الصحف العالمية: اعتلاء المالكى للسلطة سيزيد من انقسام العراق.. وبيرلسكونى يثير انتقاد الفاتيكان بسبب نكاته المزدرية.. ودراسة علمية: تأثير الحب على المخ أشبه بالكوكايين

الإثنين، 04 أكتوبر 2010 11:54 ص
الصحف العالمية: اعتلاء المالكى للسلطة سيزيد من انقسام العراق.. وبيرلسكونى يثير انتقاد الفاتيكان بسبب نكاته المزدرية.. ودراسة علمية: تأثير الحب على المخ أشبه بالكوكايين
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:اعتلاء المالكى للسلطة سيزيد من انقسام العراق


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تحليل لها أن رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، تعهد بإعادة توحيد صفوف العراق الممزقة عقب سنوات طوال مضت فى حرب ضارية لا طائل منها، وذلك عندما حاول الترشح لرئاسة الوزراء لفترة جديدة العام الماضى، ولكنه فشل فى تحقيق ذلك، والآن مع تزايد التوقعات باعتلائه السلطة مجددا، أغلب الظن ستكون العواقب وخيمة وستهيمن على العراق على مدار سنوات عدة آتية.

ورأت أن تطهير قوائم الانتخابات قبيل الانتخابات والتحديات المثيرة للجدل التى تواجه عملية الاقتراع، وتأجيل تشكيل الحكومة الجديدة زاد من تعميق الشروخ العرقية والطائفية والاجتماعية فى دولة يمكن وصفها بالديمقراطية الحديثة والهشة.

وأضافت نيويورك تايمز أن زعماء العراقيين السنة يشعرون بغضب جم حيال إمكانية اعتلاء المالكى لرئاسة الوزراء مرة جديدة، خشية أن يتم تهميشهم. "الأعوام الأربعة الأخيرة شهدت الكثير من سيادة الظلم والقمع"، حسبما يقول أثيل النجفى، محافظ مقاطعة نينوى شمالى العراق.

واتهم النجفى المالكى بإساءة استخدام سلطته عندما ألقى القبض على المعارضين، وضغط على المحاكم، وعين وطرد مسئولين أمنيين وفقا لطوائفهم، وحذر من أن "استمرار المالكى رئيسا للوزراء سيخلق نظاما ديكتاتوريا" لا يمكن السيطرة عليه.


الجارديان: "مسجد جراوند زيرو".. ليس بمسجد ولن يقام عند موقع هجمات سبتمبر


بعد فترة هدوء نسبية سادت حول قضية مسجد جراوند زيرو، تعود الصحيفة لتفتح باب النقاش مرة أخرى وإن كان بهدف إثبات عدم جدوى الانتقادات التى وجهت إلى هذا المشروع.

فتقول الجارديان إن الرسوم الخاصة بمشروع بناء مركز الإسلامى بالقرب من موقع هجمات سبتمبر، والذى يصل تكلفته إلى 120 مليون دولار قد أوضحت أنه لن يتم بناء مسجد على موقع برجى مركز التجارة العالمى. فالمشروع الذى من المقرر أن يتم بناؤه يقع على بعد مبنيين شمال موقع البرجين، ولن يكون مسجدا بالمعنى المعروف، بل مركزا شاملا متعدد الأديان يضم مكان للصلاة للمسلمين. كما أظهرت الرسومات الخاصة بالمشروع أنه المبنى سيكون حديثًا للغاية يتماشى مع روح تصميمات العقارات فى نيويورك.

وخلافاً للدعاية السيئة التى انهالت على هذا المشروع خلال الأسابيع الماضية، تم تصميم المبنى ليكون متعدد الأديان وعلمانيا أيضا. حيث صرح شريف الجمل مطور المشروع أن ربع المساحة مخصصة للرياضة ومركز للياقة البدينة والتى يأمل أن تجذب كل سكان نيويورك من مختلف الأديان والأعراق مقابل 2700 دولار سنوياً للعائلة. وسيتم تخصيص طابق آخر من المبنى المكون من 15 طابقاً لمنطقة لرعاية الأطفال وألعابهم. وسيكون هناك مطعم ومعرض وفى الدور الثانى عشر سيكون هناك نصب تذكارى لضحايا أحداث سبتمبر.


الإندبندنت: الطريقة التى تعاملت بها أوروبا مع الغجر "مخزية"


وجهت الصحيفة انتقادات شديدة للطريقة التى تعاملت بها أوروبا مع الغجر الذين وصفتهم بأنهم الأقلية الأكثر تعرضاً للاضطهاد فى القارة، وقالت: "إن هذه الطريقة المخزية تصيب الأوروبيين بالعار". وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من الأكاديميين والمستشارين الحكوميين وممثلى الغجر سيجتمعون يوم الخميس المقبل فى ستراسبورج لمناقشة الخطوات التالية فى مشروع أوروبى شامل عنوانه "عقد إدماج الغجر من 2005 إلى 2015".

وتوضح أن فكرة هذا المشروع وفقاً لمؤلفيه هى تحسين الوضع الاجتماعى والاقتصادى والاندماج الاجتماعى للغجر". وستكون المرحلة المقبلة منه هو إحداث تقدم فى مكانة الغجر فى المتاحف والمؤسسات الأخرى فى بريطانيا واليونان وألمانيا وسلوفينيا والتحدث عن ثقافتهم، وإحضار أشخاص للتحدث إليهم ومعرفتهم والتخلص من بعض الخوف.

وعلى الرغم من أن هذه المبادرة متواضعة للغاية إلا أنها اكتسبت أهمية جديدة بفصل سياسات الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى استهداف الغجر وطردهم، الأمر الذى جعل الغجر مرة أخرى فى مركز النقاش الأوروبى.

واستعرضت الصحيفة تاريخ الغجر الذى يعود إلى ألف عام وكيفية وصولهم إلى أوروبا، والهدوء الذى ساد بالنسبة لأوضاعهم فيها حتى بدأت أعداد كبيرة منهم فى الهجرة من شرق أوروبا على غربها هرباً من الحروب.

دراسة علمية: تأثير الحب على المخ أشبه بالكوكايين
تنشر الصحيفة تقريراً عن التفسير العلمى للحب، تقول فيه إن الوقوع فى الحب ليس أمراً بسيطاً كما يبدو لكنه سريع للغاية. فهذه المشاعر الجياشة التى يشعر بها المرء عندما يقع فى الحب بشكل عميق وجنونى وحقيقى هى نتيجة لنشاط سريع ومعقد فى المخ. فالوقوع فى الحب، أو بتعبير أدق الدخول فى حالة عاطفية من الاشتياق الشديد للاتحاد مع شخص آخر، أمر يتضمن مكونات كيميائية وعناصر معرفية وسلوكية موجهة، وبذلك فإن الحب يصبح أمراً شديد التعقيد.

وتشير الصحيفة إلى بحث جديد ذهب إلى أن الحب ليس مشاعر فقط كما يظن البعض، ولكنه عملية معقدة تضم 12 منطقة فى المخ تعمل معاً من أجل إنتاج وإدامة هذه اللحظة السحرية. وقد اكتشف الباحثون أن أول نشاط دماغى خاص بالحب يبدأ خلال خُمس ثانية.

وبحسب هذه الدراسة الجديد التى أُطلق عليها "تصوير أعصاب الحب" فإن مناطق المخ التى تحمل أسماء غير رومانسية مثل الحزام الأمامى، وكذلك المواد الكيميائية الخاصة بنمو الأعصاب كالأكسيتوسين والدوبامين تشارك فى تنظيم مشاعر الحب. بعض هذه المناطق تنشط عندما تكون الناس تحت تأثير نشوة مثل تلك التى تسببها المخدرات، الأمر الذى يشير إلى أن الوقوع فى الحب له تأثير على المخ أشبه بتعاطى الكوكايين.


التليجراف: بيرلسكونى يثير انتقاد الفاتيكان بسبب نكاته المزدرية


ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن رئيس الوزراء الإيطالى المثير للجدل سلفيو بيرلسكونى أثار الغضب بعد أن أطلق دعابة ساخرا من اليهود والهولوكوست، الأمر الذى أثار انتقادات الفاتيكان.

وكان بيرلسكونى، 74 عاما والمعروف بحبه للدعابة، قد قال النكتة المزدرية أولا بينما كان يتحدث لعمال الطوارئ عقب الزلزال الذى ضرب العام الماضى وسط إيطاليا. ثم صرح بأخرى عقب ساعات من فوزه الأسبوع الماضى فى انتخابات حاسمة للثقة.

ووصفت صحيفة الفاتيكان الرسمية "لوسيرفاتورى رومانو" النكتة بأنها "مؤسفة" وأنها تسىء إلى مشاعر المؤمنين والذكرى المقدسة لستة مليون من ضحايا المحرقة اليهودية.

النكتة الأولى كان يغازل بها النائبة المعارضة روسى بيندى خلال قمة الثمان وقد احتوت على كلمى "بوركو ديو" التى تعد أقصى هجوم وازدراء بالسماء فى إيطاليا. أما النكتة التى تخص المحرقة اليهودية قال فيها إن يهوديا خبأ زميله اليهودى خلال فترة معسكرات الاعتقال النازية، وكان يتقاضى منه 3000 يورو يوميا مقابل هذا.

الآخر كان يدفع لأنه كان غنيا جدا، لكن هل تعتقدون أن الأول كان يجب أن يخبر زميله أن الحرب انتهت وهتلر مات؟، وقد انضم زعيم المعارضة بيير لويجى بريسانى إلى الفاتيكان مدينا بيرلسكونى وقال: "أنا مندهش من أن كل هذه البذاءات تخرج من شخص يحكمنا".

الكشف عن تصاميم مسجد 11 سبتمبر
كشفت صحيفة الديلى تلجراف عن تصاميم مستقبلية للمركز الإسلامى ومسجد 11 سبتمبر لقيت استحسانًا بين مجموعة واسعة من الخبراء. وأظهرت الرسومات 16 طابقا ويقارن البعض بين المبنى والمقر البلورى لسوبرمان فى كتب الكوميك.

ويرى البعض أن بعض الأشكال التى تغطى المبنى تشبه الرمز اليهودى "نجمة داوود". وأشارت الشركة المصممة إلى أن هذا الشكل السداسى يستخدم فى الإسلام ولا يقصد به نجمة داوود. وأوضح شريف الجمل، الممول الرئيسى للمشروع المتنازع عليه: "نحن نريد التزاوج بين العمارة الإسلامية ومدينة نيويورك".

وتشير التصاميم إلى أنه سيتم تخصيص أربعة طوابق للرياضة واللياقة البدنية ومركزا للسباحة. كما سيضم المشروع مركزا لرعاية الأطفال ومطعما ومدرسة طبخ وأستوديوهات وقاعة وساحة عرض. كما سيتم تخصيص الطابقين السفليين للصلاة ونصب تذكارى لضحايا 11 سبتمبر فى الدور الـ12 ومزار مفتوح للناس من جميع الأديان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة