على العمائر الدينية والمدنية..

توثيق 115 نقشاً أثرياً بمدينتى "فوة ورشيد"

الأحد، 31 أكتوبر 2010 12:54 م
توثيق 115 نقشاً أثرياً بمدينتى "فوة ورشيد"  الدكتور خالد عزب مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وثق فريق عمل مشروع المكتبة الرقمية والنقوش والخطوط التابع لمركز دراسات الكتابات والخطوط بمكتبة الإسكندرية النقوش الكتابية المدونة على العمائر الدينية والمدنية فى مدينتى (فوة ورشيد) الأثرية والتى يبلغ عددها 115 نقشا مدون على العديد من المساجد والأسبلة والمدارس والبيوت والوكالات وغيرها، وذلك فى إطار حرص الفريق البحثى لمشروع المكتبة الرقمية على القيام برصد الكتابات العربية خارج نطاق محافظة القاهرة الإسلامية.

وقال الدكتور خالد عزب مدير مركز الخطوط بالإنابة "إن طبيعة المدينتين وثرائهما الأثرى هو الذى دفع المجموعة البحثية التى تعمل على المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط إلى توثيق تلك النقوش التى ضمت مئات النقوش العربية من مراسيم ترجع للعصر المملوكى بمدينة (فوة) ونصوص تجديد بمدينة (رشيد)"، مشيرا إلى أن وجود العديد من المساجد الأثرية والقباب والمزارات ساعد على وجود هذا الكم الهائل من النقوش حيث أن مدينتى (رشيد وفوة) يعتبران من أكبر المدن المصرية من حيث كم الآثار الإسلامية بعد مدينة القاهرة.

ومن جانبها، أكدت عزة عزت رئيس وحدة البحوث والنشر والمسئولة عن المكتبة الرقمية، أن مدينة (فوة) كانت عاصمة من عواصم الوجه البحرى فى مصر الفرعونية ثم ازدهرت فى العصر الإسلامى على المستوى التجارى، إلى أن شهدت أوج ازدهارها المعمارى فى العصر العثمانى وعصر محمد على لتصبح مركزا للملاحة تتحرك فيه السفن المشحونة بالغلال عن طريق فرع النيل الغربى.

يذكر أن المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط تعد سجلا رقميا للكتابات الواردة على العمائر والتحف الأثرية عبر العصور، وتهدف المكتبة إلى إتاحة دراسة النقوش والخطوط فى العالم عبر العصور منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحالى فى كافة أنحاء العالم، بنهج ورؤية جديدة من خلال إنشاء مكتبة رقمية متكاملة للنقوش
الأثرية المختلفة من أجل الحفاظ على التراث الحضارى والتاريخى للآثار وإتاحة وتوثيق النقوش الكتابية الأثرية المختلفة عبر العصور داخل مصر وخارجها للعلماء والباحثين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة