أفرادها وأبناؤه يعدون الآن أعضاء صغارا لكن هامين فى شبكة عائلة كرازاى المتنامية فى أفغانستان.
وتشير الصحيفة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تولى أعضاء عائلة كرازاى و أنصاره المقربين مناصب حكومية وحصولهم على مصالح تجارية أو العمل كمتعاقدين لدى الحكومة الأمريكية، الأمر الذى سمح لهم بتشكيل سياسة محددة أو الاستفادة مادياً منها.
وبينما يعرف الجميع الدور الذى يقوم به اثنان من إخوة الرئيس كرازاى وهما أحمد والى كرازاى الوسيط الشهير فى قندهار، ومحمد كرازاى رجل الأعمال والمستثمر البارز فى بنك كابول المحاط بالمشاكل، فإن هناك شبكة كبيرة من أعضاء العائلة الأخرى لم تتحدث عنها أى تقارير صحفية من قبل، أغلبهم كانوا يعيشون فى الولايات المتحدة قبل عودتهم إلى أفغانستان مستغلين منصب الرئيس للسماح لهم بوضعهم فى مركز العائلات الأفغانية القوية.
فأحد أبناء أخوة الرئيس كرازاى يعمل مسئولاً كبيراً فى المخابرات ويتمتع بسلطات على أكثر العمليات الأمنية حساسية فى أفغانستان، وهناك أخ آخر للرئيس يعمل مسئولاً فى وكالة تصدر التراخيص اللازمة لكل الشركات، فى حين أن أحد أعمامه هو السفير الأفغانى إلى روسيا.
ويوجد على الأقل ستة من أقارب كرازاى من بينهم واحد يدير البرلمان يعملون أو على صلة بعقود تجارية تجمع ملايين الدولارات سنوياً من الحكومة الأمريكية.
الجارديان:
الخاسر فى العراق يحصل على كل شىء
◄ علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على الأوضاع السياسية فى العراق، وقالت تحت عنوان: "الخاسر يربح كل شىء" إن نور المالكى رئيس الوزراء العراقى الذى تشبث بالسلطة بعناد كبير استطاع أن يفوز بفترة حكم أخرى بضمان دعم وتأييد عدوه السابق رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر، الذى كان أنصاره يحاربون يوما ما الجيش العراقى من أجل السيطرة على بغداد والبصرة. وإذا ظل تشكيل الحكومة القادمة كما هو عليه الآن، أغلبها شيعية بتأييد كردى، فإن الإنجازات السياسية القليلة التى تحققت خلال العامين الأخيرين ستبدأ فى التحلل.
وتمضى الصحيفة فى القول بأن الخريطة الانتخابية فى العراق مقسمة على أسس طائفية، فالائتلاف العلمانى المتحالف مع السنة بزعامة إياد علاوى فاز بكل المقاعد ماعد واحد فى محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين. وكان هذا مقر نشاط تنظيم القاعدة. وكانت مشاركة زعماء القبائل السنية فى الانتخابات بمثابة دليل على أنهم تحولوا عن العنف السياسى. وعلى العكس من ذلك، فإن المالكى ومنافسيه من الشيعة فازوا فى كل محافظات الجنوب مع ذهاب بضعة مقاعد لعلاوى وائتلافه. ومحاصرون ما بين الأكراد فى الشمال الذين يطالبون بتنازلات عن الأراضى مقابل دعم للمالكى، وبين الشيعة فى الجنوب المترددين فى إرسال أموالهم إلى الشمال، فيجب على السنة أن يسألوا أنفسهم عما آلت إليه أصواتهم.
وأوضحت الافتتاحية أن هناك مخاوف حيال الصدريين، فكانت المرة الأخيرة التى دخلوا فيها الحكومة قد شهدت استخدام أموال الوزارات التى تولوها وهى النقل والزراعة والصحة فى الحرب الطائفية، فأى وزارات سيحصل عليها الصدريون هذه المرة، وهناك أيضا حقيقة أن زيادة النفوذ الإيرانى فى العراق هو آخر ما تريده الولايات المتحدة.
محكمة بريطانية تستمع لقضية قتل أمير سعودى خادمه
◄ اهتمت الصحيفة بخبر استماع محكمة بريطانية لوقائع قضية قتل أمير سعودى مثلى الجنس لمرافقه فى أحد فنادق لندن. وتقول إن المحكمة استمعت إلى وقائع قيام الأمير ويدعى سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود، أحد أحفاد ملك السعودية الملياردير، بضرب وخنق خادمه فى جريمة قتل بشعة بدافع جنسى، ويتهم الأمير بقتل مساعده فى هجوم شرس وقع بأحد فنادق لندن الفخمة فى بداية هذا العام. وقد تم العثور على جثة الخادم ويدعى بندر عبد العزيز يعمره 32 عاما غارقة فى الدماء بغرفة فندق لاند مارك فى 15 فبراير الماضى، بعد أن ادعى الأمير سعود أنه كان يعانى من آثار عملية سطو فى الشارع وقعت فى وقت سابق.غير أن الشرطة قد وجدت آثار أسنان على وجه القتيل ودليلا على تعرضه للخنق، ورغم عدم وجود أدلة على حدوث اعتداء جنسى عليه إلا أن الشرطة عثرت على سائل منوى يعتقد أنه يخص الأمير على ملابس الضحية.
الإندبندنت:
فرنسا تعتقل 12 شخصا لصلتهم بالإرهاب
◄أبرزت الصحيفة خبر قيام فرنسا باعتقال 12 شخصا فى قضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب، وأشارت إلى أن المحققين قللوا من أهمية صلة هذه الاعتقالات بحالة التأهب والتحذير من هجمات إرهابية على دول أوروبية من قبل الولايات المتحدة يوم الأحد الماضى.
وتشير الصحيفة إلى أن ثلاثة رجال تم اعتقالهم فى غارات فجراً فى مدينة مارسيليا لاستجوابهم حول صلاتهم المزعومة برجل فرنسى تم القبض عليه وبحوزته أجهزة تصنيع قنابل فى إيطاليا يوم السبت الماضى، كما تم اعتقال تسعة من المتعاطفين مع المتشددين الإسلاميين فى مناطق أخرى بمارسيليا وأفيجنون كجزء من تحقيق حول صلات مزعومة مع منظمة إرهابية..
وقد قال مسئولو الأمن فى فرنسا إنه حدث تزامن زمنى بين هذه الاعتقالات التى حدثت فى نفس اليوم، لكنهم قللوا من احتمالات أن تكون لها أى صلة بتحذيرات واشنطن من تهديدات إرهابية لكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
واشنطن بوست
كاتب أمريكى: ألمانيا لم تتعلم درس 11 سبتمبر 2001
◄ يتساءل الكاتب جاكسون ديهى فى مقاله بواشنطن بوست قائلا: هل لم تتعلم الأجهزة الأمنية فى ألمانيا على مدار العقد الماضى شيئا؟ مشيرا إلى أن التقارير الصادرة حول مؤامرة مزعومة من تنظيم القاعدة ضد أهداف فى أوروبا خاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، تأخذنا أولا لمسجد فى هامبورج حيث كان يتجمع أعضاء تنظيم القاعدة الذين شنوا هجمات 11 سبتمبر، فقد يستخدم المسجد مرة أخرى كأرض مهمة لتجنيد أعضاء للقاعدة.
ووفقا لمجلة ديل شبيجل الألمانية ووكالة سى إن إن الأمريكية، فإن المصدر الرئيسى للمعلومات حول المؤامرة هو المواطن الألمانى من أصل أفغانى،أحمد صديقى الذى اعتقل فى يوليو بكابول وكان يخضع للاستجواب منذ ذلك الحين بقاعدة باجرام الجوية.
ويلفت الكاتب إلى دور مسجد طيبة، القدس سابقا، فى تكوين خلية هامبرج التى خرج منها إرهابيو 11 سبتمبر كما أن المسئولين الألمان أنفسهم يقولون إن صديقى وعشرة آخرين كان تم تجنيدهم بهذا المسجد ليتركوا ألمانيا فى أبريل2009 متوجهين إلى باكستان بالمناطق القبلية والتحقوا بالحركة الإسلامية بأوزبكستان وهى جماعة تربطها علاقات وثيقة بتنظيم القاعدة.
وهنا يتعجب الكاتب من موقف الأجهزة الألمانية حيال تلك الجماعات الإرهابية التى تتخذ المساجد مقرا لها.
التليجراف
التجهيز لحكومة ائتلافية هولندية بزعامة النائب المعادى للإسلام
◄ ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن نواب الحزب الديمقراطى المسيحى الهولندى وافقوا بالإجماع الثلاثاء على اتفاق لتشكيل حكومة أقلية يمينية مدعومة من حزب النائب المعادى للإسلام جيرت فيلدرز.
وأوضحت الصحيفة أن كل الأعضاء البرلمانيين الـ 21 سيدعمون تنفيذ الاتفاق بين الحزب الديمقراطى اليمينى واليمين. ومن شأن هذه الصفقة أن تثير الجدل، لكن تقديم الدعم الأكبر لتحالف الأقلية سيحتاج لتمرير القرارات البرلمانية لتغيير سياسة صنع القرار.
وتمثل موافقة الحزب الديمقراطى المسيحى على الاتفاق كآخر العقبات الرئيسية للاقتراح المقدم للملكة الهولندية بياتريكس من قبل حزب الشعب للحرية والديمقراطية ورئيس الوزراء بإعطائهم الضوء الأخضر لتشكيل حكومة برئاسة مارك روت.
محاكمة قاض أمريكى من محاربى فيتنام فى تهم مخدرات وسلاح
فى واقعة تهز وضع القضاء بالولايات المتحدة، ذكرت الديلى تليجراف أن قاضيا أمريكيا يواجه اتهامات بشراء المخدرات والسلاح بعد اعتقاله من قبل شرطة الـ إف بى آى.
وأوضحت أن جاك كامب، 67 عاما، قاض ضاحية أمريكية تم اعتقاله فى أتلانتا بجورجيا بعد مزاعم تسليمه لعميل سرى تابع للـ إف بى آى مبلغ 160 دولارا مقابل الكوكايين. كما اتهم بمحاولة شراء ريكسودون وأدوية مخدرة كان ينوى استخدامها ورفيقته.
وكانت التهم الموجهة ضد القاضى قد وضعت فى شهادة خطية صادمة من ثمان صفحات، سجلت كيف تقابل مع الرفيقة التى تعمل مخبرا لمكتب التحقيقات الفيدرالى فى أتلانتا منذ وقت مبكر من هذا العام. وقد زعم أنه دفع لها مقابل الجنس وأنه اشترى الكوكايين من أجلها.
ويقال إنه ذهب معها لموقف سيارات عام لمقابلة تاجر مخدرات الذى فى الواقع هو عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالى.
وجينما أبلغته الرفيقة أنها تشعر بالقلق على سلامتها، يزعم أن القاض أخبرها: "أنا لا أحمل فقط مسدسى الصغير لكننى أمتلك مسدسا كبيرا لذلك سنتغلب على أى مشكلات تواجهنا". وبمجرد تسليمه الأموال للحصول على المخدرات تم القبض عليه من قبل العملاء الذين ضبطوا المسدسين فى المقعد الأمامى للسيارة.
الأمر الصادم أن هذا القاضى هو أحد محاربى فيتنام وقد عينه الرئيس الأمريكى السابق رونالد ريجان عام 1987 كقاضى تكريما له. وبسبب منصبه الرفيع تنحى كل القضاة المحليين عن النظر فى القضية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة